«شظايا» العاقبية «تُعطل» زيارة ماكرون إلى لبنان..وباسيل «يلتف» على جلسات الحكومة!

ماكرون
لا تزال تداعيات اعتداء العاقبية على دورية ايرلندية لليونيفيل والتي ادت الى مقتل جندي وجرح ثلاثة، ترخي بظلالها السياسية والامنية على الواقع اللبناني المترهل والمأزوم.

وامس طالت “شظايا العاقبية” زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي كانت مقررة الى لبنان في 25 من الجاري، وتردد ان الزياة “طارت” الى غير رجعة بعد الاعتداء  في العاقبية والموجهة رسائله الى كل الاتجاهات ومنها الجانب الفرنسي.

سايمون كوفيني وزير الخارجية والدفاع الآيرلندي لا يتقبل تأكيدات جماعة «حزب الله» بأنها ليست ضالعة في الأمر!

وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الغاء الزيارة مرتبط حكماً بالتطورات في ملف العاقبية وقلق اليونيفيل على جنودها مستقبلاً، فيما يحاول “حزب الله” التقليل من تداعيات اعتداء العاقبية بعدما “تشظى” هو ايضاً منه ولم يتوقع هذه ردة الفعل محلياً ودولياً!

لجنة القضاة

وامس فشلت اللجنة الوزارية الرباعية المنبثقة من الاجتماع الوزاري التشاوري في التوصل الى توافق حول ازمة انعقاد مجلس الوزراء عند الضرورة، واصر وزير العدل هنري خوري المحسوب على التيار الوطني الحر على رفض انعقاد مجلس الوزراء، مجددا طرح فكرة المراسيم الجوالة بتوقيع كل الوزراء الـ٢٤.

زيارة ماكرون والتي كانت مقررة الى لبنان في 25 من الجاري “طارت” الى غير رجعة بعد الاعتداء  في العاقبية والموجهة رسائله الى كل الاتجاهات ومنها الجانب الفرنسي!

وكانت اللجنة الوزارية الرباعية اجتمعت امس في حضور الوزراء الاربعة : بسام مولوي، هنري خوري، محمد بسام مرتضى، وعباس الحلبي. وناقشت الموضوع على مدى ساعتين دون التوصل الى نتيجة. وتمحور النقاش على مسألة انعقاد مجلس الوزراء عند الضروريات، وشكل والية اصدار المراسيم.

وقالت مصادر مطلعة ان الوزير خوري اصر خلال النقاش على رفض اجتماع مجلس الوزراء، طارحا فكرة المراسيم الجوالة الموقعة من كل الوزراء في الامور الضرورية.

واضافت ان ما طرحه وزير العدل يعكس وجهة النظر التي أعلنها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في وقت سابق والسقف العالي من هذا الموضوع، ويتماثل ايضا مع موقفه الرافض للمراسيم الصادرة عن جلسة مجلس الوزراء.

إقرأ ايضاً: «تهريب» مطلق النار في العاقبية «تحت أنظار» الحكومة..و«مجلس قبلي» في السراي!

واتهمت المصادر فريق باسيل الوزاري بالتمسك بموقف متشدد من اجتماع الحكومة ومن المراسيم، وبمحاولة الالتفاف على صلاحيات رئيس الحكومة.

التحقيقات في اعتداء العاقبية

ولا تزال قضية الاعتداء على اليونيفيل تتفاعل. ويصل اليوم إلى لبنان، فريق آيرلندي متخصص من 8 أشخاص، بينهم 3 محققين من الشرطة العسكرية، لفحص ملابسات الحادث وتقديم الدعم للضحايا، وفق ما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الآيرلندية.

“حزب الله” التقليل من تداعيات اعتداء العاقبية بعدما “تشظى” هو ايضاً منها ولم يتوقع هذه ردة الفعل محلياً ودولياً!

وقال سايمون كوفيني وزير الخارجية والدفاع الآيرلندي، إنه لا يتقبل تأكيدات جماعة «حزب الله» بأنها ليست ضالعة في الأمر.

وتابع: «لا نتقبل أياً من تلك التأكيدات لحين الانتهاء من إجراء تحقيق شامل للوقوف على الحقيقة الكاملة».

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم السبت 17 كانون الأول 2022
التالي
لبنان أمام عواقب مُتدحرجة لـ «جريمة العاقبية» ضد «اليونيفيل»