غياب راقصة الفرح أوليفيا نيوتن جون.. ألهبت واستراحت!

أوليفيا نيوتن جون

خبر وفاة المغنية والممثلة الاميركية أوليفيا نيوتن جون، نجمة البوب العالمية التي عرفت شهرة واسعة في السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي، ليس خبراً يمكن المرور عليه مرور خبر عابر، لأنه خبر يهز صمت الحضور الفني العالمي.فما زال فيلمها الشهير مع الممثل جون ترافولتا “حمى ليلة السبت”، في أذهان جيل كبير ،طويل وعريض، رقص وغنى على الحانه وقلد النجمان في حركاتهما ورقصهما المثير للأمل والفرح والجمال.

يقول الخبر أن اوليفيا غابت وأسلمت روحها يوم الثامن من هذا الشهر، عن عمر ناهز 73 عاما، بين أفراد من عائلتها وأصدقائها، في منزلها الريفي في جنوب كاليفورنيا، وهي المولودة في بريطانيا والناشئة في أستراليا.
فمن لا يذكر ويستذكر ويطرب لأوليفيا وجون ترافولتا مهما امتد زمن ابتعادهما عن ضوضاء الاعلام.

حازت الراحلة على أربع جوائز “غرامي”، وكانت قد كشفت قبل عدة سنوات عن إصابتها بسرطان الثدي الذي تفاقم وانتشر إلى ظهرها، مما أجبرها على إلغاء عدة عروض. وقبل 25 عاما، خضعت لعملية استئصال جزئي للثدي وشرعت في إنشاء مرفق لأبحاث علاج السرطان في أستراليا.

وكانت بدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، وصارت نجمة عالمية بعد انتقالها إلى الولايات المتحدة. واشتهرت بأنها بطلة فيلم “غريس” الغنائي الشهير الذي عُرض عام 1978، وأدت فيه مع جون ترافولتا أغنيتهما الشهيرة (يو آر ذا ون آي وانت) “أنتَ من أريده”، التي صارت في ذلك الوقت من أكثر الأغاني مبيعا، وسيطرت على سوق الاغاني، مثل أغنية 1981 التي كانت أغنية “Physical” وكانت الأغنية الأولى في ذلك العقد، وبيع منها أكثر من 100 مليون كاسيت على مدار خمسة عقود من العمل.

في السنوات الأخيرة، اشتهرت نيوتن جون بكونها مدافعة عن الناجيات من سرطان الثدي، حيث أصيبت بهذا المرض في عام 1992. وقالت في برنامج تلفزيوني في مارس 2019: “أعتقد، أن ما يحصل لك يخلق واقعك. لذا هو قرار عليك أن تتخذه. يمكنك أن تكون ضحية، أو يمكنك أن تكون الفائز وتستمتع بحياتك “.

حققت الكثير كفنانة منفردة، بدءً من عام 1966، فقد حققت نجاحات بإمكاناتها الحقيقية، في ألبومها الثالث الفردي“Let Me Be There”.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: «ذاكرة مدينة من ورق».. تاريخ بيروت يؤرخها الفرد طرزي

حصلت على جائزة غرامي الأولى، لأفضل أداء ريفي نسائي. وحصلت على جائزتين غرامي التاليين بعد عام من ذلك بأغنية الدولة “أنا بصراحة أحبك”.

عندما كان راندال كليزر مخرج فيلم “Grease” يتطلع إلى ممثلة تؤدي دور ساندي، كان يعلم على الأقل أنها تجيد الغناء ويمكن لها ان تواجه حماسة جون ترافولتا، بطل فيلم Saturday

بغياب اوليفيا يفقد الموسيقى والغناء والرقص نجمة عالمية أغنت نور العالم والحياة بصوتها الرنان، ورقصها العظيم.

السابق
نصرالله في خطابه «العاشورائي» يشد العصب ويستعيد «نغمة» قطع اليد!
التالي
في ذكرى رحيله الـ 14.. «جنوبية» ينشر«الحوار الأخير» مع الشاعر محمود درويش!