وفاة عقيد ثان في الحرس الثوري في اشتباكات بلوشستان..وقصف ايراني في كردستان العراق!

الحرس الثوري الايراني

للاسبوع الثالث على التوالي لا تزال الاحتجاحات مستمرة في ايران على خلفية مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق.

اشتباكات سيستان

وتوفي ضابط ثان كبير في الحرس الثوري الإيراني متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع «إرهابيين» في جنوب شرق البلاد، كما أعلن هذا الجيش في بيان السبت.

ولم يعرف ما إذا كانت هذه الاشتباكات مرتبطة بالتظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد منذ مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق.

وقال البيان إن «العقيد حميد رضا هاشمي وهو عضو آخر في جهاز استخبارات الحرس الثوري توفي متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات الجمعة مع إرهابيين».

وبذلك يرتفع عدد الذين قتلوا الجمعة في سيستان بلوشستان (جنوب شرق) إلى عشرين بينهم عقيدان من الحرس الثوري، في اشتباكات وصفها محافظ سيستان بلوشستان حسين مدرس خيباني بأنها «حوادث».

إقرأ ايضاً: نصرالله «يتلطى» خلف الدولة لتغطية إتفاق الترسيم..و«ينعى» إنتخاب الرئيس!

وقال خيباني أن عشرين شخصا جرحوا في الاشتباكات أيضا.

وسيستان بلوشستان منطقة فقيرة على الحدود مع باكستان وأفغانستان.

وهي تشهد هجمات أو اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.

وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية ذكرت الجمعة أن قوات الأمن أطلقت النار على مسلحين هاجموا مركزا للشرطة في عاصمة المحافظة زاهدان.

أدى قمع التظاهرات التي تهز إيران منذ 16 سبتمبر إلى مقتل عشرات المتظاهرين. كما قتل خلالها عدد من أفراد قوات الأمن. واعتقل أكثر من ألف شخص في جميع أنحاء البلاد.

قصف ايراني في كردستان

أفاد التلفزيون الإيراني، بأنّ الحرس الثوري الإيراني “هاجم بالصواريخ والمدفعية مقار الإرهابيين الانفصاليين في إقليم كردستان”، شمال العراق.

في 30 أيلول، أكّد ​الحرس الثوري الإيراني​، في بيان نقلته وكالة أنباء “​فارس​” الإيرانية، أنّ استهداف “الجماعات الانفصاليّة الإرهابيّة يأتي بعد تدخل هذه الجماعات بأعمال الشغب الأخيرة في البلاد فضلا عن اكتشاف واحدة من أكبر المخططات التخريبية في المنشآت النووية الإيرانية من قبل جماعة كوملي الإرهابية، وبعد تجاهل إقليم ​شمال العراق​ التحذيرات من أجل تفكيك مقرات هؤلاء الإرهابيين”.

وأكّد “أننا نطلب من الحكومة المركزيّة في العراق وحكومة إقليم شمال العراق، تحمّل مسؤولياتهم مقابل الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية كجارة”.

واستدعت ​وزارة الخارجية العراقية بعد الضربة الإيرانية​، ​السفير الإيراني​ لدى بغداد وسلمته مذكرة إحتجاج، بسبب قصف ​الحرس الثوري​ ل​إقليم كردستان​ العراق.

السابق
معوض «الثاني» دشّن مشوارَه الرئاسي..مرشَّحاً أول!
التالي
أسرار الصحف لليوم الأحد 2 تشرين الأول 2022