«عين الحلوة» ينفجر عشية ذكرى «أبو عمار».. روايات متضاربة وإصابات

عاش مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا، حفلة من حفلات جنون السلاح المتفلت في المخيم، الذي يقطنه حوالي خمسين ألف لاجىء فلسطيني.
وعلى مدى ساعة من الوقت، سمعت أصوات القذائف الصاروخية والاعيرة النارية في ارجاء المخيم، وصولا إلى احياء مدينة صيدا المجاورة، حيث سقطت إحدى القذائف الصاروخية فوق منطقة حي الفوار دون أن تسفر عن اصابات، فيما أفيد عن نزوح بعض العائلات من مخيم عين الحلوة باتجاه مدينة صيدا نتيجة الاشتباكات.

سمعت أصوات القذائف الصاروخية والاعيرة النارية في ارجاء المخيم وصولا إلى احياء مدينة صيدا المجاورة،


وتعددت الروايات حول الاشتباك، الذي أوقع أربعة جرحى بينهم اثنان من المسلحين، وفيما تحدثت مصادر في المخيم ل”جنوبية”، عن ان “بداية الاشتباك الفردي، وقع بين عناصر من فتح واخر من الجماعات الإسلامية المتطرفة يدعى ع فضة على خلفية مشاحنات قديمة، وشملت تبادلا لاطلاق النار بين منطقتي الصفصاف والبراكسات قالت مصادر أخرى ل “جنوبية” أن “الاشتباك ذات الدوافع الفردية حصل بين أفراد من عائلتي عثمان وعز الدين، وقد تسبب الاشتباك بحالة من الخوف والذعر الشديدين واحياء مدينة صيدا الملاصقة للمخيم المذكور”.
وفي وقت لاحق عملت حركة فتح التي تتهيأ غدا لاحياء الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الرئيس ياسر، عرفات في صيدا على تهدئة الوضع الذي عاد طبيعته”.

السابق
منظمة العمل اليساري حول الوضع السياسي: لضرورة الإنقاذ رغم صراعات الداخل والحروب في الخارج
التالي
«تحالف وطني» يرد على نصرالله: 17 تشرين فضحت فسادكم وأسقطت تفاهماتكم