جلسات «تمديد الشغور» مستمرة..وباسيل «يتحرك رئاسياً» بين قطر وفرنسا!

جبران باسيل
لا جديد اليوم في ساحة النجمة والجلسة السادسة سترحل الى الخميس المقبل على غرار "لوتو" الخميس، والذي سيرحل الى موعد آخر من دون رابح!

وتكشف مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان الجلسات لزوم ما لا يلزم كونها لن تؤدي الى انتخاب رئيس عملياً رغم انها ملزمة دستورياً وواجبة الانعقاد المفتوح حتى انتخاب الرئيس وممنوع على النواب ان يخرجوا من القاعة العامة بلا انتخاب رئيس!

الهم الرئاسي طاغ على جولات باسيل وهو يمني النفس برفع العقوبات الاميركية عليه وبتسوية “نووية” تعيد اسمه الى المقدمة الرئاسية.

وتؤكد المصادر ان جلسات انتخاب الرئيس اصبحت عبثية وستبقى كذلك مع اعتماد “الثنائي الشيعي” و”التيار الوطني الحر” على الورقة البيضاء في الجلسة الاولى وتطيير النصاب في الجلسة الثانية.

حراك لافت لباسيل!

في المقابل، تبدو حركة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل لافتة في اتجاه قطر وفرنسا وبفارق اسبوع ونيف بين الزيارتين.

وتكشف معلومات لـ”جنوبية” ان الهم الرئاسي طاغ على جولات باسيل وهو يمني النفس برفع العقوبات الاميركية عليه وبتسوية “نووية” تعيد اسمه الى المقدمة الرئاسية.

ورغم وجوده في فرنسا تستبعد مصادر دبلوماسية ان يلتقي باسيل بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لوجوده خارج بلاده.

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يضيع الوقت بـ«حوارات» عبثية..ومخاوف من «تركيب ملفات» قضائية للثوار!

في حين يجهد باسيل الى لقاء المسؤولين الفرنسيين في الاليزيه عن الملف اللبناني.

 شغور عسكري

وفي حين يُتوقع إطالة عمر الشغور الرئاسي، تشير المعلومات الى ان اكثرمن موقع عسكري وامني سيشغر خلال الفترة القريبة، مع احالة رئيس الاركان في الجيش اللواء امين العرم الى التقاعد في 25 كانون الاول المقبل، وقبله بيوم 24 كانون الاول مفتش عام وزارة الدفاع الوطني العميد ميلاد اسحق،وبعده في شهر شباط المقبل المدير العام للإدارة اللواء الركن مالك شمص. وفي اذار ايضا ينضم الى هؤلاء مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم. وسيكون من الاستحالة تعيين بدلاء للذين سيحالون الى التقاعد ما لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وقد يتسلم مكانهم بالوكالة نوابهم. 

جونية تغرق بالسيول

ومتابعة للمنخفض الجوي الذي يضرب لبنان و”الطوفان التقليدي” السنوي، تداول رواد مواقع التواصل، مشهداً يستحقّ وصفه بالكارثي، بحيث تجمّعت مياه الأمطار على أوتوستراد جونيه، وطافت المياه إلى الجانب الآخر في أبشع مشهدية صباحية.

السابق
الى متى سيستمر المنخفض الجوي؟
التالي
بالفيديو.. بحصلي لـ«جنوبية»: أسعار السلع الى ارتفاع.. ولا تنبيه أو رقيب!