مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم الأربعاء 7 أيلول 2022

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

عبارة أل “إذا” التي استخدمها نائب رئيس البرلمان الياس بوصعب في بعبدا وفي عين التينة أمس كانت في محلها عندما صرح : “أن زيارة الوسيط الاميركي عاموس هوكستين نهاية الاسبوع “إذا تمت” كما هو متوقع ستكون خطوة إيجابية في اتجاه الحل. وفي أي حال علينا أن نعلم أن الموضوع شائك ومعقد ولكنه يسير بالإتجاه الصحيح”.

وبالفعل والمفعول وإن لم يكن بالمكيول حتى الآن فإن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت ليل الثلاثاء-الأربعاء أن جهود الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل حققت تقدما بارزا وأن لا إعلان عن سفر الأخير في الوقت الحالي..

هذا الجو يعني أن الأمور تسير في شكل إيجابي وإنما بالتأني إن لم نقل ببطء وبالتالي فإن منطق السياق الزمني يعزز وجهة النظر التي توحي بأن التفاهم المنشود على الترسيم الحدودي البحري الجنوبي سيتبلور ما بعد تشرين الأول مع الأخذ بالحسبان أن أمام الاسرائيليين انتخابات عامة مطلع تشرين الثاني المقبل وتتزامن مع الإنتخابات النصفية في الولايات المتحدة.

أما في ما يخص الإستحقاقات اللبنانية فإن المهلة الدستورية للإنتخاب الرئاسي تتآكل واليوم يكون قد انقضى منها أسبوع حفل بأعلى درجات السخونة في المواقف والسجالات الخطابية للأفرقاء والأقطاب المعنيين مثل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في خطابه الأحد الماضي  وكلمة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أمس والبطريرك الراعي في عظاته وسواها ناهيك بالمواصفات المعتدلة التي أطلقها الرئيس بري  على الرئيس العتيد في ذكرى تغييب الإمام الصدر ورفيقيه قيبل ساعات من دخول البلاد المهلة الدستورية.

في مسار تأليف الحكومة الجديدة لا يزال ترقب للقاء السادس بين الرئيس عون والرئيس ميقاتي سيد الموقف وفي انتظار بلورة المساعي المتجددة  كذلك في ظل معلومات أوساط سياسية مستقلة عن تجدد الإتصالات على مسار الإستحقاقين : بين باريس وطهران من جهة وبين باريس وبيروت  من جهة ثانية. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

عشية العودة المرتقبة للوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت يوم الجمعة تشير المعطيات المتوافرة الى انه لن يحمل خلال لقاءاته مسودة اتفاق او موقفا نهائيا من قبل كيان العدو بل سيضع المسؤولين اللبنانيين في أجواء ما تم بحثه مع الجانب الاسرائيلي ويستوضح بعض الامور من الجانب اللبناني.

في الملف الحكومي استغرب المطارنة الموارنة اليوم ما وصفوه بالتلكؤ الرسمي عن تأليف حكومة جديدة بالسرعة التي تتطلبها ظروف البلاد الصعبة والدقيقة للغايةودعوا المعنيين بالأمر إلى طرح المحاصصة والشروط المتبادلة جانبا وعدم دفع الأوضاع السياسية إلى المزيد من التعقيد المولد لانقسام في الرأي يتناول الدستور وموجباته.

واليوم تحل ذكرى رحيل رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان…إمام كان لله..عاش لله ومضى في سبيل خدمة خلق الله ودفاعا عنهم وفق ما كتب رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه بمناسبة مرور عام على الرحيل والإرتحال.

وإحياء للذكرى أقام المجلس الاسلامي الشيعي وعائلة الشيخ احتفالا تأبينيا شارك فيه حشد من الرسميين والروحيين الذين تحدثوا عن مناقب الراحل ودوره الوطني في لم الشمل والكلمة السواء.

من جهة أخرى تعرض قناة ال NBN عند الساعة الثامنة من مساء اليوم فيلما وثائقيا حول سيرة ومسيرة الإمام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

الخبر اليوم قضائي بامتياز . فانتداب قاض رديف من مجلس القضاء الاعلى للنظر في امور ملحة وضرورية تتعلق بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت ، اثار زوبعة اعلامية ومواقف سياسية ونقابية وشعبية منها المؤيد ومنها المعارض . الواضح من تتبع ردود الفعل ، ان اهل القانون واهل السياسة اختلفوا في تقويم القرار وفي قراءة ابعاده واهدافه . والواضح ايضا ، ان القرار سيضيف اشكالية جديدة الى الاشكاليات المتعلقة بالمسار القضائي لجريمة تفجير المرفأ . لكن الحكم على صوابية القرار او عدم صوابيته مؤجل ، وسيتبلور في الايام المقبلة من خلال امرين . اولا: معرفة هوية  القاضي  الرديف ، وما اذا كان موضع ثقة ام لا . الامر الثاني:  تحديد الامور الملحة والضرورية التي يمكن للقاضي الرديف ان ينظر فيها . فالمهم ألا يمد الرديف يده الى جوهر واساس عمل الاصيل ، والمهم ايضا ألا يتحول الرديف اصيلا  والاصيل رديفا ، في حال استمرت عملية كف يد القاضي البيطار ، عن التعاطي في الملف الملتهب والمتفجر . 

لكن، كل الجدال البيزنطي حول القاضي الاصيل والرديف لن يفيد في شيء. فأصل المشكلة في مكان آخر. وعنوان المشكلة بكل صراحة ووضوح : حزب الله.  فالحزب هو من يمارس ضغوطا هائلة مع حركة امل ، لمنع وزير المال يوسف خليل من توقيع مرسوم تشكيل الهية العامة لمحكمة التمييز. والاحجام عن التوقيع هو ما يكبل حركة طارق البيطار الى ما شاء الله. اي ان لا عدالة ما دام حزب الله اقوى من الدولة ، وما دام الفرع اللبناني من جمهورية الولي الفقيه اقوى من الجمهورية اللبنانية. اما الذين ينظرون ويعتبرون ان الحل بالتحقيق الدولي ، فالسؤال هو : الى اين ادى التحقيق الدولي والمحكمة الدولية الخاصة باستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه؟ لقد دفعت الدولة اللبنانية اكثر من اربعمئة مليون دولار ، واستشهد كثيرون لتنشأ المحكمة الدولية،  فماذا كانت النتيجة ؟ لقد ادين خمسة من عناصر حزب الله بالجريمة ، لم يتمكن احد حتى من استجوابهم، اوحتى من معرفة  اماكن اقامتهم . في المحصلة : العدالة في لبنان ستبقى معلقة وصورية و افتراضية، ما دام  سلاح حزب الله هو القاضي والاول والاخير في الجمهورية!

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

فيما الرياح تعصف بمختلف الملفات، وزحمة الازمات تحاصر الدولة من كل اتجاه، وجه النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر رسالة دعم للبنان، مهاتفا كلا من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ، ومؤكدا دعم ايران كل المشاريع والمبادرات التي تهدف الى تعزيز الاستقرار في لبنان، ولن تدخر أي جهد لدعم الحكومة والشعب اللبنانيين كما قال، وعليه فقد بسط المسؤول الايراني الرفيع اليد الايرانية الممدودة اصلا للبنانيين، عسى ان يلتقطوها وهم الغرقى في الازمات التي ولدها الحصار الاميركي، وفي الوعود الكاذبة التي يختلقها..

وبين الكهرباء المعدومة وفواتير المولدات المشؤومة، والاتصالات والانترنت الممنوعة عن العديد من المناطق بفعل الاضراب، مشى القضاء دربا عسى ان يكون نحو الحقيقة الجدية في انفجار مرفأ بيروت، بعد ان سد المحقق العدلي طارق البيطار ومشغلوه كل نوافذ العدالة بالقضية.

فقضى مجلس القضاء الاعلى بالاجماع، بناء لاقتراح وزير العدل، بتعيين محقق عدلي رديف يستأنف التحقيقات بعد توقف لنحو سبعة أشهر بسبب استنسابية وتسييس طارق البيطار.
اما بالنسبة الى ملف الترسيم البحري فلا جديد بانتظار الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين، وان كانت المساحة اللبنانية قد امتلأت اخبارا عن الزيارة وتأويلات وتهويلات بناء على الامزجة بل حتى الامنيات للبعض ..

وبناء على الوقائع والمعطيات فان لبنان سينتهي من هذه الازمة لا محالة، كما رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين خلال مؤتمر حول مستقبل الشباب في لبنان، ففي عقيدتنا ان اليأس ممنوع والضعف ممنوع، وسينهض شبابنا بمستقبل هذا البلد كما قال..

في فلسطين المحتلة لا قول يوازي تضحيات الشباب الفدائي الذي يقدم كل يوم قرابين على مذبح الحرية متصديا للعنجهية الصهيونية في مدن وبلدات الضفة الغربية..
وفي اوروبا لا قول يصف صعوبة المأزق الذي انزلق اليه قادة القارة العجوز، بل رماهم فيه الاميركي، وتركهم  على ابواب شتاء قارس مناخيا وسياسيا، واولى الخطوات اعلان معظم الدول الاوروبية المعتمدة على امدادات الغاز الروسي المقطوعة تقنين الانارة وتخفيف التدفئة من الآن.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

لبنان في قلب المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد، ولولا بعض الترشيحات غير الجدية، التي أضيف إليها اليوم إسم جديد، لما شعر اللبنانيون أن ولاية الرئيس الحالي ستنتهي بعد أقل من شهرين، ذلك ان المسؤولين عن تأمين انتخاب الخلف، من خلال عملية انتخابية ديموقراطية تأخذ في الاعتبار المعطيات الميثاقية، إلى جانب معايير الكفاءة الشخصية، أي نواب الأمة اللبنانية، في حال انتظار، إلى درجة تبدو فيها غالبية كبيرة منهم وكأنها خارج دائرة القرار في استحقاق مصيري من هذا النوع.

أما الحكومة العتيدة، فحدث ولا حرج، حيث يتبوأ رئيسها المكلف حتى اللحظة موقع المعطل الأول للتشكيل، آملا ربما في تولي سلطات أوسع في حال خلو سدة الرئاسة، وغافلا على الأرجح عن الأزمة الدستورية التي تلوح في الأفق، حيث ترفض جهات وطنية وازنة، على رأسها التيار الوطني الحر، الاعتراف بشرعية الحكومة المستقيلة بعد انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال عون، حيث أوضح النائب جبران باسيل أمس أن الفراغ لا يملأ الفراغ، وأن الفوضى الدستورية تبرر فوضى دستورية مقابلة لها، في معادلة لم تعبر عن تمنيات، بقدر ما شكلت تحذيرا أخيرا إلى من يعنيهم الأمر بوجوب تفادي الآتي الأعظم إذا أصروا على تطبيق خطتهم الواضحة الهادفة إلى إحياء الترويكا الشهيرة، “بإجر كرسي مسيحي”، وهو ما لن يمر بأي شكل من الأشكال.

وهنا، يطرح اللبنانيون تكرارا السؤال عما يفعله سمير جعجع، وعما يهدف إليه النواب المسيحيون الذين يغيبون عمدا المعيار الميثاقي عن استحقاق انتخاب الرئيس المقبل. فهل يدرون ماذا يفعلون؟ وماذا سيحل بالموقع الأول، وبالميثاق والشراكة والكيان القائم على المناصفة الفعلية لا الوهمية، إذا استمروا برفع الشعارات الفارغة، على حساب المضمون؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

كما اليوم , وكما في التاريخ البعيد , عندما نشأ كيان صغير, تطور ليصبح بلدا اسمه لبنان. 

هذا نحن على مر السنين , خبرنا كل شي.

الغزوات الخارجية, الحروب الداخلية ,المجاعة  والهجرة ,التصفية على الهوية, الانهيارات الاقتصادية , وصولا الى يومنا هذا , يوم سرقت مجموعة من السياسيين اللبنانيين , شعبا بكامله.

على مر هذه السنين , انتظر الغزاة والمحتلون والسارقون والمجرمون لحظة سقوطنا, التي لم تأت ولو للحظة ولن تأتي. 

“انتو وناطرين موتنا , نحنا رح نبني بلد نضل فخورين في, لأنو روحو هي روحنا, وروحنا هيي روحه , وما حدا بيستغني عن روحه”.

هيك قالوا 36 صبية , قدروا هني ونديم شرفان لوحدن, ومن دون مساعدة حدا, يوقفوا مش بس مرة, مرتين على اهم مسرح بالعالم, واكيد نحنا منتمنالون يوقفوا مرة ثالثة.

اهمية فرقة مياس انو قالت للعالم وخاصة النا بالاول, انو ما في شي اسمه مستحيل …

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

السياسيون كفوا يدا.. والقضاء تكفل ببتر اليد الأخرى فتجمعت القوى على تفريغ طارق البيطار من مضمون تحقيقاته هي السلطة في أعلى تسلطها واتحادها تحت قوسلعدالة والسياسة معا لتعطيل التحقيق في جريمة المرفأ ولأن القضاء وأهل السياسة من ضلع واحد، فقد نفذ وزير العدل هنري خوري رغبات التيار في السعي لإخلاء سبيل بدري ضاهر استباقا لإخلاء سبيل الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا “وعلى حجة ضاهر” يجري النظر في أحوال الموقوفين من موظفين وبعض العمال وهنري خوري هو واحد من وزراء عدل نذروا أنفسهم لخدمة العهد وأقسموا اليمين الدستورية على تقديم الخدمة السياسية..

وبعضهم ذرف دموعا عندما غادر الوزارة كحالة لبير سرحان الذي عز عليه فراق ميشال عون، فبكاه حسرة أثناء تسليمه وزارته إلى ماري كلود نجم وهذا الخوري من ذاك التيار العدلي، حيث “العتب مرفوع” لكن ماذا عن مجلس القضاء الأعلى؟ وأي أسباب تدفع رئيسه سهيل عبود إلى محاباة العهد سياسيا والنزول إلى “كفوف” قوى الأمر الواقع؟ لعل التوقيت كفيل بإعطاء بعض لأجوبة..

فربما يعثر على من زرع لغما رئاسيا على خط العدلية-بعبدا، فتحركت لدى القاضي عبود خلايا مارونية نائمة.. فتغلبت الطموحات على ما عداها واشتغل لديه انون أصول المحاكمات الرئاسية وإذا كانت الأسباب الموجبة قد دفعت القضاء الأعلى إلى تعيين قاض رديف تتعلق بحالات موقتة.. فلماذا لم يمنح المجلس القاضيالأصيل طارق البيطار هذه الصلاحيات، فيمكنه من النظر في إخلاءات السبيل؟ وبالقرار المتخذ في تعيين “ضرة” قضائية للبيطار..

فإن المجلس الأعلى تجنب في ذلك مواجهة وزير المال الذي سبق ورفض تسيير الملف بتوقيع منه، وحجب عن الحقيقة هيئتها القضائية العامة في محكمة التمييز التي كانت كفيلة باستئناف التحقيقات وبهذه الطريقة أصبح العدل أساس الملك السياسي..

ولكن أول من يعترض على هذا المسار هم أولياء الدم الذين لهم أن يردوا الكف كفين، وأن يشلوا عمل القاضي المعين خلافا لقانون وهم إذ بدأوا تحركهم باتجاه قصر العدل صباحا..

قرروا في المساء الاحتجاج أمام منزل وزير العدل هنري خوري وبصمت مدو استقبل القاضي طارق البيطار رار تعيين الرديف.. لكن أوساطه تقول إنه لن يتنحى عن ملف المرفأ ولا نية له بالاستقالة، وهو لن يعطي السياسيين ما يتمنونه منذ أكثر من عام، كما أنه لن يسلم ملفه لأي قاض آخر..

أما إذا أرادوا أي مستند فليخلعوا باب مكتبه لأنه لن يقبل بقرار غير قانوني. 

إقرأ أيضاً : اليكم أسرار الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 7 أيلول 2022

السابق
طلب أميركي من قادة لبنان.. وموقف بخصوص «الإتفاق النووي»
التالي
شبح «حرب الغاز» يرتفع مجدداً..والسلطة «تُهرّب» متهمي المرفأ!