ومع تطمينات وزارة الصحة ان الوباء تحت السيطرة، تؤكد مصادر طبية لـ”جنوبية”، ان هناك عشرات الحالات “المشكوك” بامرها خارج المخيم السوري في ببنين، وقد يشهد لبنان طفرة وبائية خلال ايام.
وتشير المعلومات الى وجود 6 اصابات مثبتة حتى الساعة و41 حالة قيد التحقق، بينما تشير معلومات اخرى الى وجود 16 اصابة و69 حالة قيد التحقق في المخيم نفسه!
تقطيع وقت؟
وفي ملف الترسيم، يناور المفاوض الاميركي آموس هوكشتاين، ويقوم بلعبة “تقطيع وقت مدروسة” بين لبنان واسرائيل.
وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان الجانب الرسمي اللبناني يلتزم بالصمت، ويخشى ووفق الحسابات الداخلية ان يخسر هذه “الفرصة”.
العهد يلهث لتحقيق “انجاز الترسيم” في الاسبوعين الاخيرين من ولايته بينما يظهر كل من “الثنائي الشيعي” وميقاتي في موقع المربكين والمترقبين
ويبدو العهد يلهث لتحقيق “انجاز الترسيم” في الاسبوعين الاخيرين من ولايته، بينما يظهر كل من “الثنائي الشيعي” والرئيس نجيب ميقاتي في موقع المربكين والمترقبين، لما ستؤول اليه اتصالات ميشال عون والياس بو صعب.
إقرأ ايضاً: «ضخ كاريش» يَنطلق اليوم و«حزب الله» يَتفرج.. ومراوحة حكومية ورئاسية!
في المقابل يسير المفاوض الاسرائيلي بين حدي “التصعيد المدروس” مع “حزب الله”، والحسابات الانتخابية لليمين المتطرف بزعامة نتنياهو وحسابات رئيس الحكومة مائير لابيد.
وتلفت المصادر نفسها الى ان ملف الترسيم سيبقى “هبة باردة” و”هبة ساخنة” حتى تنضج الظروف، وربما يكون الملف امام “فرصة” لاقرار سريع خلال ساعات، او يبقى “لا معلقاً ولا مطلقاً” حتى ما بعد انتخابات تشرين الثاني التشريعية!
جلسة قضائية
ويعقد مجلس القضاء الأعلى، جلسة اليوم بدعوة من وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري الذي حدد جدول أعماله ببندين وحيدين ، الأول البتُ بمسألة تعيين رؤساء الغرف لدى محكمة التمييز، والثاني يتعلق باتخاذ موقف بالتصويت سلبا أو إيجابا في ما خص إسم القاضي المقترح انتدابه في قضية إنفجار مرفأ بيروت. على رغم توجيه الدعوة فإن الملف مازال شائكًا.
كلام حاد للراعي
واتسمت عظة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي امس بأهمية كبيرة اذ تضمنت رسائل تحمل دلالات قوية حيال موقف بكركي في شتى الاتجاهات بما يعكس استشعار البطريرك ان الأمور متجهة في سياقات سلبية ولا سيما لجهة انتقاده اللافت لـ”مبادرات اجنبية صديقة”.
تشير معلومات طبية الى وجود 16 اصابة و69 حالة قيد التحقق في المخيم النازحين السوريين في ببنين!
واعتبر أنه “آن الأوان لكي ينكشف المرشح لرئاسة الجمهورية الفارض نفسه بشخصيته وخبرته وصلابته ووضوح رؤيته الإنقاذية وقدرته على تنفيذها”. وقال: “إذا انتخب مثل هذا الرئيس نال للحال ثقة الشعب والأسرة الدولية والعربية. الشعب ونحن لا نريد رئيس تسويات. البطريركية المارونية من جهتها لا توزع تأييدها للمرشحين، خلافا لما يروج البعض، إنما تدعم الرئيس الناجح بعد انتخابه، وبعد تبنيه الجدي والفعلي بنود الحل اللبناني برعاية دولية. نحن لم نشعر بأي إحراج مع جميع الذين أموا الصرح ويؤمونه مستطلعين رأينا”.
