تحسبا لانهيار قیمة الدولار مقابل الريال الايراني ومع تقدم الحديث عن اتفاق نووي جديد، هرع الإيرانيون الى محال الصرافة لبيع الدولارات والعملات الأجنبية التي جمعوها. وكأن الحالة الاقتصادية الصعبة التي تعيشيها ايران تشبه لبنان، وما يجري من طوابير للدولار في لبنان تتكرر مشاهدها في ايران.
واشار شهود عيان الى وكالات عالمية، الى ان عددا كبيرا من سكان العاصمة طهران تدفق في وقت مبكر إلى مراكز الصيرفة في شارعي فردوسي وإسطنبول، مركز تجارة العملات في طهران، من أجل بیع العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار الأمريكي والتي جمعوها تحسبا لارتفاع اسعار وتدهور قيمة العملة الوطنية .
یتوقع الخبراء الاقتصاديون وخبراء الصيرفة ان تسجل العملات الاجنبية لاسيما الدولار اتجاها تنازليا مع الاحساس بامكانية ان توافق ايران على مسودة الاتفاق النووي
ویتوقع الخبراء الاقتصاديون وخبراء الصيرفة ان تسجل العملات الاجنبية لاسيما الدولار اتجاها تنازليا مع الاحساس بامكانية ان توافق ايران على مسودة الاتفاق النووي والتي وافقت عليها الولايات المتحدة.
إقرأ أيضاً: إيران تطلق «صواريخ المُزايدة» على إسرائيل!
ویقول خبراء الأسواق المالية، إن “الایام المقبلة مهمة لتقریر مصیر الاتفاق بین ایران والولایات المتحدة وعلی ضوء ما یرسو الیه القرار الایراني حول الاتفاق سيحدد اتجاه سعر الدولار “.
وفي حال ابرام الاتفاق وتمكن ايران من استرداد اصولها المجمدة في البنوك الأجنبية بسبب العقوبات وتبلغ أكثر من 88 مليار دولار سيشهد سعر الدولار والعملات هبوطا كبيرا مقابل تحسن قيمة الريال الايراني .
