منذ 3 اسابيع ومع رفع العديد من الدول في “اوبك” لمستوى الانتاج من النفط الخام، تتجه اسعار النفط الى الانخفاض عالمياً ولكن في لبنان لا ينسحب هذا الانخفاض العالمي على الاسعار المحلية.
فبعد التحجج بعطلة عيد الاضحى، ومن ثم اضراب موظفي القطاع العام لعدم اصدار جدول يلحظ انخفاض الاسعار عالمياً، صدر الاسبوع الماضي جدول لحظ انخفاضاً خجولاً للمحروقات، وكذلك صدر جدول جديد للاسعار وملاحظ ان الانخفاض فيه لا يتجاوز الربع دولار والاسبوع الماضي كان بحدود الدولار الواحد.
الدولة ووزارة الطاقة والشركات المستوردة والموزعين واصحاب المحطات كلهم متواطؤون على الشعب اللبناني ولتحقيق اكبر ارباح ممكنة
وهذا يؤكد وفق مصادر معنية بملف النفط لـ”جنوبية”، ان المحروقات ورغم تسعير البنزين على سعر صيرفة اي 25600 بنسبة 85 في المئة و15 في المئة الباقية على سعر صرف السوق السوداء، لا تنخفض كما يجب مع السوق العالمية، وان الدولة ووزارة الطاقة والشركات المستوردة والموزعين، واصحاب المحطات، كلهم متواطؤون على الشعب اللبناني، ولتحقيق اكبر ارباح ممكنة غير عابئين بالظروف الاجتماعية والمعيشية المأساوية والرواتب المتدنية، وبالليرة اللبنانية والتي لا تزال عند مستوى الحد الادنى!
جدول جديد!
وأصدرت المديريّة العامّة للنّفط التّابعة لوزارة الطاقة والمياه، جدولًا جديدًا لأسعار المحروقات. وانخفض سعر صفيحتي البنزين 95 أوكتان والـ98 أوكتان 16000 ليرة، كما انخفض سعر صفيحة المازوت 8000 ليرة وقارورة الغاز 5000 ليرة.
إقرأ ايضاً: جان العلية امام القضاء..ووقفة تضامنية معه امام قصر العدل استنكاراً للاستهداف العوني!
وأصبحت أسعار المحروقات السّائلة على الشّكل الآتي:
- صفيحة بنزين 95 أوكتان: 611000 ليرة.
- صفيحة بنزين 98 أوكتان: 623000 ليرة.
- صفيحة المازوت: 667000 ليرة.
- قارورة الغاز: 318000 ليرة.
