تداعيات قطع الأشجار، التي إثارها “جنوبية” قبل أيام، وخصوصا في منطقة رميش في قضاء بنت جبيل ، كادت ليل أمس، أن تتدحرج إلى مشكلة كبيرة ، بين عدد من أهالي رميش ومنهم ( الحطابون ) و”حزب الله” من خلال جمعية اخضر بلا حدود المرابطة في المنطقة.
وفي المعلومات التي استقاها “جنوبية” من شهود عيان في بلدة رميش، “ان عناصر من جمعية اخضر بلا حدود ، صادروا عصر أمس كميات من الحطب، عمل على قطعها من أشجار حرجية في منطقة قطمون بين يارون ورميش”.
اقرا ايضا: حسن فحص يكتب لـ«جنوبية»: العراق يتأرجح على حافة.. البقاء!
وقالوا، وهم فضلوا عدم ذكر أسمائهم، ان “مسلحين من “حزب الله” أطلقوا النار على الحطابين، وكانوا حضروا إلى البلدة بسيارة زجاجها داكن وشهروا سلاحهم في وجه الأهالي الذين كانوا متجمهرين احتجاجا، في حضور عناصر من الجيش ، الذين منعوا تطور الوضع”.
ناصر من جمعية اخضر بلا حدود صادروا عصر أمس كميات من الحطب عمل على قطعها من أشجار حرجية في منطقة قطمون بين يارون ورميش
وكشفت مصادر ميدانية انه “تحت مسمى جمعية أخضر بلا حدود، فإن حزب الله يستولي على اراضي رميش ويرفض السماح لأصحاب الارض بالمرور ثم يهددهم بالسلاح، ووجه هؤلاء نداء الى الجيش اللبناني واليونيفيل لحماية أبناء رميش من حزب الله”.
تحت مسمى جمعية أخضر بلا حدود فإن حزب الله يستولي على اراضي رميش ويرفض السماح لأصحاب الارض بالمرور ثم يهددهم بالسلاح
من ناحيتها بررت مصادر في اخضر بلا حدود ان هؤلاء الحطابين، الذين يبيعون الحطب ، ويعرضون الثروة الحرجية للخطر ، سبق أن تم تحذيرهم أكثر من مرة”.
