«جنوبية» يكشف عن تقارير دولية صادمة حول الإشكالات الدموية اليومية بين اللاجئين واللبنانيين.. و«الأمم» تُحقق!

اللاجئين السوريين

في ظاهرة أمنية خطيرة، تتكاثر الاشكالات اليومية بين اللاجئين السوريين والمواطنين اللبنانيين، التي “وصلت الى مستوى القتل والقتل المضاد مع احداث متفاوتة، في ظاهرة احتدمت في الاشهر الاخيرة بلغت 112 اشكالاً”، حسب ارقام تقارير منظمات دولية وتقارير امنية، كشف عنها من مصدر امني متابع لـ”جنوبية”.

اقرأ أيضاً: «أمل» و«حزب الله» يُشيطنان «الشيرازية» للإنقاض على مجالسها العاشورائية!


واكد المصدر “ان احداثا يوميا تتركز بمنطقتي الشمال وجبل لبنان، مع اشكالات متفرقة في الجنوب والبقاع، على خلفية نزاعات مادية، او منافسة بالتجارة والعمل او اعتداءات مباشرة او ارتكابات جرمية( سرقة، سطو، ترويج مخدرات، تشليح، ومشاركة عصابات)”.
وفي الدلائل الجرمية التي تلحظها التقارير، “قيام اشخاص سوريين بتنظيم ومشاركة رحلات غير شرعية لمواطنين لبنانيين يستدرجون الى مغامرات غير مضمونة النتائج، وفي اغلبها تنتهي بكوارث لا تحمد عقباها”.

اكد المصدر ان احداثا يوميا تتركز بمنطقتي الشمال وجبل لبنان، مع اشكالات متفرقة في الجنوب والبقاع على خلفية نزاعات مادية او منافسة بالتجارة


كما ذكرت التقارير الامنية ان 90% من الذين يتم القبض عليهم هم من السوريين الذين يشكلون عصابات سرقة محترفة، يتم تعيين محامين لهم على يد المنظمات الدولية منها UNHCR”.
وفي المقابل يثير مصدر في منظمة دولية ل “جنوبية”، تساؤلات عما اذا كانت هي احداث مفتعلة ام تراكمات تنافسية بين الجانبين”. وقال “ان ظاهرة الاحداث وتطورها تشي بصعوبات التأقلم او الاندماج في عدد من الأماكن رغم تقاطع العادات واللغة، لكن الثقافة مختلفة جدا ومتباينة”.

90% من الذين يتم القبض عليهم هم من السوريين الذين يشكلون عصابات سرقة محترفة يتم تعيين محامين لهم على يد المنظمات الدولية منها UNHCR


وإذ كشف “ان مرتكبي الجنح والجنايات سيرحلون سريعا، ولا قدرة لاحد على تحملهم لا الدولة اللبنانية ولا المنظمات الدولية”، أكد ان زيادة نسبة الجريمة “تعود الى عوامل عدة اولها ضعف الثقافة والتوعية المجتمعية، وسهولة استغلال السوريين لإرتكابات جرمية متعددة ومتفاوتة، وكون رؤوس العصابات في اغلبهم من اللبنانيين المحميين من قوى الأمر الواقع، الذين يستغلون فقر السوري ويأسه من الحياة ويكلفونه بإفعال منافية للانظمة والقوانين الشرعية، كترويج المخدرات او المشاركة بالسطو والتشليح والخطف والقتل احيانا”.

ظاهرة الاحداث وتطورها تشي بصعوبات التأقلم او الاندماج في عدد من الأماكن رغم تقاطع العادات واللغة لكن الثقافة مختلفة جدا ومتباينة


وذكر المصدر الاممي “انه لا يمكن ان نرمي الحمل كله على اللاجىء الذي هو بالنهاية ضحية، الواقع في لبنان مزر، لا مسؤولية وطنية ولا وعي، ولا ثقافة ولا احتضان جدي، فضلا عن قسما كبيرا من اللاجئين إنخرطوا بسوق العمل اللبنانية من عمال ومزاعين وحرفيين وصناعيين وتقنيين، ولا يمكن للبنان الاستغناء عن هذا الجزء ابداُ، لانه يؤثر على حركة التفاعل الاقتصادي والانتاحية القائمة”.

مئات آلاف السوريين لا يرغبون البقاء في لبنان ولا حتى العودة الى سوريا بل يفضلون التوجه نحو اوروبا او اميركا وكندا


وكشف المصدر “ان المنظمات الدولية التي تساعد السوريين في لبنان، بدأت تحقيقاتها ومتابعاتها بشأن ارتكابات بعض السوريين في لبنان، وان كانت مفتعلة او ارتكابات كلاسيكية، ليتم التداول بذلك مع اداراتها المركزية بالخارج”.
ولفت الى ان “مئات آلاف السوريين لا يرغبون البقاء في لبنان ولا حتى العودة الى سوريا بل يفضلون التوجه نحو اوروبا او اميركا وكندا، ويدفعون الغالي والنفيس، للخروج بمغامرات غير مضمونة النتائج ويقعون بأيدي عصابات التهريب التي تتركهم يواجهون مصيرهم الأسود”.

السابق
«أمل» و«حزب الله» يُشيطنان «الشيرازية» للإنقاض على مجالسها العاشورائية!
التالي
بالفيديو: سحب من الغبار تتصاعد من الاهراءات.. ما حقيقة إخلاء المرفأ من الموظّفين؟