ومن عين التينة أكد فرنجية وفق مصادر متابعة لـ”جنوبية” تحالفه مع بري، وضمناً ضمان دعم الاخير لترشيحه الرئاسي، في وجه ترشيح محتمل لباسيل، او لقائد الجيش جوزاف عون كمرشح تسوية.
وتشير المصادر الى ان الرئاسة كانت الطبق الاساس في لقاء الرجلين، وكذلك التحضير لجلسات الانتخاب التي تبدأ نهاية آب المقبل اي بعد 34 يوماً من اليوم، وهذا يعني وفق المصادر نفسها ان الملف الرئاسي بات طاغياً على ما عداه.
الاغراق اللبناني بالتفاؤل ليس في محله وان ما يحمله هوكشتاين لم يعرف مضمونه بعد وقد يكون سلبياً حيث يواجه الاسرائيلي معضلة حدودية مع قبرص
وتلفت الى ان المعضلة الاساس حالياً هي في مقلب “حزب الله” و”الثنائي الشيعي” وحلفائهما، وهوية المرشح الذي سيدعمه هذا الفريق، في ظل اصرار باسيل على الترشح، على ما اوحى في مقابلته الاخيرة مع قناة “المنار”.
تخبط حدودي وبحري!
وفي ملف الترسيم الحدودي البحري وفي انتظار عودة الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين، تشير مصادرمعنية لـ”جنوبية” الى ان الاغراق اللبناني بالتفاؤل ليس في محله، وان ما يحمله هوكشتاين لم يعرف مضمونه بعد وقد يكون سلبياً، حيث يواجه الاسرائيلي معضلة حدودية مع قبرص، وبالتالي لن يتساهل او يقدم “تنازلات مجانية” للبنان.
وتشير الى وجود تخبط رسمي في التعاطي مع الملف، وسط حالة من الترقب والخوف من المستقبل وفي ظل التهديدات التي اطلقها اخيراً امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله.
الطوابير امام الافران مستمرة!
ورغم وعود وزير الاقتصاد امين سلام بالانفراج في ملف الطحين والخبز، بقيت الطوابير على حالها من الشمال الى الجنوب.
وأوضح سلام «اننا سنلمس انفراجات في أزمة الخبز خلال اليومين المقبلين”، بينما اعلنت وزارة الزراعة في بيان لها، ان كميات القمح التي أصبحت جاهزة للطحن لغاية تاريخ 28/07/2022، وان الكمية الاجمالية 31053 طن تم توزيعها على المطاحن.
إقرأ ايضاً: «الجزرة البحرية» تتقدم على «العصا الاسرائيلية»..وكباش ميقاتي والموظفين يَشّل الدولة!
وأشار نقيب أصحاب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف إلى أن «وزارة الاقتصاد وضعت آلية منذ أيام لتوزيع القمح للمطاحن بشكل عادل». وأكّد في حديث اذاعي أنّ «الخبز مؤمن والطحين موجود وكل الأفران تعمل بشكل طبيعي»، طالباً من المواطنين عدم التهافت، متمنياً أن تنتهي الأزمة.
وقد جالت دوريات من أمن الدولة على المطاحن والافران ومحال بيع المواد الغذائية. وأشرفت على توزيع الطحين على الأفران.
المعضلة الاساس حالياً هي في مقلب “حزب الله” و”الثنائي الشيعي” وحلفائهما وهوية المرشح الذي سيدعمه هذا الفريق في ظل اصرار باسيل على الترشح
وأكملت جولتها على مستودعات الأفران للتأكد من عدم تخزين الطحين وبيعه في السوق السوداء، وعدم التلاعب بوزن ربطة الخبز.
اضراب القطاع العام متواصل
وواصل معظم موظفي القطاع العام اضرابهم برغم المساعدات التي اقرت لهم امس الاول، وفيما مدد مصرف لبنان العمل بالتعميم 161 حتى نهاية آب المقبل، نوّه وزير المال في بيان «بقرار رؤساء الوحدات والموظفين في مديرية المالية العامة في وزارة المال، حضورهم الى مكاتبهم في مديريتي الصرفيات والخزينة لتحضير وانجاز وتحويل المساعدة الاجتماعية للجيش والقوى الأمنية والمتقاعدين، شاكراً جهودهم وتقديره لحسّ المسؤولية لديهم، مجدداً التأكيد على متابعة جهوده لتحسين اوضاع جميع العاملين في القطاع العام».
