جان العلية امام القضاء..ووقفة تضامنية معه امام قصر العدل استنكاراً للاستهداف العوني!

جان العلية

لا تزال قضية رئيس إدارة المناقصات جان العلّية تتفاعل ولا سيما مع مثوله صباح اليوم أمام المحامي العام لدى محكمة التمييز القاضي غسّان خوري، في الإخبار المقدّم بحقه من جانب مجلس شورى الدولة على خلفية كلام أدلى به العلّية خلال مؤتمر صحافي عقده في أعقاب صدور قرار لـ»الشورى» يقضي بإبطال مزايدة السوق الحرّة بعد مرور خمس سنوات على إجرائها، وتحميله إدارة المناقصات «مسؤولية إجراء مزايدة تفتقر الى الشفافية وضمان المنافسة».

ويخوض العلية منذ العام 2019 صراعاً مع التيار الوطني الحر ونوابه على خلفية المناقضات والهدر في الكهرباء والبواخر وغيرها، وهو تقدّم منذ عام تقريباً ايضاً لدى التفتيش المركزي جان العلية بدعويين بحق كل من النائبين سيزار أبي خليل وجورج عطاالله، على خلفية الاتّهامات التي وجّهاها له بمناسبة عمله.

وقفة تضامنية معه

وصباح اليوم وخلال توجهه للمثول امام القاضي الخوري في قصر العدل، نفذ عدد من الناشطين وقفة تضامنية مع العلية أمام قصر العدل في بيروت، استنكارا للاستدعاء المقدم من مجلس شورى الدولة في حقه بجرم القدم والذم.

إقرأ ايضاً: لبنان «يستجدي» الفيول والطحين العراقي!

وقبيل دخوله للمثول أمام القاضي غسان الخوري، قال العلية: اتوجه بالشكر الى وزير العدل الذي اتاح لي شرف المثول أمام القضاء اللبناني للدفاع عن القضاء اللبناني في وجه اولئك الذين يريدون إسقاط دوره المقدس من سلطة دستورية تحمي القانون وتحمي الحريات لتحويله الى أداة ترهيب وتخويف لمن ينفذ القانون.

أضاف : التحية أيضا لمعالي وزير العدل مع التمني عليه ان يقرأ بيان  منظمة الشفافية  اللبنانية (لافساد) ويدرك ماذا فعلت قيادات في موضوع سمعة لبنان لناحية التزاماته الدولية بمبدأ الافصاح وحق الوصول للمعلومات وحرية التعبير .

وأكد العلية انه يحمل كامل المستندات لتقديمها في خلال الجلسة، معلنا ان مثوله اليوم امام القضاء هو لتبيان الحقائق، مؤكدا انه “سيطلب ضمن الأطر الدستورية والقانونية محاسبة من تقدم بالاخبار، لإساءتهم المعنوية لمجلس شورى الدولة وإدارة المناقصات،.اذا ظهر أنه كان بهدف “التهويل”.
 
وردا عى سؤال، أكد أنه سيدلي بكل ما لديه  من معلومات”، داعيا القضاء الى لعب دوره”.

السابق
لبنان «يستجدي» الفيول والطحين العراقي!
التالي
خاص «جنوبية»: إنخفاض أسعار المحروقات محلياً لا يواكب الهبوط العالمي..إصرار على سرقة اللبنانيين!