وشهدت غالبية الاستحقاقات، التي جرت منذ ذلك الحين، تمايزهم عن الاصطفافات و الكتل الانتخابية الكبيرة “إلى حد ما”، حيث بقي هؤلاء النواب، الذين ولدوا من رحم انتفاضة ١٧ تشرين، في تضامنهم رغم التباينات، في عدة محطات خلال تلك الفترة.
ويعمل النواب التغييريون على وضع لمسة، في استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في ٣١ تشرين الأول المقبل، من خلال الإعلان غدا السبت في مؤتمر صحافي عن مبادرة تتعلق بهذا الاستحقاق، الذي كشفت عنه “جنوبية” الإسبوع الماضي، والذي يأتي في ظروف سياسية استثنائية شديدة التعقيد.
يعمل النواب التغييريون على وضع لمسة، في استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في ٣١ تشرين الأول المقبل، من خلال الإعلان غدا السبت في مؤتمر صحافي عن مبادرة تتعلق بهذا الاستحقاق
وكشف النائب الياس جرادة، الذي انتخب عن منطقة مرجعيون – حاصبيا في الجنوب، لـ “جنوبية” على أن المبادرة المزمعة تهدف إلى إحداث( كوة) وايجاد مخرج مقبول لإنجاز انتخاب رئيس للجمهورية في المهل الدستورية يرضي الجميع ، وعدم الانزلاق في اي فراغ ، خاصة في ظل الوضع المأزوم على كافة المستويات في لبنان ، وفي مقدمها الانهيار الاقتصادي”.
المبادرة المزمعة تهدف إلى إحداث( كوة) وايجاد مخرج مقبول لإنجاز انتخاب رئيس للجمهورية في المهل الدستورية يرضي الجميع
وقال “إن ما نسعى ونطمح إليه كنواب تغيريين، هو العمل مع كافة الحريصين على الإتيان برئيس، يتمتع بمواصفات هذا الموقع ، وفي مقدمها انتماؤه الوطني اللافاسد ومتابعة الملفات الوطنية وقضايا الناس، فكل الكتل النيابية محرجة ومربكة”.
وأضاف جرادة “:نحن أمام الانهيار، والمطلوب ضرورة المبادرة للجمه، الذي يتطلب تحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية ، وإجراء الاستحقاق في موعده الدستوري ، وإلا فإننا أمام فشل المحافظة على الدستور والمؤسسات”.
نحن أمام الانهيار، والمطلوب ضرورة المبادرة للجمه، الذي يتطلب تحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية ، وإجراء الاستحقاق في موعده الدستوري
وحول الكلام عن خلافات داخل فريق النواب التغييريين أوضح جرادة “انه لا أساس لهذا الأمر، ونحن كنواب تغيريين لسنا حزبا ، ومن البديهي أن يكون لكل منا رأيه في النقاشات، لكننا في النهاية نتفق على المسائل الأساسية، ومنها النظرة إلى استحقاق ومواصفات رئيس الجمهورية العتيد”.
إقرأ أيضاً : بعدسة «جنوبية»: مع اقتراب ذكرى انفجار المرفأ.. النواب التغييريون يُطالبون بالحقيقة
