المخرج الفرنسي جاك غودار يخرج من الحياة.. بعد ٩١ عاماً


المُخرج السينمائي الفرنسي جاك لوك غودار عاش حياته في الأضواء الباهرة، في مساحة الشهرة والسينما،مُخرجاً مبدعاً، يتمتع بالنشاط والحركة والعمل،وقالت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إن المخرج السينمائي جان لوك غودار توفي يوم الثلاثاء 13أيلول/سبتمبر الجاري، عن عمر ناهز 91 عاماً، ومولود في شهر ديسمبر/1930.

عراب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا، وقد أدى اقتحامه لموضوعات محظورة واستخدامه لقوالب روائية جديدة إلى (ثورة) في مؤسسة صناعة الأفلام


وغودار هو الشخصية السينمائية اللافتة والمميزة و”الغريبة” المتنورة والخاصة والمثيرة للدهشة والغرائبية ، ذلك أنه عراب الموجة السينمائية الجديدة في فرنسا، وقد أدى اقتحامه لموضوعات محظورة واستخدامه لقوالب روائية جديدة إلى (ثورة) في مؤسسة صناعة الأفلام ، وساهم ببناء وانتاج الخصوصية في السينما وألهم مخرجين متمردين حتى بعد عقود من ذروة نشاطه في الستينيات.
ولادته كانت في باريس، لأبوين سويسريين-فرنسيين، درس في جامعة سوربون في باريس، أثناء دراسته في السوربون انضم إلى مجموعة هواة سينما فرنسيين ضمت فرنسوا تريفو، جاك ريفيت وإريك رومير حين أسس أندريه بازين مجلته السينمائية المؤثرة “Cahiers du cinéma” “كراسات السينما” كان من كتابها الأوائل.

تتميز أفلام غودار بأنها تتحدى الأعراف السينمائية المتبعة في هوليوود أو في السينما الفرنسية في تلك الفترة


تتميز أفلام غودار بأنها تتحدى الأعراف السينمائية المتبعة في هوليوود أو في السينما الفرنسية في تلك الفترة، اعتبره بعض النقاد أنه من “أشد صانعي أفلام الموجة الجديدة تطرفاً، فأفلامه تعبر عن آرائه السياسية ومعرفته بتاريخ السينما وكثيراً ما يستعين بأفلامه بالفلسفتين الوجودية والماركسية”.
وبغيابة “تختفي” شخصية سينمائية مغايرة لواقعها، وتغيب مسيرة بصرية لفنٍ سينمائي قلّ نظيره،إن لم يكن فريداً!

إقرأ أيضاً : الشاعر محمد علي شمس الدين يترجل عن صهوة الحياة الى دار الخلود

المخرج الراحل
السابق
أيام على انتهاء ملف الترسيم!
التالي
جناح لبناني في «معرض الغذاء الدولي- باريس»