من بين عناصر دورية سوق المساجين، تمكن السجين فخر الدين ناتوس من الفرار من داخل قصر العدل في بيروت، بعدما أغفل العناصر وولّى هاربا ولا يزال، فيما أستنفرت القوى الامنية بمؤازرة قوة من الجيش داخل قصر العدل وفي محيطه بحثا عن السجين، وأقفلت جميع الابواب قبل ان يُعاد فتحها بعد إخضاع الخارجين لتفتيش سياراتهم.
وفي تفاصيل هذه الحادثة كما روتها مصادر قضائية ل”جنوبية” فان السجين فخر الدين ن. كان قد أُحضر امام محكمة الجنايات في بيروت لمحاكمته بجرم سرقة، الى جانب موقوفين آخرين في ملفات اخرى تنظر فيها المحكمة.
إقرأ أيضاً: عون يؤكد تَقدّم مَسار التفاوض البحري..والتأليف يَغرق في متاهات الشروط!
وتضيف المصادر ان رئيس المحكمة فؤاد مراد لم يترأس حينها الجلسات بداعي المرض، انما انتدب المستشارة القاضية لمى ايوب مكانه حيث عقدت جلساتها في المكتب وليس في قاعة المحكمة.
ما إن انتهت جلسة محاكمة فخر الدين وعندما كان العناصر الامنية يهمّون بوضع الاصفاد الحديدية في يديه غافلهم واختفى داخل اروقة قصر العدل!
وما إن انتهت جلسة محاكمة فخر الدين، وعندما كان العناصر الامنية يهمّون بوضع الاصفاد الحديدية في يديه، غافلهم ، وتمكن من الهرب نزولا على الدرج ، قبل ان”يختفي” في أروقة قصر العدل.
وقد تم فتح تحقيق بمجريات الحادثة، حيث سيحال الى النيابة العامة العسكرية بحسب الصلاحية.
