ملتقى التأثير المدني: نظام المقايضة بين استِباحة السيادة وغضّ الطرف عن السرقة لن يدوم

ملتقى التأثير المدني

دعا ملتقى التأثير المدني “القِوى المجتمعيَّة الحيَّة” الى “إنقاذِ الكيان وتحرير الدَّولة من خاطفيها”، ومواجهة “نِظامُ المُقَايَضَة بين السَّماح باستِباحة السِّيادة والأمن القوميّ وغضِّ الطَّرف عن سَرِقَة جنى عُمرِ الشَّعبِ اللُّبناني”. ولفت إلى أن “المُعَالجاتِ الظَّرفيَّة تزيدُ من عُمرِ الانهيار باسم الحفاظِ على الستاتيكو القاتِل”، ولا تحول “دون انزِلاقٍ خبيث إلى روحيَّة الصَّفقات والتَّسويات السَّوداء.”
غرّد الملتقى عبر حسابه الخاص على “تويتر” فكتب: “في اللَّحظة التَّاريخيَّة حيثُ تتَعرَّضُ هويَّة لبنان لانقِضاضٍ مُدَمِّر يُنهِي اختِبارَهُ التَّاريخيّ في الحريَّة، والتعدُّديَّة، وحقوق الإنسان، لا بُدَّ من ثَبَاتٍ في المواجهة السِّلميَّة حتَّى إنقاذِ الكيان وتحرير الدَّولة من خاطفيها”
وقال:”لَيسَ ما تواجِهُه القِوى المجتمعيَّة الحيَّة عاديًّا، بل هو نِظامُ المُقَايَضَة بين السَّماح باستِباحة السِّيادة والأمن القوميّ من ناحيَّة، وغضِّ الطَّرف عن سَرِقَة جنى عُمرِ الشَّعبِ اللُّبناني من ناحِيَةٍ أخرى”.
واضاف:”إنَّ نِظام المُقَايَضَةِ الجُهنميّ هذا مسنودًا بأيديولوجيا توتاليتاريَّة، ومدعَّمًا بحِلفِ أقليَّاتٍ انتِحاريّ، يقتضي تفكيكًا مفاهيميًّا ومقارباتٍ عملانيَّة تُعالِجُ جُذُورَهُ لا نتائِجه الظَّرفيَّة.”
واستطرد قائلا: “بالتَّالي فالقَولُ بالمُعَالجاتِ الظَّرفيَّة يزيدُ من عُمرِ الانهيار باسم الحفاظِ على الستاتيكو القاتِل”.
وختم الملتقى تغريدته بالقول:”في اللَّحظة التَّاريخيَّة الثَباتُ في المواجهة السِّلميَّة بوصِلة دون انزِلاقٍ خبيث إلى روحيَّة الصَّفقات والتَّسويات السَّوداء.”
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة ونشر إلى جانبها صورة مستعارة للرسام العالمي اولوس ماجنوس رسمها عام 1555 للدلالة على “المقايضة الخبيثة” بين السيادة والفساد التي استنسختها المنظومة في لبنان.

السابق
بعدسة «جنوبية».. جلسة ثامنة لانتخاب رئيس وهكذا أتت النتائج!
التالي
الحوار والسلام