يواصل الأهالي رفع الصوت، ويُصرّون على المضي في نضالهم انتصاراً لدماء الأبرياء، والمواجهة حتمية
مع كل من يقف ضد العدالة لأرواح الضحايا، لأنه وفق ما أكدته عضو لجنة أهالي ضحايا الإنفجار ماريانا فضوليان (شقيقة الضحية غايا فضوليان) لـ “جنوبية” فإن “دولتنا قتلت ضحايانا في 4 آب 2020 داخل منازلهم وفي سياراتهم وأعمالهم”.
المطلوب الوقوف بوجه كل سياسي يتدخل في عمل القضاء
وأوضحت أنه”مضت سنتان على الإنفجار ولم تظهر الحقيقة، ولم يُحاسب أي مسؤول، ولا زلنا نشحذ العدالة”، مشيرة الى أن “المطلوب هو الوصول الى إستقلالية القضاء والوقوف بوجه كل سياسي يتدخل في عمل القضاء، للوصول إلى الحقيقة والعدالة والمحاسبة كي لا تتكرر الكارثة مرة أخرى”.
أشلاء الضحايا لا زالت مدفونة تحت الإهراءات وسنقف ضد قرار هدمها
وفي موضوع الإهراءات، قالت فضوليان:” أشلاء ضحايانا لا زالت مدفونة تحتها، والإهراءات هي الشاهد الصامت الوحيد على الانفجار”، داعية ” كل اللبنانيين الى الوقوف بوجه كل قرار يهدف لهدمها لتبقى ُتذكّر الأجيال القادمة بالتفجير الذي حصل”.
