هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار المسائية

القنوات اللبنانية

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”

دار الزمن دورته فإذا الهموم نفسها تعود، من دون أن تتغير. رئاسيا، رئيس مجلس النواب نبيه بري يستعد لتوجيه دعوة إلى الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية يوم الخميس في الثاني عشر من الجاري. ووفق المعلومات فإن بري يميل إلى تسريع وتيرة الدعوات، بحيث قد يدعو إلى جلستين في الأسبوع الواحد. ماليا، بري دعا اللجان النيابية إلى جلسة مشتركة في العاشرة والنصف من قبل ظهر الخميس المقبل لمتابعة درس مشروع قانون الكابيتال كونترول. فهل تغير شيء بين بين ال 2022 وال 2023؟ أم أن المراوحة رئاسيا وماليا ستبقى سيدة الموقف؟ وما يقال عن مجلس النواب يقال مثله أيضا عن السجالات الكهربائية التي ارتفعت حماوتها بين وزراء حاليين وسابقين من التيار الوطني الحر من جهة، وبين فريق الرئيس نجيب ميقاتي من جهة ثانية. وهي سجالات تثبت مرة جديدة أن المنظومة الحالية أبعد ما تكون عن مفهوم المؤسسات. فبدلا من أن تجرى الحوارات في اجتماعات رسمية، وبمقاربة علمية إذا بها تتحول هجومات وهجومات مضادة عبر وسائل الإعلام. فهل هكذا تدار شؤون البلد والناس

على ان التوتر بين ميقاتي والتيار الوطني الحر ليس الا الجزء الظاهر من جبل الجليد. فالجزء الخفي هو الاخطر والادق. اذ عندما يقول النائب جبران باسيل ان ميقاتي ليس لوحده في المعارك التي يخوضها ضد التيار، فهو لا يعني الرئيس نبيه بري فقط، بل حزب الله ايضا. فالعلاقة بين الحليفين اللدودين لا تزال غير سوية، والمؤشرات تنبىء ان الامور بينهما متدحرجة نحو الاسوأ،  اذا بقي الحزب مصرا على تأييد سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية. 

لكن الملف الاخطر يبقى الملف الدواء. اذ كشف نقيب الصيادلة انه في ضوء استمرارازمة حليب الاطفال وادوية مرضى السرطان فان الصيدليات تتجه الى اقفال ابوابها بعدما باتت فارغة من معظم الادوية،  كما تعتزم تنفيذ تحركات على الارض. على اي حال لبنان على موعد الخميس مع اجتماع تعقده  النقابات و الاتحاد العمالي العام وذلك لاطلاق صرخة لانقاذ القطاعات المهددة. فهل تنجح صرخة النقابيين والعمال في تحريك الوضع اللبناني، ام انها ستبقى مجرد صرخة بلا ترددات وبلا صدى؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” 

انتهت العطلة ولم ينته التعطيل، في العطلة لم يشعر المواطنون بشلل الإدارات، لكن مع عودة العمل عادت الصورة السوداوية: ملفات متعثرة ، سجالات عالية الوتيرة، في ظل مراوحة في استحقاق رئاسة الجمهورية. 

وفي ظل هذا التخبط ، قفزت إلى الواجهة قضية التيار الكهربائي من باب السجال العالي النبرة بين رئاسة الحكومة والتيار. 
يتهم التيار الرئيس ميقاتي بالتراجع عما كان هو اقترحه وباركه لناحية فتح اعتماد لتأمين سلفة للكهرباء. 
في المقابل فإن رئاسة الحكومة تعتبر ان هذا الامر غير صحيح ، فالموافقة المبدئية التي اعطيت للسلفة كانت مشروطة بأمرين: كتاب واضح من مؤسسة كهرباء لبنان يحدد آلية وكيفية اعادة هذه الاموال الى الخزينة حتى لا تلحق السلفات السابقة التي اعطيت للكهرباء ولم تعد للخزينة.
والشرط الثاني اخذ موافقة للسلفة واصدار مرسوم بشأنها، وهذا لا يتحقق الا بمرسوم يصدر عن مجلس الوزراء، وبالتالي عقد جلسة لمجلس الوزراء.

وبين رئاسة الحكومة والتيار، فجر رئيس هيئة الشراء العام جان العلية، قنبلة سياسية، فطالب في اتصال مع وكالة الأنبار المركزية، بإخصاع وزارة الطاقة للتدقيق الجنائي بعد الخسائر التي لحقت وتلحق بالمال العام من جراء اداء وزراء  الطاقة على مدى عشر سنوات وأكثر، كما طالب المجلس النيابي بمساءلة وزير الطاقة. 

وهذا المساء أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وجاءت هذه الإطلالة، كما قال، لوضع حد للإشاعات عن وضعه الصحي، كاشفا أن لديه تحسس في القصبة الهوائية منذ ثلاثين سنة.

في كلمته، أسهب السيد نصرالله في الحديث عن اهمية قاسم سليماني وانه كان الأوفر حظا ليكون رئيسا لايران لكنه فضل ان يبقى في الميدان. 

وذكر نصرالله بأن حزب الله يريد رئيسا للجمهورية لا يطعن المقاومة في ظهرها، يعني رئيسا لا يأخذ البلاد إلى حرب أهلية.  
وحتى إعداد هذه النشرة ، كانت كلمة نصرالله مستمرة.    

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

للمرة الأولى منذ حرب تموز يتقدم الشكل على المضمون في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله نظرا إلى حجم الشائعات التي لفت الأنباء عن صحته والمغالاة الإعلامية في توقعات دخوله العناية المركزة…

وعلى صوت جارح أطل نصرالله قائلا: “أعتذر أني شغلت بالكم”، نافيا خطورة وضعه الصحي وحصر الوعكة بتحسس في القصبة الهوائية التي تلازمه منذ ثلاثين عاما..

ووضع بتقريره الطبي حدا لإنفلونزا شغلت دولا وتفوقت أنباؤها على كورونا وتحوراتها على مدى ثلاثة أعوام وتحسس القصبة الهوائية لم يحدث أضرارا في القصبة السياسية لنصرالله ومواقفه الملتهبة، من أميركا تحديدا والتي اغتالت القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس…

وبعد مرور ساعة على الخطاب “تعافى” نصرالله واستعاد صوته، ليوجه فيه أولى رسائله إلى حكومة بنيامين نتنياهو.. فوصفها بحكومة الخليط من الفاسدين والمجانين والمتطرفين، وهي لا تخيفنا بل يمكن أن تعجل في نهاية هذا الكيان الموقت…

ولكنه حذر من أن التعرض للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة لن يفجر الوضع في فلسطين بل في المنطقة كلها ورأى نصرالله أن لا تغيير في قواعد الاشتباك مع حكومة نتنياهو ولن نسمح بذلك.

رئاسيا حرص نصرالله على التذكير بقوله السابق إن حزب الله لا يريد رئيسا للجمهورية يغطي المقاومة أو يحمي ظهر المقاومة.. وقال: نحن حريصون على العلاقة مع التيار الوطني الحر وفي أزمة تشعبت فصولها.. اشتعل الجدل على العتمة.. وطارت الشرارات من السرايا الحكومية إلى ميرنا الشالوحي بتفرعاتها، وصولا إلى وزارة الطاقة و”حرق المسؤولون” سمعة بعضهم.. وولعوا في سلفة الكهرباء والمراسيم والتواقيع بالوكالة منها وبالأصالة، وسحبوا بالسجالات فوق بيانات وتصريحات تلفزيونية.. 

ولكن وسط غياب الكهرباء وعدم الاتفاق على ما يؤمن وصول التيار ولو لساعات تنقذ اللبنانيين من الظلام فرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يرد على نائبة التيار والوزيرة وكيلة الوكيل ندى بستاني.. والوزيرة السابقة افتراضيا، الحالية واقعيا، تسأل بكل طاقتها عن “10 ساعات كهربا”.

وترد على مكتب ميقاتي بالقول “يلي استحى مات بهالبلد” معتبرة أن وزير الطاقة وليد فياض لا ينتمي إلى التيار الوطني الحر ولا علاقة له به والوزير الغافل عن توقيعه، لا يتوقف إلا عن زج اسمه وبشكل رخيص لكن, بماذا استفاد اللبناني من كل هذا الجدل؟ هل سيرفع عنه احتلال المولدات وهذا السجال مرشح للاستمرار في الأيام المقبلة، ما يؤشر إلى تعطيل آخر من التيار.. لقطاع التيار الكهربائي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

عادت الحركة والمواقف السياسية في الداخل اللبناني في أول يوم عمل في السنة الجديدة 2023 ويفترض ان تتحرك معها العجلة التي تتصل بالاستحقاقات العالقة المطروحة وفي مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية.. ومن غير الواضح بعد ما اذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري سيعاود توجيه الدعوات الى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية على النحو نفسه الذي اتبعه في الدعوة الى الجلسات العشر السابقة كل خميس من السنة الماضية أم سيتخذ منحى مختلفا”.

في الغضون ومع اشتداد الاشتباك الحكومي بين الرئيس نجيب ميقاتي والتيار الوطني الحر اكدت اوساط حكومية معنية لتلفزيون لبنان انه لا يمكن الطعن  بدستورية وقانونية  جلسات مجلس الوزراء والمراسيم التي اقرت وذلك بعد الحديث عن ان التيار بصدد الطعن بها.

على مستوى الاهتمام الخارجي بالوضع اللبناني تتوجه الانظار بدءا” من الاسبوع المقبل الى ما يمكن ان يترجمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من حراك متجدد عبر تفعيل اتصالاته بدول اقليمية من اجل بلورة أجواء مرنة تساعد الداخل اللبناني على انتخاب رئيس للجمهورية. 

المساعد السابق لوزير الخارجية الاميركية ديفيد شينكر من جهته رجح انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا” للجمهورية اللبنانية في خلال الاشهر الثلاثة او الأربعة المقبلة. 

أما البارز لا بل الخطر الذي استجد في المنطقة في الساعات الماضية فهو أول خطوة استفزازية من حكومة نتنياهو مطلع هذه السنة وقد تمثلت بتسلل وزير الأمن الاسرائيلي إيتامار بن غفير محروسا” بالشرطة الاسرائيلية الاحتلالية, الى داخل باحات المسجد الاقصى حيث مكث ثلاث عشرة دقيقة. 

غضب عارم يسود الاراضي المحتلة فيما الأردن شرع بتحرك  لمواجهة فعلة بن غفير وحقن تداعياتها”.عمان استدعت السفير الإسرائيلي لديها, الذي أبلغ السلطات الأردنية أن لا تغيير في الوضع الراهن في القدس”.الفصائل الفلسطينية حذرت من حرب دينية في المنطقة. 

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أطل منذ بعض الوقت ونقلنا كلمته مباشرة على الهواء وقد تناول مجمل الأوضاع والملفات المحلية, والتطورات الفلسطينية كما الاقليمية منذ 2001 وحتى الآن متحدثا بإسهاب عن دور قاسم سليماني وعن المقاومة في العراق وفي لبنان وفي فلسطين والمنطقة وعن هزيمة المشاريع الاميركية لهدم وتدمير المنطقة وعن فشل مخططات تل أبيب العدوانية.

تفاصيل النشرة نبدأها من التطورات الخطرة والحساسة في موضوع المسجد الاقصى والغليان فلسطيني على خلفية زيارة الوزير الاسرائيلي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

مع انكفاء عطلة الأعياد يستأنف الحراك الداخلي دورته انطلاقا من اليوم وهو أول يوم عمل في العام الجديد. أما التركيز فسيكون على الملفات الساخنة الموروثة من العام السابق وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي الذي ينتظر دفعا لا محفز له الا الحوار والتلاقي والتفاهم بين القوى النيابية والسياسية

ومع عودة النشاط إلى ساحة النجمة تعقد اللجان النيابية جلسة مشتركة بدعوة من الرئيس نبيه بري بعد غد الخميس لمتابعة درس مشروع قانون الكابيتال كونترول.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وخلال الإحتفال الذي أقامه الحزب في الذكرى الثالثة لشهادة اللواء ‎قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس أكد السيد نصر الله أن المقاومة في لبنان ليست بحاجة الى غطاء فما تريده رئيسا لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يتآمر عليها وهذا حقنا الطبيعي وقال نشجع اللقاءات والحوارات الداخلية في لبنان وأقول لكم لا تنتظروا الخارج لأن الوقت ضاغط وعن الإشكال بين الحرز والتيار أشار السيد نصرالله إلى أنهم حريصون على معالجته بالتواصل وحريصون على العلاقة.

على مقربة من لبنان دشنت الحكومة الاسرائيلية الأكثر تطرفا في تاريخ كيان العدو عاملها باقتحام استفزازي قام به وزير الأمن (إيتامار بن غفير) لباحات المسجد الأقصى بتشجيع من بنيامين نتنياهو وبحراسة من شرطة الأحتلال. وقد حملت فصائل المقاومة الفلسطينية حكومة العدو مسؤولية دفع الأوضاع نحو الانفجار.

وفي لبنان حذرت حركة أمل في بيان لمكتبها السياسي من ان ما جرى اليوم خطير جدا مشددة على ان اللعب بمصير المسجد الأقصى يؤكد ألا حل الا بتصعيد وتيرة المقاومة على أرض فلسطين بمختلف أشكالها.

مقدمة نشرةاخبار تلفزيون المنار 

قسما اننا قادرون، قالها اهل الثغور، ورددها اهل العزيمة على مساحة القضية، ممن يقرأون كتاب الحياة والعزة والجهاد.. كتاب كريم، انه من سليمان وانه باسم الله الرحمان الرحيم..

وباسم المجاهدين والمقاومين رسالة من الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله للذين ظنوا انهم بقتل الشهيدين سليماني والمهندس سينهون محور المقاومة، بان نهج الحاج قاسم سليماني مستمر وبقوة من خلال قوة القدس في الحرس الثوري وبرعاية سماحة الامام السيد علي الخامنئي، ونهج الحاج ابو مهدي المهندس مستمر من خلال فصائل الحشد الشعبي وجهاده في العراق.

اما للاسرائيليين المحتفين بحكومة المجانين، كلام واضح من السيد نصر الله بان التعرض للمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية قد يفجر المنطقة وليس فقط الساحة الفلسطينية، وعلى رعاة هؤلاء ممن لا يريدون حربا اخرى كتلك الاوكرانية في العالم ان يكبحوا جماح الحكومة الصهيونية.. والمعادلة تنسحب على قواعد الاشتباك المرسومة عند الحدود اللبنانية، فالمقاومة لا تقبل باي تغيير لهذه القواعد، وكانت ولا تزال مستعدة للذهاب الى ابعد الحدود للدفاع عنها..

وعن الرئاسة اللبنانية والتأويلات في كل كلام للمقاومة عنها، اعاد السيد نصر الله التأكيد ان حزب الله لا يريد رئيسا يحمي المقاومة لانها ليست بحاجة الى حماية بل يريد رئيسا لا يطعن المقاومة بظهرها.

اما من يريد تظهير الملف الرئاسي اللبناني على انه مرتبط بالملف النووي الايراني فهو جاهل، ومن ينتظر توافقا سعوديا ايرانيا للذهاب الى انتخاب رئيس فلن يروا رئيسا لان ايران لا تفاوض احدا ولا تتدخل مع احد بالشأن الداخلي اللبناني..

وعليه لا تنتظروا الخارج نصح الامين العام لحزب الله الجميع، فأصل الحل في الداخل اللبناني، والوقت ضاغط ، وليس لمصلحة الوطن ولا اهله..

ولمصلحة الوطن مباركة لكل حوار ثنائي كان او أكثر، اما عن التحالف مع التيار الوطني الحر فحزب الله حريص على كل تحالف وصداقة ولا يسحب يده من يد أحد، كما انه لا يفرض تحالفا او صداقة على احد كما قال السيد نصر الله..

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

“متل صندوق الفرجة”.
هكذا هو بكل بساطة، ومع الاسف الشديد، المشهد المحلي اليوم.
يوما، يتبارى المسؤولون على التصريح بأهمية الاستحقاق الرئاسي، واياما يتبارزون بالتشديد على اهمية ايجاد حل للإشكالية الحكومية الراهنة، لكنهم لا ينتخبون رئيسا، فيطول الفراغ، ولا يحلون ازمة العمل الحكومي، فتتفجر الازمة الحكومية، ملفا تلو الملف، ومنها الكهرباء اليوم، على حساب الناس.
حينا، يتنافس المعنيون على الاشادة بالكابيتال كونترول والتنديد بتأخير اقراره، واحيانا يدورون في الحلقات المفرغة اياها، وهم يستعدون لتكرار فعلتهم الخميس مع تجدد اجتماعات اللجان… فلا قوانين ضرورية يقرون، ولا اخرى اصلاحية ينجزون او يطبقون، فيما تهريب الاموال مستمر، وهم في اكثرهم مستفيدون.
وهكذا، مع كل صباح، يفتح الصندوق من جديد، وتبدأ “فرجة” اللبنانيين على فصل جديد من فصول مسرحية لا تعرف نهاية: من السياسة الى الدواء، وبين القضاء والأمن، بدءا بالوضع المعيشي، وليس انتهاء بالتحليلات الاقليمية والدولية التي تملأ الشاشات، وهكذا دواليك.
لكن بين المسرحية والواقع، بين “الفرجة” والحقيقة، مأساة حياة ومعيشة وهجرة، وآلام شعب ووطن، تتقاذفها السنون، فيما المستقبل مجهول، والتعويل فقط على صحوة ضمير وطنية، مع قليل من الحظ، عل نبض الحياة يعود الى الخفقان، في شرايين لبنان.

السابق
بعد ٣ سنوات.. ايران تتوعد بالانتقام لسليماني
التالي
نصرالله «الحواري» يُقّر بعلاقة مأزومة مع باسيل..وإشتباك «مكهرب» بين ميقاتي و«التيار»!