فيما تستمر عمليات إقتحام المصارف من قبل المودعين، لتمنُعها عن تسديد ودائعهم، مع إشتداد الازمة الاقتصادية، تزامن اقتحام مصرفين في صور وشتورا اليوم، مع جلسة استجواب مطوّلة خضع لها ضابط في الجيش برتبة ملازم اول، امام قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان، بعد الادعاء عليه بتهمة اقتحام احد فروع بنك البحر المتوسط في بلدة شحيم، برفقة والدته في منتصف شهر ايلول الماضي، واطلاقه النار في الهواء تهديدا.
الضابط سبق ان قدّم تسريحه من الجيش، وانه اقدم على فعلته بإصطحاب والدته معه الى المصرف
لكن”مصير” المودعين الاربعة الذين سبق ان اقتحموا المصارف في الفترة الزمنية نفسها لاقتحام الضابط “بنك ميد”، لم يكن مشابهاً. فالمدنيون الاربعة سبق لقاضي التحقيق الاول في بيروت شربل بو سمرا ان استجوبهم وقرر تركهم بكفالات مالية، فيما اصدر صوان، وبعد جلسة استجواب استغرقت حوالي الساعة مذكرة توقيف وجاهية بحق الملازم، وفق ما كشف مصدر قضائي ل”جنوبية” ، الذي اوضح بان “الضابط سبق ان قدّم تسريحه من الجيش، وانه اقدم على فعلته بإصطحاب والدته معه الى المصرف، والتي تم الادعاء عليها ايضا في الملف”.
اصدر صوان وبعد جلسة استجواب استغرقت حوالي الساعة مذكرة توقيف وجاهية بحق الملازم
وينتظر ان يستدعي القاضي صوان والدة الضابط لاستجوابها، بعدما تقرر سابقا تركها بسند اقامة خلال التحقيقات الاولية، التي اجرتها مديرية المخابرات في القضية.
