هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 27/10/2022

مقدمات نشرات الاخبار في التلفزيونات اللبناني

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

مشوار الترسيم البحري الحدودي جنوبا بلغ اليوم منصة الإتفاق الذي يفترض أن يدخل لبنان جنة نادي الدول النفطية.

هذه المحطة واكبها منذ صباح اليوم مهندس الإتفاق الحدودي الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت من خلال لقاءات عقدها مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة قبل أن يطير إلى الناقورة حيث تمت مراسم تسليم الوثائق الرسمية والإحداثيات البحرية سواء إلى ممثل الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة.

في الناقورة لم يعقد لقاء لبنانيا – إسرائيليا مباشرا بل إجتماعات منفصلة عقدها الوسيط الأميركي مع كل من الجانبين.

وفي هذا الشأن تأكيد رسمي لبناني على أن إنجاز ملف الترسيم عمل تقني ليست له أبعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية للبنان في علاقاته مع الدول وهذا ما تم إثباته اليوم بشكل واضح من خلال رفض الوفد اللبناني الدخول إلى مقر اليونيفيل في الناقورة قبل إنسحاب زوارق الإحتلال التي خرقت المياه اللبنانية.

وفي عين التينةتقدير و اشادة من هوكشتاين بالرئيس بري الذي لعب دورا رائدا خلال السنوات العشر الأخيرة في قيادة هذا المسارودفعه قدما من اجل التفاهم الذي سيكون مهم جدا للبنان ويصب في مصلحة كل الشعب اللبناني

بعد لبنان يزور الوسيط الأميركي كيان العدو الإسرائيلي الذي صادقت حكومته اليوم على إتفاق الترسيم في حين وصف رئيسها يائير لابيد الإتفاق بالتاريخي.

وفي ما تبدو رسائل إلى الداخل الإسرائيلي قال لابيد أن هذا الإتفاق إنجاز إقتصادي ودبلوماسي لإسرائيل.

وبمناسبة اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبيةشدد الأمين العام “لحزب الله” السيد حسن نصرالله الى أنه مع توقيع الرسائل واستكمال الخطوات الشكلية يكون لبنان قد انتهى من هذه المرحلة وفي ما يتعلق بالمقاومة تكون المهمة قد أنجزت أيضا وبناء عليه أعلن أن كل التدابير والاستنفارات الاستثنائية التي قد اتخذتها المقاومة انتهت.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

لبنان واسرائيل وقعا رسالة الترسيم على نسختين ، وتسلمهما الموفد الاميركي في الناقورة في موقعين مختلفين. اذا لا تلاق لبناني- اسرائيلي لا على الورق ولا في المكان. مع ذلك فان رئيس الحكومة يائير لابيد انطلق من حدث الترسيم  ليؤكد ان لبنان اعترف باسرائيل في اتفاق ترسيم الحدود ، معتبرا ما حصل بمثابة انجاز سياسي، اذ ليس كل يوم تعترف دولة معادية بدولة اسرائيل في اتفاق مكتوب امام المجتمع الدولي باسره، كما قال لابيد. 

في المقابل شدد الامين العام لحزب الله في كلمة القاها بعد الظهر على ان ملف الترسيم ليس معاهدة دولية ولا ينطوي على تطبيع او اعتراف باسرائيل،  مشيرا الى ان تل ابيب تقر بأنها لم تحصل على اي ضمانة امنية. فبين قراءتي لابيد ونصر الله  ما  الصحيح؟ لعل ما قاله الرئيس الاميركي جو بايدن فيه القدر الاكبر من  الصحة. اذ اعتبر ان الاتفاق وفر الامن والاستقرار لاسرائيل والمنطقة. 

ففي هذه الحالة  هل من جدوى بعد لسلاح حزب الله، ولا سيما انه ليس من مصلحة لبنان واسرائيل خرق الاتفاق ، كما قال الوسيط الاميركي اموس هوكستين؟ الى الاشكالية الاساسية المتعلقة بسلاح حزب الله ، فان اشكاليات أخرى رافقت تسليم الرسالتين ، لعل ابرزها ان الوفد اللبناني الى الناقورة خلا من اي وجود للجيش اللبناني، علما ان المؤسسة العسكرية هي التي تولت المفاوضات التقنية، وهي مفاوضات تميزت بدقتها وبصعوبتها .

 كما ان التوقيع حصل من دون ان تنشأ  فعليا وعمليا لا الشركة الوطنية للنفط ولا الصندوق السيادي . وكلها امور اشار اليها رئيس الحزب  التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط،  الذي اعتبر ان تحركات المسؤولين في موضوع الغاز والنفط تثير الريبة ، فكأننا امام  هندسة مالية اضافية مصيرها الضياع والهدر .  فهل تصدق مخاوف جنبلاط فلا يستفيد لبنان كما يجب من ثروة يفترض ان تعوض بعض ما أهدر وسرق ونهب من خيراته ؟ 

توازيا، الشأن الحكومي “فيفتي فيفتي” بين النجاح والفشل، فيما بري يسعى الى تسويق  حواره الرئاسي الذي سينعقد على الارجح يومي  الثلثاء والاربعاء المقبلين. فهل ينجح رئيس مجلس النواب في جمع الاضداد حول طاولة واحدة؟ وفي حال انعقد الحوار الرئاسي هل يمكن ان يؤدي الى نتيجة، ام سيكون مصيره كمصير الحوارات السابقة؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

من “أرضي” التي كل اشجارها مباركة، الى البحر الذي يكاد زيته يضيء ولو لم تمسسه نار، تراهم رجالا نورهم على نور، يهدي الل بهم من يشاء، ويضرب الامثال للناس ..

وللناس الصابرين والمقاومين، وللوطن المنتصر على عدوه في معركة الارادة وتثبيت اقوى معادلة، كلام لسيد المجاهدين  الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله : المهمة قد انجزت، ولبنان عبر الى عالم النفط محررا خيراته من قبضة الاحتلال وحصار الاشرار، وما حصل من البداية حتى النهاية هو انتصار كبير جدا للبنان دولة وشعبا ومقاومة، ولما جرى دلالات مهمة ونتائج كبيرة..

وعن تلك النتائج ومساراتها كلام مستفيض لسماحته عند الثامنة والنصف من مساء بعد غد السبت عبر شاشة المنار، ليجدد التأكيد ان ما جرى انتصار لبناني لا تشوبه شائبة اعتراف بالعدو ولا تطبيع، ولا فيه ضمانات له ولا تسليم. اما من سلموا انفسهم للاوهام وعموا بصيرتهم وابصارهم بالاحقاد “وتقت فيوزاتهم” من هول الانجاز، فلهم اعترافات العدو على مدى ايام بأن كل ما جرى هو لمصلحة لبنان، وانهم قبلوا لدفع الحرب التي اجمع القادة الامنيون والعسكريون والسياسيون أن لا مجال لابعادها الا بالاستجابة لكامل المطالب اللبنانية..

هي الصورة اللبنانية التي تجلت بابهى حللها، فارضة قوة حضورها يوم توحد قادتها وتظللوا بالمعادلة الذهبية التي انتزعت تحريرا ثالثا من عمق البحر وعنق المحتل ورعاته وداعميه..

وهي الصورة التي فرضت على عاموس هوكشتاين ان يتأدب بمحضر المسؤولين اللبنانيين، وان يتحدث عن انجاز لبناني طالما استخف به خلال سنوات التفاوض المرير..

من بعبدا الى عين التينة والسراي ، فالناقورة حيث كانت آخر محطار قطار الترسيم، لم يسلم اللبنانيون للمحتل، ورفضوا اتمام المهمة قبل انسحاب الزوارق الصهيونية التي اخترقت المياه الاقليمية اللبنانية..

اما الصوت المخترق لاسماع الاميركيين رغم كل محاولات صم الآذان، المؤرق لعقلهم رغم محاولة حجبه على مدى سنين وايام، فلم يستطع أن يحتمل قوة حقه عاموس هوكشتاين، ولا سفيرة بلاده التي امتهنت الوشاية والتشويش، فأرقهم سؤال المنار عن حقيقة العدوانية الصهيونية الخارقة للسيادة اللبنانية وكل الاتفاقات، فحاولوا التهرب من الحقيقة، لكن المنار ستبقى الشاشة التي تلهج بالحق، وتؤرق كل متكبر ومتعجرف ومختال…

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

قبل أن يدخل التاريخ، دخل القلوب.
وبعد أن يخرج من قصر الحجر الأحد المقبل، سيعود إلى قصر من نوع آخر، شيده له الناس بمحبتهم، لقاء سبعة وثمانين عاما من محبته للبنان، عدا الآتي من السنوات والأيام.
أما أحقاد البعض، لا بل عقدهم النفسية من رمزيته الوطنية الكبيرة، التي يترجمونها كلاما دون المستوى، بألسنة سوئهم، أو عبر وسائل إعلامهم ومواقع التواصل، فمكانها ليس إلا في المزابل، خصوصا في يوم تاريخي كالسابع والعشرين من تشرين الاول 2022، الذي توج فيه الرئيس العماد ميشال عون ولايته الرئاسية التي امتدت لست سنوات، وعهده الوطني الذي هو مسيرة حياة، بالتوقيع على رسالة ستفتح الآفاق أمام اللبنانيين، بعدما سدها احتلال العقول قبل الارض، وترسم طريق المستقبل للأجيال القادمة، بعدما كادت ان تمحوها، سرقات مفضوحة، واداء سياسي عفن، لتضع حدا فاصلا بين لبنانهم الهزيل الضعيف المستباح ولبنان ميشال عون السيد الكريم القوي.

فيا أيها اللبنانيات واللبنانيون: اتقوا نفاقهم وشرهم، وافتخروا بالجنرال الخارج من بعبدا الأحد، لتفرحوا بعودته الى الرابية، مسطرا في تاريخ لبنان، تحريره من الإرهاب، وتكريسه للعيش الواحد بين ابنائه عبر تصحيح التمثيل النيابي ومنح المغتربين حق الاقتراع، وضربه المنظومة الفاسدة بالتدقيق الجنائي واداء القضاة الشرفاء، وفي الطليعة القاضية غادة عون، وصولا إلى الترسيم.

أيها اللبنانيات واللبنانيون: لا تشمتوا، بل افتخروا. لا تشتموا، بل افرحوا. مع الاشارة قبل الدخول في تفاصيل النشرة الى ان الأوتيفي ستنقل المقابلة التي تجريها الزميلة الLBCI مع رئيس الجمهورية مباشرة بعد الاخبار.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

وقع لبنان وإسرائيل ، كل على حدا ، اتفاق الترسيم البحري . 

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد رأى أن اتفاقية الترسيم تشكل “اعترافا” من لبنان بالدولة العبرية.
في المقابل ، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، وصف الترسيم بأنه عمل تقني ليست له أي ابعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية للبنان في علاقاته بالدول”. 

الرئيس الأميركي جو بايدن عبر عن فخره بأن هنأ إسرائيل ولبنان على إبرام اتفاقھما رسميا, من أجل حل النزاع الحدودي البحري الذي طال أمده ، قائلا : “لقد اتخذ الطرفان اليوم الخطوات النھائية لدخول الاتفاق حيز التنفيذ، وتم تقديم الأوراق النھائية إلى الأمم المتحدة بحضور الولايات المتحدة.

وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن شدد على أن “هذا الاتفاق التاريخي لم يكن ممكنا لولا مثابرة ودبلوماسية قادة إسرائيل ولبنان والعمل الجاد الذي قام به المنسق الرئاسي الخاص هوكستين وفريق وزارة الخارجية في جلب الأطراف إلى اتفاق”. وختم بيان وزير الخارجية الأميركية: “سيكون لإنجازهم تداعيات طويلة الأمد على المنطقة”.

حزب الله بلسان الأمين العام لحزب الله أرجأ موقفه الى السبت ، لكنه كشف أن حزب الله فك الاستنفار الذي كان قد اتخذه قبل التوقيع ، واصفا ما جرى بأنه انتصار كبير وكبير جدا ، مجددا القول ان لا شبهة  تطبيع في ما حصل.

في المحصلة ، بصرف النظر عن توصيف ما جرى إن كان مجرد تبادل رسائل تقنية ،  أو اعترافا ، أو تطبيعا أو لا تطبيع ، فإنه غير مسبوق بين لبنان وإسرائيل، في ظل التحولات ودخول حزب الله على خط موازين القوى : فالترسيم لا هو اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل عام 1949 ، ولا هو اتفاق 17 ايار عام 1983، هو اعتراف من لبنان بأن لاسرائيل الحق في الخط 29 وبالتالي حقل كاريش ، في مقابل اعتراف اسرائيل بالخط 23 وبالتالي حقل قانا ، وانطلاقا من هذين الحقين سموا ما جرى مثلما شئتم . 

من كان في عداد الوفد اللبناني ؟ أو من كان في عداد الوفد الاسرائيلي ؟ هذه شكليات ، وإن تمسك بها كثيرون ليقدموا الشكل على المضمون ، ولكن في نهاية المطاف يستطيع الأميركي أن يقول إنه انتصر ، وإنه يضمن الإتفاق ، وتستطيع أوروبا أن تتدفأ على الغاز الإسرائيلي، ويستطيع لبنان ان يستعد للتنقيب فالاستخراج .

في مقابل هذا الإنجاز ، غابت سائر الإنجازات ، الانتخابات الرئاسية بالطبع ، ثم الحكومية . 

رئيس الجمهورية  يترك القصر الجمهوري بعد غد الأحد من دون تسليم وتسلم ، ويترك وراءه الفراغ ، وهي المرة الثالثة التي يحدث فيها هذا الأمر : أميل لحود أولا ثم ميشال سليمان واليوم ميشال عون. 
اما الحكومة فشأن آخر ، فهل تحدث معجزة حتى منتصف ليل الأحد ؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

لم يعد لبنان بلدا يشتهر بالحمضيات على كتب التاريخ فالوطن الواقع على فيلق الانهيار انتقل إلى عداد الدول النفطية، موقعا أول اتفاق من نوعه مع دولة عدو بوساطة أميركية أتاحت له البدء بالاكتشاف والتنقيب. 

أما رئيس الجمهورية الذي لم يأخذ أحد توقيعه فقد سال حبره على ورق الاتفاق واحتفى مناصروه بأن “ختامها نفط”، ومسك الختام على منصة المقاومة أن: المهمة أنجزت استرح بعد التأهب الشكر لكم وللحديث تتمة”. 

هكذا أعطى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة السر لفك حال التأهب ومنح المقاومين استراحة محارب أعقبت تدابير وإجراءات استثنائية واكبت مراحل التفاوض في ملف الترسيم بفواصلها ونقاطها وسهر لياليها كان فيها حزب الله العقل المدبر لاتفاقية الترسيم وخاض البحر نقاشا بين الخطوط وعلى أجنحة المسيرات لينتهي ملف الترسيم بين حزب الله والأميركي باتفاق “من راس لراس”. 

الإدارة الأميركية لعبت دور العراب ضغطت على حليفها الإسرائيلي وتوسطت لدى الجانب اللبناني لاستجدائه شرقا بعدما أشعلت الحرب الروسية الأوكرانية أنابيب الإمداد غربا ومن معرض “أرضي” الذي تزامن ووصول الترسيم إلى النهائيات. 

في رأس الناقورة طمأن الأمين العام لحزب الله إلى أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وأن المسؤولين في الدولة اللبنانية لم يقدموا على أي خطوة في هذا الاتجاه وقال نصرالله كلامه من واجب إهداء الإنجاز إلى المعادلة الذهبية. 

وفي واقع الأمر فإن الرؤساء ومعاونيهم من الصف الثاني كانوا ” كومبارس” التفاوض، وصورة في إطار والتوقيع الرسمي ما كان لينجز لو لم تعط المقاومة الضوء الأخضر، ولو لم تكن الرقم الصعب في التفاوض، وصولا إلى النتيجة النهائية ترك نصرالله بقية الحديث إلى سبت النور. 

أما في الخميس المكشوف على نهار الترسيم فاستهل بجولة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين على الرؤساء الثلاثة وانتهى بمجسم للسرايا كهدية تذكارية قبل أن ينتقل والوفد المرافق إلى رأس الناقورة حيث انضم إلى الوفدين اللبناني والإسرائيلي في المقر الأممي. 

وقبل الدخول إلى رأس الخيمة قدمت زوارق الاحتلال استعراضا خرقت فيه الحدود المائية وصولا إلى خط الطفافات فتسمر الوفد اللبناني في مكانه رافضا الاستمرار في المهمة قبل زوال الخرق المتعمد، والذي ما كان سيجرؤ على غير العراضة المائية لأنه سيواجه بمثلها لدى القوى المرابضة بحرا وبرا. 

وبعدما عالجت قوات اليونبفيل الخرق على عين الوسيط الأميركي عادت الأمور إلى الخط المرسوم لها وفي هنغار الأمم، شكل هوكستين والسفيرتان الأميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريو ومعهم المنسقة الخاصة للأمم المتحدة يوانا فيرو-نيسكا قوة فصل بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي, وخاضت القوة نفسها الحوار عن بعد بين الجانبين قبل أن يسلم كل فريق ورقته الموقعة على ترسيم الحدود البحرية الى الوفود الدبلوماسية. 

من رأس الناقورة انتهى الترسيم البحري وجاءت المباركة من البيت الأبيض إذ هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن لبنان وإسرائيل على إبرام اتفاقهما رسميا من أجل حل النزاع الحدودي البحري الذي طال أمده لافتا إلى أن هذا الاتفاق التاريخي سيؤمن مصالح البلدين ويمهد الطريق لمنطقة أكثر استقرارا وازدهارا. ومن رأس الناقورة أعلن هوكستين الخبر: بات لدينا اتفاق “وقوموا تنهني”. 

السابق
كلام قاس من ميقاتي بحق عون!
التالي
نصرالله يتبنى «إنتصار الترسيم» والعهد «يقطفه»..وسجال «شخصي» بين عون وميقاتي!