في المقابل يصر الجانب اللبناني على “الهدوء” والاسترخاء بينما يضغط الوقت على “حزب الله”، وينتظر ان ينفذ امينه العام السيد حسن نصرالله تهديداته بقصف المنشآت الغازية في كاريش وغيره.
وترى المصادر ان شبح الحرب يرتفع منسوبه، في حين يراوغ الاميركي لاعطاء تل ابيب فرصة لاجراء الانتخابات التشريعية على ان تكمل الحكومة الجديدة التفاوض مع لبنان من حيث توقفت ولعدم اعطاء نصرالله “نصراً بحرياً” مجانياً!
انفجار المرفأ
وفتحت قضية تعيين قاضي رديف، للمحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار سجالاً قانونياً سياسياً امس، استتبعه تحركاً في الشارع حيث نفذ اهالي الضحايا وقفة احتجاجية امام منزل وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري، واقتحموا المبنى حيث يقطن في الطابق الخامس وقاموا بقرع بابه قبل ان تصل عناصر من قوى الامن واعادت ضبط الوضع.
واوضح وزير العدل في حديث تلفزيوني الى ان «مجلس القضاء الاعلى لم يعين اي قاض بعد ولم نقصِ البيطار فليفهم الجميع».
واضاف: «لم يتم التجاوب معي بكل ما قمت به ووزير المال «مش قاضي» وهناك توقيع مطلوب منه».
واتهم خوري اهالي الضحايا بأنهم «عم يشتغلوا سياسة ومن ورائهم، قائلاً: ليس بهذه الطريقة يصلون الى حقوقهم».
وشدد خوري على ان القضية هي بيد مجلس القضاء الاعلى وليس بيده مقدراً ظروف الاهالي، الا انه اعتبر انه ليس بهذه الطريقة يتم حل الملف.
يصر الجانب اللبناني على “الهدوء” والاسترخاء بينما يضغط الوقت على “حزب الله” وينتظر ان ينفذ ا نصرالله تهديداته بقصف المنشآت الغازية في كاريش
من جانبهم رد الاهالي على كلام خوري بالقول: «نطالب وزير العدل بالتراجع عن قراره، واذا رجال يطلع يواجهنا والآتي اعظم ويسترجي يوقع المرسوم».
وكان أهالي ضحايا المرفأ نفذوا وقفة امام قصر العدل منعا لتخريب التحقيق.
خلافات وإقالات داخل “التيار”
وعلى جبهة “التيار الوطني الحر”، الخلاف بين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل مع النائب السابق زياد اسود ليس وليد الانتخابات النيابية او ما بعدها بل هو يعود الى موجة من الاعتراضات القيادية على تصرفاته وقيادته للتيار بطريقة شخصانية وآحادية.
إقرأ ايضاً: باسيل يُعلن «العصيان الدستوري» ويُحرج «حزب الله»..و«بدعة عونية» للإطاحة بالبيطار!
وفي السياق أفادت معلومات أن “المجلس التأديبي في التيار الوطني الحر اتخذ قراراً بفصل اسود، والقرار ينتظر موافقة باسيل عليه”.
الاعتراض يكبر داخل “التيار” وستشهد الايام المقبلة استقالات جديدة اعتراضاً على سياسة باسيل
واعلن أسود، في حديث للـ “جديد”، الى أنني لم أتبلغ قرار فصلي من التيار الوطني الحر، وتواصلي مع قيادة التيار مقطوع منذ أكثر من 7 اشهر”.
وتؤكد مصادر مطلعة لـ”جنوبية” ان الاعتراض يكبر داخل “التيار” وستشهد الايام المقبلة استقالات جديدة اعتراضاً على سياسة باسيل. بدوره باسيل يمهد لـ”تنظيف” القصر من “المتلونين والمستفيدين”، ويستعين بخبراء وحزبيين موثوقين بولائهم له.
