ها هي الرياضة في لبنان تُنحز الأمل وترفع رأس البلاد عالياً وتُضيئها وسط العتمة التي أشاعتها سلطة الفساد على طول البلاد وعرضها!
إنها كرة السلة اللبنانية تحلّق في المدار العالمي وتقترب من “كأس” العالم بثقة وثبات. فتباً للسياسة والسياسيين الذين أخذوا الشعب والبلاد الى جحيم يستحيل التكهن النهائي بنتائجه الكارثية!
الشعب الذي يرزح اليوم في الظلام الدامس، يعيش بالعتمة القاتلة، يبحث عن النور وعن الدواء والمقومات المعيشية الأخرى، يفتش عن لقمة العيش ويقف في صفوف الذل للحصول على لقمة عيشه، على رغيف الخبز.. وأهل النفاق-السياسيون الحكام يصولون ويجولون، يعربدون ينهبون ،و”ضميرهم” مرتاح يستريح في أرض الموتى- الأحياء!
تاتي كرة السلة لترشدنا مرة أخرى ، الى واسع الأمل بغد مشرق وبوطن خالٍ من حكام الفساد.
اقتربت (سلّتنا) من المونديال ولا بد من التفوق واعتلاء عرش الرياضة بكفاءة ومهارة بعكس فشل السياسة وتجّارها “الميامين”!
ثلاث نقاط لمنتخبنا كانت كافية لتشد من عزيمتنا وتشدنا أكثر الى المجد والحياة.. إنها كرة سلة تملأ قلب العالم، ونستعيد معها العزيمة الكبرى بحياة رغيدة.
إقرأ أيضاً: «إشتباك دستوري» بين عون وميقاتي على «إدارة الفراغ»..وعهد العتمة «يُعمي» اللبنانيين!
اقتربت (سلّتنا) من المونديال، ولا بد من التفوق واعتلاء عرش الرياضة بكفاءة ومهارة ، بعكس فشل السياسة وتجّارها “الميامين”!
منتخبنا الوطني لكرة السلة ، أنتم الأمل للوطن ، انتم الثقة للشعب ، وأنتم من يحررنا من حكام الفساد وجماعات التهريب والفساد والانتصارات المواربة!
