مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاربعاء 12 تشرين الأول 2022

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

هو عداد زمني تاريخي أرساه ملف الترسيم البحري الجنوبي بين لبنان وإسرائيل بعدما رمت الولايات المتحدة بثقلها لإنجاح وساطتها عبر كبير مستشاريها الإستراتيجيين في مجال الطاقة آموس هوكشتاين وتمكنت في لحظة تقاطع مصالح نادرة واستثنائية من إحداث الإختراق الكبير وهو ما عكسه اتصال الرئيس  الأميركي جو بايدن برئيس الجمهورية العماد عون خصوصا عندما أكد له استعداده للتدخل في حال بروز أي عراقيل وحرصه على أن يستفيد منها لبنان استقرارا واقتصادا.

واليوم أكد رئيس الجمهورية أن إنجاز اتفاقية الترسيم سينتشل لبنان من الهاوية على أن يتبعه ابتداء من الأسبوع المقبل بدء إعادة النازحين إلى بلدهم.

وعلى المقلب الإسرائيلي الحكومة الاسرائيلية صادقت بأغلبية مطلقة على اتفاق ترسيم الحدود  وقررت تحويله الى الكنيست لإطلاع النواب عليه من دون عرضه للتصويت هناك.

وبالعودة الى الداخل اللبناني وعلى مسار الإستحقاقين الحكومي والرئاسي سجل لقاء في عين التينة جمع الرئيسين بري وميقاتي عشية جلسة الإنتخاب الرئاسية الثانية الفاصلة عن تسعة عشر يوما من موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ومعها المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس جديد ومن المرجح أن تكون جلسة الغد كسابقتها.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

بعلامة عشرة على عشرة نجح لبنان عبر موقفه الموحد في عبور إمتحان ترسيم الحدود البحرية

في عشرة عشرة أبصرت النسخة النهائية من الإتفاق النور بعدما إستندت في كل مراحلها التفاوضية على عصارة جهد منذ العام الفين وعشرة قضاه رئيس مجلس النواب نبيه بري في التمحيص بكل فاصلة ونقطة قبل أن يعود الى أول سطر حكاية النفط والغاز وكان إتفاق الإطار في صفحة ونصف بعد عشر سنوات من التفاوض وآبار من طول البال أين منه صبر أيوب.

ورغم ما تعرض له رئيس المجلس من تهجمات وإتهامات في الداخل أين منه جب يوسف وهو بقي يتابع إنتاج عدة الشغل من  الصندوق السيادي إلى إقرار قانون الموارد البترولية في مجلس النواب بإقتراح من كتلة التنمية والتحرير و بدفع شخصي من الرئيس بري رغم الوعكة الصحية التي ألمت به آنذاك فاستعان في علاجها بأمصال التشريع قال حقنا نريد ان نأخذه واكثر من هذا الحق لا نريد وهكذا كان إتفاق إطار يأخذ بيد المفاوض اللبناني ويدله على

الدرب التي يجب ان يسلكها نحو الإتفاق

في الداخل الإسرائيلي صوتت حكومة العدو الإسرائيلي المصغرة لصالح تمرير اتفاق الترسيم فيما رفضت المحكمة العليا إصدار أمر احترازي ضد الاتفاق

في شأن آخر تتجه الانظار الى جلسة الإنتخابات الرئاسية المقررة غدا وسط حراك نيابي حيوي شهده مقر الرئاسة الثانية وتواصل نيابي بين الكتل… فأي سيناريو ستشهد ساخة النجمة غدا؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

الايجابية المتعلقة بالترسيم تتكرس يوما بعد يوم . في إسرائيل صادقت الحكومة قبل ساعتين باغلبية كبيرة على الاتفاق،  بعدما كان اعضاء مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر وافقوا عليه. 

في لبنان، كل الامور تدل على اننا امام مرحلة جديدة اقتصاديا وماليا، اذ ان تحول لبنان دولة  منتجة للغاز ليس امرا عاديا وستكون له انعكاسات ايجابية عليه، وعلى مستقبل الاجيال الطالعة فيه. وقد عزز الايجابية  نشر نص الاتفاق باللغتين الانجليزية والعربية، ما اثبت ان لبنان لم يتخل عن حقوقه الاساسية. فخط الطفافات لم يعتمد، وحافظ لبنان على رأس الناقورة وعلى البلوكات من العشرين 20 الى الثالث والعشرين23 كاملة، مع تأكيد ان الترسيم البحري  لا  تأثير له اطلاقا على الترسيم البري. 

في المقابل،  لبنان غير معني بما يحصل بين شركة “توتال” واسرائيل، لان حقوقه محفوظة بالكامل من حقل قانا، كما ان تطوير هذا الحقل مستقبلا سيكون حصريا لمصلحة لبنان. 

اذا، عهد جديد يبدأ مع اقرار الترسيم، ما يفتح الافق اللبناني على عهد جديد يرتكز على عاملين: الاستقرار والازدهار. 

وفي ظل اجواء الترسيم تنعقد غدا الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية، وسط تضارب في المعلومات حول ما اذا كان النصاب سيؤمن ام لا. اذ ان تكتل لبنان القوي لن يحضر، لمصادفة انعقاد الجلسة في ذكرى 13 تشرين. 

من جهته اجل حزب الله اتخاذ قراره النهائي الى صباح الغد. فهل تنقذ كتلة الوفاء للمقاومة ماء وجه التيارالوطني الحر،  فتقاطع وتضغط على من تمون عليه للسير في المقاطعة، ما يؤدي بالتالي الى فقدان النصاب وعدم انعقاد الجلسة؟ 

على اي حال سواء انعقدت الجلسة او لا فانها لن  تكون حاسمة، لأن لا انتخاب لرئيس الجمهورية غدا، بل مجرد عملية بوانتاج ثانية تجريها الكتل الكبرى والناخبون الكبار. حكوميا، حزب الله يمارس ضغوطا قوية على التيار وبري وميقاتي  لتمرير الاستحقاق بالتي هي احسن. 

وآخر المعلومات تفيد ان الحزب يحاول تسويق فكرة اعادة تعويم الحكومة الحالية، من خلال تشكيل حكومة تضم جميع الوزراء الحاليين ، وذلك بعد اجراء مصالحة بين وزير المهجرين ورئيس الحكومة. فهل نكون امام سابقة لم يشهدها تاريخ لبنان من قبل؟ مرة أخرى لا تتعجبوا، فنحن اولا وآخرا نعيش في بلد الغرائب والعجائب!

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

ساعات حاسمة على الضفة اللبنانية حول ترسيم الحدود البحرية، استحالت ثقيلة على الحكومة الصهيونية الموضوعة على مسارات الزامية للتعامل مع القضية..

وافقت الحكومة العبرية المصغرة على الورقة الاميركية حول الحدود، وصادقتها الحكومة الموسعة بغالبية اعضائها، على ان تعرض على الكنيست للنقاش وليس للتصويت. فيما الصوت الاقوى عبريا بقي للاعلام الذي تحدث عن موافقة متوقعة لانه لا خيار لهم في ظل ثبات اللبنانيين على معادلاتهم، فيما بدأ قادتهم الامنيون بالتسويق للخطوة الحكومية، كما فعل رئيسا الاركان والموساد افيف كوخافي وديفد برنيع.

والى حين الاقرار الرسمي للورقة لبنانيا واتمام الخطوات صهيونيا، فان المقاومين على جهوزيتهم حتى التوقيع النهائي، عندها نستطيع القول ان الامر قد تم، كما اشار الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ، وبعدها يوم آخر..
هي آخر ايام المعاناة الطويلة في مسار انتزاع الحق من الصهيوني، لكن المهمة لن تنتهي عند اتمام التفاهم على الاستخراج اللبناني من حقوله النفطية، بل ستستتبع بما يحفظ هذه الثروة وحسن استخدامها لما فيه مصلحة اللبنانيين كل اللبنانيين كما اشار السيد نصر الله..

انه إنجاز كما اسماه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي اهداه لجميع اللبنانيين، معتبرا انه سينتشل لبنان من الهاوية التي أسقط فيها نتيجة طريقة الحكم لسنوات، والهدر الذي شاب عمل الإدارات العامة والمؤسسات. اما ما بعد الترسيم، فعملية إعادة النازحين السوريين، التي ستبدأ الأسبوع المقبل على دفعات، كما أكد الرئيس عون ..

استحقاق أكد ان لدى اللبنانيين الكثير من الخيارات لانقاذ بلدهم وشعبهم متى استندوا الى عناصر قوتهم بوجه التحديات، واول تلك العناصر وحدة الموقف، وثانيها وثالثها وأحد عشر كوكبها – المعادلة الذهبية المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة..
في فلسطين المحتلة معادلات يصنعها ابناء مخيم شعفاط في الضفة الغربية ومعهم كل ابناء القدس وجنين وكامل الضفة الغربية، حيث يخوض الفلسطينيون في  شعفاط مواجهات مع القوات الصهيونية التي تحاصر المخيم منذ ساعات، غير قادرة على اقتحامه، في مشهد يخشاه قادة الاحتلال كثيرا…

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

الترسيم بحكم المنجز، والرئيس الذي توقع كثيرون وعملوا كي يصبح معزولا عن العالم وعن شعبه منذ نصف الولاية، بقي محور الحركة السياسية الخارجية المعنية بلبنان، محاطا بشعب هو رصيده الوحيد، ليدخل عهده الرئاسي تاريخ لبنان من الباب الواسع، بعدما أضيف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية إلى إنجازات أخرى تاريخية، بكل ما للكلمة من معنى، بدءا بتحرير مئات الكيلومترات المحتلة من داعش والنصرة، مرورا بتكريس الميثاقية في الحكومات المتعاقبة، وعبر قانون الانتخاب النسبي، فضلا عن اقرار حق المنتشرين في الاقتراع.

أما منظومة الفساد، فالحرب معها طويلة، لكن معركة السنوات الست الأخيرة أفضت إلى انهيارها بالكامل… وكل ما سينشأ من بعدها سيكون أفضل منها، لأنها اسوأ ما يمكن أن يكون، بأشخاصها وادائها، ومن غطاها، ومن تلكأ عن محاسبتها، ومن استفاد منها.

واليوم، لفت لرئيس العماد ميشال عون الى ان الوضع في لبنان تراجع كثيرا، بعدما سقط البلد في هاوية لم تأت صدفة، بل نتيجة اعمال وتصرفات اوصلته الى ما هو عليه اليوم، مؤكدا ان المساعدات التي صرفت للبنان من خلال باريس-1 وباريس-2 وباريس-3 لم تنفع، لسبب اساسي يكمن في عدم تغيير طريقة الحكم، وفي الهدر الذي شاب عمل المؤسسات والادارات.

وتطرق الرئيس عون الى أهمية الاتفاقية التي انجزت في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بعد المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، مؤكدا أنها ستمكن لبنان من استخراج النفط والغاز، مما سينتشل لبنان من الهاوية التي أسقط فيها، إلا أنه تبقى اليوم تطبيق آلية محاسبة المسؤولين عن سرقة الاموال العامة، الذين كشفت مسؤوليتهم من خلال التحقيق القضائي. وأشار الرئيس عون الى ان انجاز اتفاقية الترسيم هو هدية للشعب اللبناني من مختلف فئاته، من اطفاله الى شيوخه، كاشفا ايضا وفي سياق آخر أنه ابتدأ من آخر الأسبوع المقبل سنشهد بدء إعادة السوريين الى بلدهم، على دفعات، الأمر الذي يعتبر قضية مهمة بالنسبة إلى لبنان.

يبقى اخيرا 12 تشرين الاول. ففي مثل هذا اليوم قبل اثنين وثلاثين عاما، استشهد جوزيف رعد، بعدموا تلقى بصدره رصاصات كان موجهة إلى الجنرال، عشية 13 تشرين. استشهد جوزيف رعد، لكن مسيرة الوفاء للشهداء لم تتوقف، فالعهد معهم لا ينتهي، على عكس سنوات ست، تبدأ في يوم، وتنتهي في آخر، لتستمر الحياة ويبقى لبنان.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

المسودة أصبحت على بياض والسر تجاوز  الاثنين فشاع. لبنان كتم أنفاسه حتى اللحظة التي تسربت فيها الاتفاقية باللغة العبرية فأفرج عنها بالعربية وباتت طوع بنان الرأي العام.

وفيما هو مأخوذ بسكرة الانتصار كانت تل أبيب تتنقل  بين اجتماعات حكومية  مكبرة وعلى المصغر وبملاحق عاجلة أكد رئيس الحكومة الاسرائيلية يائير لابيد أن حكومته وافقت بأغلبية كبيرة على مبادئ الاتفاق مع لبنان مسبوقا باستدعاء لابيد لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو إلى جلسة إحاطة أمنية فيما قطعت المحكمة العليا الإسرائيلية الطريق أمام اليمين المتطرف ورفعت فيتو بوجه أي إجراء لإبطال الاتفاق.

وبين خطوط الطول والعرض أبحرت الاتفاقية  إلى أن رست بنودها على اتفاق الطرفين بإنشاء خط حدودي بحري على أن ينطلق الترسيم من الحدود البحرية الواقعة على الجانب المواجه للبر ومن دون المساس بوضع الحدود البرية  ولحين تحديد تلك المنطقة يتفق الطرفان على إبقاء الوضع الراهن بالقرب من الشاطىء على ما هو عليه بما في ذلك خط العوامات البحرية الحالي حددت الاتفاقية ما لكل طرف وما عليه وفيها حصن لبنان حقوقه في حقل قانا كاملا على أن تبدأ أعمال التنقيب في المكمن المحتمل فور دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ.

وقال وزير الطاقة وليد فياض للجديد إننا في انتظار بعض الايام الحاسمة.

واوضح ان توتال بدأت فعليا الاعمال التحضيرية اما في آذار فسيبدأ عمل المنصة في الحفر والتنقيب.

وقال  فياض “هلق صرنا بلد نفطي “ونصت الاتفاقية على أن تتمتع الشركات المؤهلة للتنقيب بمواصفات حسن سيرة وسلوك وبسجل عدلي نظيف من العقوبات الدولية وألا تكون  إسرائيلية أو لبنانية وفي مسألة التعويضات التي تطالب بها إسرائيل بسبب امتداد حقل قانا المحتمل الى البلوك 72 الاسرائيلي فلا يترتب على لبنان بحسب نص الاتفاق أي قيمة مضافة…

والأمر هذا محصور بين توتال وتل أبيب من دون أن يكون لبنان طرفا فيها.

وأما دخول الاتفاق حيز التنفيذ فمعقود على التاريخ الذي ترسل فيه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إشعارا يتضمن تأكيدا على موافقة كل من الطرفين على الأحكام المنصوص عليها في هذا الاتفاق.

وإلى أن ينتقل الترسيم من الورق إلى الحيد البحري و”نملأ ظهر البحر سفينا” على حد قول الشاعر فإن البر قد ضاق بنا والطريق إلى بعبدا لا تزال وعرة أمام انتخاب رئيس جديد.

وعشية الثالث عشر من تشرين  موعد الجلسة الثانية للاستحقاق الرئاسي عملية فرز وضم الكتل أسفرت عن تغيب تكتل لبنان القوي بداعي البكاء على أطلال الثالث عشر من تشرين فيما اختلطت اوراق  النواب السنة المستقلين وكتلة الاعتدال الى جانب نواب صيدا المستقلين وممن سيحضر من نواب قوى التغيير وتنوعت الخيارات بين لبنان او لبنان الجديد والورقة البيضاء في صندوقة الانتخاب غدا التي ستتحول إلى علبة بريد سياسي بعد الجلسة الأولى وكشف المستور عن النوايا. 

إقرأ أيضاً : خاص «جنوبية»: «حرب إلغاء» جديدة بين «الثنائي الشيعي».. هل تكون «الغلبة» لـ«حزب الله»؟!

السابق
اشتباكات مشغرة.. مداهمة للجيش واتصالات لـ «الثنائي»!
التالي
أسرار الصحف ليوم الخميس في 13 تشرين الأول 2022