العدوان على غزة يتواصل وحلفاء «الجهاد» يتفرجون..و«كباش قضائي» بين المصارف والسلطة!

حرب غزة

وبعد مقتل القيادي في “الجهاد الاسلامي” تيسير الجعبري، ذكرت شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، أنه تم القضاء القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور”، بينما اعلن القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” خالد البطش ان خبر اغتيال قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي خالد منصور بمدينة رفح غير مؤكد.

وأعلنت “سرايا القدس”، عن مقتل زياد المدلل، نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إثر غارة إسرائيلية.
في المقابل ومع عدم مشاركة “حماس” في الحرب الى جانب “الجهاد”، كان لافتاً ظهور امين عام “الجهاد” زياد نخالة في ايران ولقائه الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي و قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي واكتفاء المسؤولين الايرانيين بالتهديد والوعيد.

وفي الموازاة قال امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وفي ليلة عاشورائية جديدة: “نحن نتابع ما يجري ساعة بساعة وعلى تواصل دائم على إخواننا بالجهاد وحماس وبقية الفصائل ونعتقد أن يد المقاومة هي العليا في هذه المواجهة، من الواضح أن العدو يذهب للتقديرات الخاطئة، وأخطأ العدو ان قام بالاغتيال ويخطىء عندما يتوجه بالخطاب الى لبنان عندما يظن انه يستطيع ترهيبنا وانا اقول له لا تخطىء التقدير كما يحصل معك في غزة لا تخطىء التقدير مع لبنان كل ما تقوله او تفعله لا يمكن ان يؤثر لا في معنوياتنا ولا في قوتنا”.

وتقول مصادر متابعة لـ”جنوبية”، ان “حلفاء الجهاد” يتفرجون لمعرفة مآل وتطور الامور العسكرية في غزة، ولا يبدو ان لا اسرائيل ولا حلفاء ايران في وارد توسيع العمليات او نطاق القتال، وتتوقع ان تنتهي العملية خلال ايام بوساطة مصرية وقطرية.

القضاء والمصارف والسلطة

وبرز إلى العلن إضراب المصارف لمدّة ثلاثة أيام بعدما إلتئم أعضاء الجمعية البارحة في اجتماع تم التداول فيه بموضوع «الدعاوى الكيدية التي تتعرّض لها المصارف والتي تصدر فيها بعض الأحكام الاعتباطية والشعبوية عن مرجعيات يتمّ اختيارها مسبقًا من المدّعين لغايات لم تعد خافية على أحد».

إقرأ أيضاً: «رسالة نارية» إسرائيلية لحارة حريك وطهران من بوابة غزة..وميقاتي وباسيل «يكسران الجرة»!

تداعيات هذا الإضراب ستكون كارثية على المواطن كما ذكر بعض خبراء الاقتصاد الذين حذّروا من أن القطاع العام لم يتقاض رواتب الشهر الماضي حتى الساعة وبالتالي فإن الإضراب سيؤخّر حكمًا في عملية الدفع في الوقت الذي لا يُمكن للمودعين سحب أموال من المصارف بسبب الإضراب وهو ما قد يؤدّي إلى ردّة فعل على الأرض كبيرة.

أيضًا وعلى صعيد الإستيراد من الواضح أن الدور الكبير للقطاع المصرفي في عملية الإستيراد من ناحية فتح الإعتمادات، سيتعطّل حكمًا بسبب الإضراب وسينتج عنه نقص في المواد والسلع الغذائية والمحروقات التي لن يتوارى التجار عن الإستفادة من هذه الفوضى لخلق أرباح غير قانونية سنرى مفاعيلها بدءًا من نهار الإثنين ومُشكلة المحروقات!

“حلفاء الجهاد” يتفرجون لمعرفة مآل وتطور الامور العسكرية في غزة ولا يبدو ان لا اسرائيل ولا حلفاء ايران في وارد توسيع العمليات او نطاق القتال

جمعية المصارف كانت قد أصدرت بيانًا قالت فيه أنها «لا تفهم أسباب توقيف رئيس مجلس إدارة بنك الاعتماد المصرفي ش.م.ل، بسبب ورود شكوى جزائية بحقّه أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان من قبل صاحبة أسهم تفضيلية تعيب عليه أنه لم يوزّع لها أرباحًا في وقت لم يحقّق المصرف أرباحًا ليوزعها».

وأضاف البيان «إذا كان القانون قد سعى بهدف تحقيق عدالة واعية، إلى إيلاء النظر بدعاوى تتطلب حدّا أدنى من الإلمام بقوانين خاصة كالقوانين المصرفية والمحاسبية، فإن المصارف تقف باستغراب أمام تجاهل البعض من المكلّفين باحترام القانون ومضمون أحكامه وكأن تطبيق القانون أصبح اختياريًا لهم وليس إلزاميًا.

ازمة بواخر القمح الاوكراني مستمرة

وفي سأن آخر، أفادت السفارة الأوكرانية في لبنان، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، بأن السفينة التي تحمل أول شحنة حبوب صدّرتها أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانيةـ لن ترسو في لبنان الأحد كما كان متوقعًا، مشيرة إلى أنه “ليس لديها معلومات أخرى” حالياً عن سبب التأجيل.

وأكد مصدر رسمي مطلع للوكالة، أن من المحتمل ألا ترسو السفينة في لبنان إذا تمكنت من بيع شحنتها إلى تاجر في بلد آخر، موضحا أن السفينة لن تذهب الى لبنان إلا في حالة واحدة: اذا اشترى تاجر شحنتها.

وغادرت سفينة الشحن “رازوني” التي ترفع علم سيراليون، ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود الاثنين محملة بـ 26 ألف طن من الذرة بعد توقيع أوكرانيا وروسيا اتفاقيتين منفصلتين بوساطة تركيا وتحت رعاية الأمم المتحدة.

السابق
سفينة الحبوب الأوكرانية لن ترسو في لبنان.. والأسباب «مجهولة»!
التالي
مخاوف من تداعيات حرب غزة والتوظيف الإيراني