خاص «جنوبية»: لا توافق ولا تصويت بشأن القاضي الرديف.. وعبود متمسك بـ«معاييره»

القاضي سهيل عبود

خرج اجتماع مجلس القضاء الاعلى، من دون التوصل الى اي نتيجة بشأن الموافقة على اقتراح وزير العدل هنري الخوري، بتسمية القاضية سمرندا نصار كمحقق عدلي رديف في جريمة تفجير المرفأ.

ما رشح عن الاجتماع ان المجلس وإن كان وافق بالاجماع على تعيين قاض بديل، الا ان هذا الامر لم ينسحب على اسم القاضي الذي سماه الخوري

وما رشح عن الاجتماع ان المجلس ، وإن “كان وافق بالاجماع على تعيين قاض بديل، الا ان هذا الامر لم ينسحب على اسم القاضي الذي سماه الخوري، ما أثار خلال الجلسة عاصفة من النقاشات تمحورت حول التصويت على الاسم من عدمه، لتنتهي الجلسة بعد اربع ساعات بترحيلها الى الثلاثاء المقبل لمزيد من الدرس”.

رئيس المجلس القاضي سهيل عبود متمسك بمعايير لا يمكن ان يحيد عنها قيد انملة

ونقلت مصادر مطلعة ل “جنوبية”، “ان رئيس المجلس القاضي سهيل عبود متمسك بمعايير لا يمكن ان يحيد عنها قيد انملة ، يجب ان تتوافر في القاضي الرديف واهمها الاستقلالية، وهي الصفة التي لا تتوافر في القاضية نصار المعروفة بانتماءاتها السياسية”.

المجلس قد يحسم هذه المسألة في اجتماعه المقبل، والا فانه سيعيد الى الوزير الاسم الذي اقترحه من دون ان يقترن بموافقته

ومن هنا تعتبر المصادر “ان عدم التوصل الى اتفاق يأتي في هذا الاطار، وبالتالي فان المجلس قد يحسم هذه المسألة في اجتماعه المقبل، والا فانه سيعيد الى الوزير الاسم الذي اقترحه من دون ان يقترن بموافقته، وموافقة المجلس على اسم القاضي شرط اساسي لتعيين المحقق الرديف بقرار يصدر عن وزير العدل”.

وكان النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات وبعد وصول المجلس الى مناقشة بند تسمية نصار، انسحب من الجلسة بسبب تنحيه، فيما لم يرشح عن المجلس اي قرار بشأن الكتاب الذي وجهه للمجلس المحاميين شكري حداد وتمام الساحلي من مكتب الادعاء في نقابة المحامين، ويعتبر فيه ان المجلس فاقد للنصاب لتعيين قاض رديف .

وتزامنا ، إعتصم اهالي الموقوفين امام قصر العدل في بيروت، مهددين بالتصعيد في حال لم يسمي المجلس القاضية نصار كقاض رديف، وكانوا التقوا قبيل اجتماع المجلس القاضي عبود وطالبوه بالتسريع في اتخاذ قرار بهذا الخصوص.

السابق
ملك الأردن يعِد لبنان بالكهرباء.. هذا ما قاله لميقاتي
التالي
جديد الوعود النفطية الايرانية للبنان.. «المحادثات إيجابية»!