على وقع التخبطات السياسية التي تعصف بالملف الرئاسي، رأى مصدر نيابي بارز أن خروج “الثنائي الماروني”، أي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، عن الإجماع النيابي المؤيد لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لتحويل جلسة انتخاب رئيس للجمهورية إلى منصة للحوار والتشاور أدى إلى إحراج الحزبين داخل المحور السياسي الذي ينتمي كلاهما إليه.
واعتبر أن بري “استحصل من الحزبين المسيحيين على “براءة ذمّة” سياسية تعفي ثنائي أمل-حزب الله من المسؤولية عن تعطيل جلسات انتخاب الرئيس”.
وفي السياق، أكد المصدر النيابي لـ”الشرق الاوسط” اليوم الاربعاء أنه مضى أكثر من أسبوع على انقطاع التواصل بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وحزب الله بقرار واضح من أمينه العام حسن نصر الله، كاشفا أن باسيل طلب من رئيس الجمهورية السابق ميشال عون التدخل شخصياً لإحياء قنوات التواصل في محاولة لإصلاح ذات البين بين الحليفين.
