بالفيديو والصور: «سلام يا مهدي» يغزو عقول الأطفال «الشيعة».. طقوس ولائية تقدّس الخامنئي!

سلام يا مهدي

لا يفوّت “حزب الله” فرصة لدس الثقافة الايرانية في عقول بيئته ولا سيما الأطفال منها، وفي اجتياح ايراني جديد شهدته معظم المناطق اللبنانية أمس من الجنوب والضاحية الى الشمال ، حيث صدح نشيد “يا مهدي” وهو نشيد ايراني تم ترجمته للعربية وعدة لغات أخرى.

اقرأ أيضاً: بالصور: «حزب الله» يدس نشيداً إيرانياً في عقول الأطفال.. والشيعة «يطفح كيلهم»

وقام الحزب بتلقين الأغنية للاطفال في مختلف المدارس التابعة له في بعلبك، والجنوب والضاحية، لترسيخها بطريقة او بأخرى بأذهانهم، ونشرها على أوسع نطاق. والمشكلة ليست بما يمثله النشيد من معتقد ديني يتعلق بظهور المهدي في يوم القيامة لدى الشيعة، انما بدس ايران وحزب الله رسائل وبروباغندا سياسية تتعلق بهذا المحور من “الوعد الصادق” وربط المهدي بالخامنئي، عدا عن غسيل الدماغ للهؤلاء اليافعين المنضمين بكشافة الرسالة التابعة للحزب ليصبحوا عندما يكبرون عقائديين ينضمون في صفوف الحزب، فتقول الأنشودة “وعد منا ان نبقى اوفياء لدماء الشهداء ولشمس خامنئي”، و “بعمادٍ لبيك سيدي يا مهدي لبيكْ”، “نحن جندُ السيدِ القائد.. يا عينَ الحياةْ، عهدًا نبقىٰ… مقاومينْ”…

وقد تُرجِمَت الأغنية الايرانية إلى عدة لغات في عدة دول حول العالم كأفغانستان وباكستان والعراق واليمن.

وكثرت التغريدات الاستعراضية والتي فيها تحد للاخرين، و”تصرف حزب الله على أن الإمام المهدي، هو حق حصري له وأن السيد الخامنئي بيده مفاتيح الجنة والنار ، فجعل من “مخلص الشيعة” بشكل خاص والعالم بشكل عام مادة لاستفزاز الآخرين، بدل أن يكون مادة للوحدة وجمع المؤمنين به بوجه الظالمين”، حسب تعبير أحد سكان الضاحية “ل”جنوبية”، الذي “إعتبر أن قطع الطرق وإقامة الإحتفالات “الحزبية” تحت شعارات “مهدوية” غير مجدية، في وقت تجهد الفئة غير المحازبة منهم في سبيل تأمين رغيف خبز كفاف يومهم”، متسائلا “ما هي مصلحة الطائفة الشيعية من كل هذا الضجيج والبروباغندا الاعلامية وتكفير الآخر، او التشكيك بعقيدتهم، هل من مجيب”؟

https://twitter.com/alishoeib1970/status/1544713703307841537
https://twitter.com/FElyafawi/status/1544946749592272896
السابق
المدرسة الناصرية والمدرسة الإيرانية: من دويِّ الهزيمة إلى دويِّ العزلة
التالي
خاص «جنوبية»: فقدان بطاقات التشريج «مؤامرة تقنية» للقضاء على «الواتس أب»!