همّ لبناني جديد..أزمة مياه وخوف من الكوليرا!

تلوث المياه الكوليرا

تشغل الكوليرا بال اللبنانيين من خلفية ازمة شح المياه التي تفاقمت في كافة المناطق جراء انقطاع التيار الكهربائي، واعتماد محطات المياه العائدة للدولة اللبنانية ضخ مياه الشفة والري بواسطة توربينات تعمل على الطاقة الكهربائية.

غياب المياه يدفع بالمواطنين الى شرائها بواسطة صهاريج «تانكر»، لقاء بدلات مالية تصاحب سعر صرف الدولار الاميركي، بسبب ارتباط سعر مادة المازوت بالعملة الخضراء. ولم يسلم اصحاب الصهاريج من اسئلة المستهلكين عن نوعية المياه المنقولة ومصدرها.

الناس استعاضوا عن المعقمات بالكلور والمنظفات المنزلية «كلوروكس» و«ديتول» في خزانات المياه


اسئلة تلقى ردا واحدا من مالكي الصهاريج: «انتم زبائننا منذ عقدين من الزمن على الاقل، فما الذي تبدل في ظروف تأمين المياه كي تمطرونا بهذا الوابل من الاسئلة؟».

إقرأ أيضاً: السعودية «تُثبّت» الطائف لبنانياً..وحظوظ فرنجية بعد باسيل تتراجع!

الخوف من وباء الكوليرا دفع بالناس الى التفتيش عن معقمات خاصة لتنقية المياه، واكتشفت الغالبية ان اقراص التعقيم من طراز «سيترنيت» مثلا مفقودة منذ فترة بعيدة من السوبر ماركت والصيدليات بسبب ارتفاع اسعارها.

الخوف من وباء الكوليرا دفع بالناس الى التفتيش عن معقمات خاصة لتنقية المياه

وكانت الاستعاضة بوضع كميات من الكلور والمنظفات المنزلية «كلوروكس» و«ديتول» في خزانات المياه.

الا ان المشكلة الاساس تبقى في تأمين المياه لمنع انتشار الكوليرا، اذ يؤدي انقطاع المياه المستمر والتقنين في استخدامها الى إتاحة مساحات واسعة لانتشار الكوليرا.

السابق
الكوليرا يتمدد..10 اصابات جديدة ولا وفيات!
التالي
أزمة لبنانية صامتة تتمدّد مع المغرب..«كبتاغون» ومسيَّرات؟