بالفيديو.. علي الأمين: التعطيل يشي بتوتر أمني و«حزب الله» يستدرج صفقة!

علي الامين

أكد رئيس تحرير “جنوبية” الزميل علي الأمين، ضمن فقرة بالفيديو “مع علي الأمين”، ان “الجمهورية بلا رئيس وبلا رأس، ما يعني المزيد من التعطيل والمزيد من الفوضى، فالإنتظام العام لا يمكن أن يقوم من دون انتخابات رئاسة جمهورية”.

وشدد على “أن اجراء الإنتخابات يمكن أن يتم بشكل بسيط جداً، عبر ذهاب النواب الى البرلمان وينتخبوا رئيساً”.

وإذ رأى انه من الواضح أن “هناك إرادة التعطيل المستمرة، شدد على ان “الذي تغيّر اليوم عن مرحلة سابقة بلا رئيس، الدخول أكثر فأكثر في نفق التعطيل، بمعنى المزيد من التحلّل الذي يمكن أن يؤدي الى المزيد من التوترات الأمنية، وهي ليست فقط نتاج أوضاع اجتماعية وأمنية واقتصادية، إنما أيضاً نتيجة إرادة هذه المنظومة”.

ندخل أكثر فأكثر في نفق التعطيل بمعنى المزيد من التحلّل الذي يمكن أن يذهب بنا التوترات الأمنية

وجدد التأكيد على أن “الهدف الأساسي لهذه المنظومة هو أن تستمر وتبقى، وهي تُدرك ان ذلك لا يمكن أن يتم من دون صفقة خارجية كم حصل في الترسيم، وهي قامت بهذه الصفقة الخارجية من أجل أن تبقى حاكمة”، لافتاً الى أنه “اليوم أيضاً تريد أن تأتي برئيس للجمهورية يحفظ وجودها، لذلك هي مستعدة أن تفعل أي شيء لتستدعي خارجاً ما، من أجل أن تعقد صفقة معه”.

الهدف الأساسي لهذه المنظومة هو أن تستمر وتبقى وهذا لا يمكن أن يتم من دون صفقة خارجية

ورأى أن “التوتر الأمني هو أحد الرسائل، وأيضاً هناك رسائل متعددة، فجبران باسيل في باريس ويخوض معاركه الداخلية من هناك، ليقول للفرنسيين وغيرهم أن الوضع اللبناني غير يستقيم ولا بدّ من تدخلكم”.

وأوضح أن “هناك محاولات كثيرة لاستدعاء الخارج بالقول، بأن لبنان في وضع اقتصادي منهار، وبالتالي الحلول الإقتصادية المطلوبة من واجب الخارج، الذي عليه أن يساعد في هذا الأمر”.

حزب الله يقوم اليوم بعملية ترقّب و يُدرك بأن أي تسوية خارجية لا تعنيه فما يعنيه هو التسوية مع الخارج

وإعتبر أن “حزب الله يقوم اليوم بعملية ترقّب وانتظار، بالإضافة الى أن يُدرك بأن أي تسوية خارجية لا تعنيه، فما يعنيه هو التسوية مع الخارج، فهو يريد ضمان وجوده، بكل ما يعني هذا الوجود بالنسبة إليه أمنياً وعسكرياً، ولا يريد أن ينتظم ضمن إطار الدولة”.

وخلص الى ان “التوترات الأمنية التي تحصل سواء في سوريا أخيراً، على مستوى ادخال المازوت وما الى ذلك، والرسائل الأميركية، تشير بشكل واضح أن لا صفقة بين الوضع الداخلي اللبناني والترسيم، وأيضاً الموقف العربي غير المتحمس للتدخل ومساعدة لبنان، الأمر الذي يجعل حزب الله يتمهّل أكثر”.

https://fb.watch/gWbjyhKReo/
السابق
جنبلاط يُغرّد مع انطلاقة «المونديال».. ويتساءل!
التالي
الدولار يحلق على علوّ مرتفع.. كيف اقفل؟