باسيل «يستنجد» بالراعي رئاسياً وحكومياً..ولبنان حاضر في قمة الرياض!

الراعي باسيل
حط رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وبعده عمه الرئيس السابق ميشال عون في بكركي لأخذ "البركة" الحكومية والرئاسية ولخلق "مظلة" في مواجهته مع "المسلمين"، ولـ"تحصيل" حقوق المسيحيين ورئيسهم الماروني.

وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان همّ باسيل الاول والاخير هو قطع الطريق على سليمان فرنجية رئاسياً وتطويق الرئيس نجيب ميقاتي و”الثنائي الشيعي” حكومياً محاولاً استخدام غطاء ودور بكركي لهذه الغاية.

وتلفت الى ان في نهاية المطاف سيعود باسيل و”حزب الله” الى علاقتهما السابقة، وبشروط حارة حريك هذه المرة، اذ لم يبق باسيل اي “صاحب” له محلياً ودولياً.

مسلسل ملاحقة سلامة في لبنان والخارج مستمر قضائياً عبر اذرع لباسيل وعون والتركيز هو على زج سلامة في السجن والتشفي منه

وتؤكد المصادر ان استعمال “الشماعة الطائفية” ليست جديدة على النهج العوني والباسيلي بينما لن يجر البطريرك الماروني بشارة الراعي الى خوض “معارك” باسيل ضد فرنجية وسمير جعجع وحزب الله. اذ يدرك الراعي ان التجاء باسيل واستنجاده به مرحلي وموقت وبسبب خلافه مع “حزب الله”.

لبنان وقمة الرياض

ومن بكركي الى الرياض، حضر لبنان في الكلمة التي ألقاها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لدى افتتاح القمة العربية- الصينية، حيث قال: لبنان يتطلع الى القمة بأمل، وسيعمل لتفعيل التعاون بينه وبين اشقائه العرب، وبينه وبين الصين، مشيدا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبولي عهد المملكة الامير محمد بن سلمان، الذي تبادل معه الحديث حول العلاقات الثنائية بين البلدين بعد افتتاح القمة.

ونصت القمة العربية – الصينية على «دعم الجهود التي يبذلها لبنان والصومال والسودان لتحقيق الامن والاستقرار والتنمية والازدهار ومكافحة الارهاب، ودعم جهود الامم المتحدة وجامعة الدول العربية في هذا الشأن».

إقرأ ايضاً: الخلاف يتفاقم «إعلامياً» بين «حزب الله» و« التيار»..وبري يُحيي «أرنبه» للحوار الرئاسي!

في المقابل دعا البيان الختامي لاعمال الدورة الـ43 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جميع الاطراف اللبنانية لاحترام الدستور والمواعيد الدستورية، والعمل علي كل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في الاستقرار والتقدم والازدها، مشيدا بجهود اصدقاء وشركاء لبنان في استعادة وتعزيز الثقة والتعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون، ودعمهم لدور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في حفظ أمن لبنان.

العراضة العونية مستمرة قضائياً!

وبعد عراضة سياسية في بكركي، نفذ النهج العوني عراضة قضائية عبر القاضية غادة عون. حيث أوقفت المحامية العامة المالية القاضية إيمان عبدالله الممثلة ستيفاني صليبا بناء لإشارة النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم بعد الاستماع اليها.

همّ باسيل الاول والاخير هو قطع الطريق على فرنجية رئاسياً وتطويق ميقاتي و”الثنائي الشيعي” حكومياً محاولاً استخدام غطاء ودور بكركي لهذه الغاية

وكانت تقارير قد تحدثت عن أن النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون أصدرت مذكرة بحث وتحر بحق صليبا، بناءً على التحقيقات اللبنانية والأوروبية التي تجري في ملف إختلاس وتبيض وسرقة أموال، ثم اطلق سراحها على ذمة التحقيق.

وتشير مصادر قضائية متابعة لـ”جنوبية” ان مسلسل ملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في لبنان والخارج مستمر قضائياً عبر اذرع لباسيل وعون والتركيز هو على زج سلامة في السجن والتشفي منه عدما فشل العهد السابق في ذلك، رغم وجوده على رأس بعبدا والسلطة.

السابق
من إقامته الجبرية.. مير حسين موسوي يؤكد: المشانق لن توقف حركة الشعب!
التالي
اسرار الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 10/12/2022