بالفيديو: شيا في ذكرى الاستقلال الاميركي..تشكيل الحكومة اللبنانية وإجراء الانتخابات الرئاسية!

دوروثي شيا

اعلنت السفيرة دوروثي شيا خلال حفل استقبال بمناسبة الذكرى 246 لاستقلال الولايات المتحدة ان الولايات المتحدة كما كانت تصر مع المجتمع الدولي على ضرورة إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة وفي موعدها. ونحن كذلك أيضا بشأن أهمية تشكيل الحكومة والانتخابات الرئاسية التي تليها”.

وقالت شيا :”هنا في لبنان، نشهد آثار الحرب والحصار الروسيين على موانئ أوكرانيا، ما أدّى إلى انقلاب سوق القمح العالمي، ضمن أمور أخرى. هذا لا يمكن أن يحدث في وقت أسوأ بالنسبة للبنان، حيث يواجه الشعب اللبناني أزمة إنسانية حقيقية، وانعدام للأمن الغذائي هو الآن مصدر قلق حقيقي”.

تابعت :”وقد دفع ذلك الولايات المتحدة إلى إعادة الالتزام بدعم الأشخاص الأكثر حاجة في هذا البلد. عندما أتحدث عن دعم الولايات المتحدة، فذلك ليس مجرد كلام. نحن موجودون على الأرض، ونقدّم مساعدة ملموسة لشعب لبنان، مساعدة هو بأمسّ الحاجة إليها”.

إقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: الأعطال تغزو بيروت..و«الماي مقطوعة يا أفندي»!

واشارت الى ان سواء كان “ذلك على شكل مساعدات غذائية إضافية، تتجاوز الـ 64 مليونًا التي قدمناها بالفعل هذا العام، أو ثلاث مليارات دولار من المساعدات الأمنية منذ العام 2007، بما في ذلك الى الجيش اللبناني، إننا نقف إلى جانبكم. نعمل على زيادة برامج التبادل التعليمي لدينا ودعم المعلمين والجامعات والطلاب بمبلغ 150 مليون دولار من المنح الدراسية للطلاب المستحقين”.

واضافت :”هذا ليس كل شيء. فقد قدمنا، على سبيل المثال، 180 مليون دولار لتحديث المرافق العامة للمياه. لقد ساعدنا على خلق فرص عمل في أكثر من 170 مجتمعًا في جميع أنحاء هذا البلد، وقد استثمرنا بمبلغ 20 مليون دولار في برامج ريادة الأعمال والشركات الناشئة. ونحن ندعم الأشخاص ذوي الإعاقة ومجتمع الميم فيما يحاول تعزيز حقوق جميع الأشخاص في المشاركة في المجتمع. 

في الواقع فقد قدمت الولايات المتحدة، منذ العام 2006، أكثر من 5 مليارات دولار من المساعدات الخارجية إلى لبنان، وكنا روادا في السعي للحصول على مساعدة إضافية لهذا البلد”.

مكافحة الفساد

وتطرقت شيا الى موضوع الفساد،فقالت :”هذا البلد لم يعد يمكنه السماح باستمرار سوء الإدارة والفساد وانعدام المساءلة. يحتاج لبنان إلى الشفافية. إنه بحاجة إلى إصلاحات. كل هذه هي خطوات لإعادة هذا البلد إلى المسار الصحيح واستعادة ثقة المستثمرين والمانحين الدوليين”.

وختمت :”لا يمكن للبنان أن يتحمل المشاحنات السياسية أو الارتباكات الشعبوية أو التأخير في تنفيذ الإصلاحات”.

السابق
بعدسة «جنوبية»: الأعطال تغزو بيروت..و«الماي مقطوعة يا أفندي»!
التالي
من الدوحة إلى كاريش.. «حزب الله» يستعرض «مسيراته» والمسؤولون يتفرجون!