في الوقت الذي يواجه فيه منظومة سياسية و”قضائية”، لمحاولاته تذليل العقبات التي تعترض التحقيق في ملف تفجير المرفأ، وإطلاقه مجددا بعدما وصل التعطيل فيه على مشارف السنة، تلقّى رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود “جرعة” دعم من المحاكم العليا الفرنكوفونية، ل”دعمه استقلالية السلطة القضائية التي وحدها يمكن ان تضمن ثقة المواطنين بعدالتهم”.
تلقّى رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود “جرعة” دعم من المحاكم العليا الفرنكوفونية
وخلال اجتماعه الذي عقده يوم الجمعة الماضي في باريس، قرر مكتب منظّمة المحاكم العدلية العليا توجيه رسالة دعم بجميع اعضائه للرئيس السابق للمنظمة، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود ،بعدما بحث التحديات التي تواجه العدالة والمحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية، وتأثيراتها الخطيرة على استقلالية السلطة القضائية وعلى حسن سير عمل المحاكم.
قرر مكتب منظّمة المحاكم العدلية العليا توجيه رسالة دعم بجميع اعضائه للرئيس السابق للمنظمة
وصوّت المكتب على عقد مؤتمر السنة المقبلة بموضوع الاقتراح الذي سبق وتقدّم به القاضي عبود، في الفترة التي كان خلالها رئيساً للمنظّمة، والمتعلّق بوضع نظام محكمة نموذجية للمحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية.
ويضم مكتب المنظّمة، اضافة الى محكمة التمييز اللبنانية، المحاكم العدلية العليا في كلّ من فرنسا، وسويسرا، وكندا، والمغرب، وبنين، والسنغال، ومالي. ويمثّل مكتب المنظّمة، ومقرّه باريس، المحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية لخمسين بلداً موزّعاً على قارات أربع.
