بعد إطلاقه النار.. «حزب الله» يعتذر من بلدية وأهالي رميش و«القوات» تتنصل!

احراج رميش المقطوعة

تفاعلت القضية التي اثارها موقع “جنوبية” منذ ايام عن عصابات تمعن في قطع احراش جنوبية ولا سيما في رميش ويارون.

وأمس تطورت قضية تعرض عناصر مسلحة من “حزب الله” لحطابين في خراج رميش واطلقوا النار عليهم وصادروا الحطب.

وتفاعل الاهالي بغضب مع الحادثة وتجمهروا في رميش وقطعوا الطريق على المسلحين وتدخل الجيش لتهدئة الوضع.

وكشفت مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان الاهالي يشتكون من ممارسات “حزب الله” فـ“تحت مسمى جمعية أخضر بلا حدود، فإن حزب الله يستولي على اراضي رميش ويرفض السماح لأصحاب الارض بالمرور ثم يهددهم بالسلاح، ووجه هؤلاء نداء الى الجيش اللبناني واليونيفيل لحماية أبناء رميش من حزب الله”.

اجتماع وإعتذار

واليوم عقد اجتماع عصرا ضم وفدا من بلدية رميش واخر من “حزب الله” في حضور مسؤولين من مخابرات الجيش في الجنوب في مقر بلدية رميش وانتهى بحسب معلومات “المركزية” الى الاتفاق على الاتي:

-تقديم الحزب الاعتذار من البلدية والشخص الذي تعرض لاطلاق النار.

-عدم التعرض لاهالي البلدة عند استخدام اراضيهم.

-بقاء المركز الزراعي مجردا من السلاح.

_تولي الجيش مهمة الحفاظ على الامن والاستقرار في البلدة ومنع المس بالسلم الاهلي.

إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: «حفاوة عونية» بهوكشتاين..يصل صباحاً ويلتقي فياض ظهراً و«يتعشى» عند بو صعب!

وافادت المعلومات ان الاهالي ابدوا بداية رغبتهم بالغاء المركز الزراعي، بعد ان تحول الى مركز امني مخابراتي في الاونة الاخيرة، علما ان لا اراض للحزب في رميش.

نفي “القوات”

وأشارت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية، إلى أنه “على أثر الحادث المؤسف الذي وقع أمس الجمعة بين بعض أهالي بلدة رميش الجنوبية وعناصر من حزب الله، قام بعض الحسابات الالكترونية التابعة لحزب الله بشن حملة ممنهجة شعواء على القوات اللبنانية ورئيسها سمير جعجع متهماً إياهم بالتسبب بالحادث.”

وأكدت الدائرة في بيان، اليوم أن “لا علاقة للقوات لا من قريب ولا من بعيد بهذه الحادثة الشخصية الفردية والتي أسبابها محلية بحتة”. وتابع البيان، أنه “يبدو أن حزب الله بات يرى القوات اللبنانية في جميع أحلامه، أحلام النوم كما أحلام اليقظة وهذا أمر يشوّه الحقائق ويضيّع الوقائع ولا يؤدي الى أي نتيجة”.

وأشار البيان إلى أن “القوات اللبنانية واقفة إلى جانب أهالي رميش ومطالباتهم المستمرة بتحمُّل الدولة مسؤولياتها في حفظ الأمن، حيث تشكل الدولة المساحة المشتركة لجميع اللبنانيين ودورها وحده يشعرهم بالأمن والأمان والعدالة والمساواة والاستقرار. لذلك اقتضى التوضيح.”

السابق
خاص «جنوبية»: صرافو السوق السوداء «يأكلون بعضهم»..المضاربات كثيرة و «الشغل» قليل!
التالي
إجتماع ثلاثي لمعالجة حادثة رميش..والبلدية ترفض تواجد مسلحي ومراكز «حزب الله» في البلدة!