ليس أشدّ فتكاً بالروح والكرامة، قبل العين طبعاً: صورة رغيف الخبز في “مهمة” قتل النفس وإذلال الحياة وناسها.والذل أكبر وأوسع وأعنف عندما تُهان كرامة الانسان،وتفرغ جيوبه من رمق (ليرة) لا تسد ثقب حاجته.
بلغ مشهد الذل حداً فاصلاً ، بين الذل والفقر، لا ثالث لهما! والسلطة الفاسدة نجحت بإنتاج التاجر الفاسد، فبعدما “انتصرت” تلك السلطة الفاجرة بالضربة (الجوع والتفقير) على أمة بأكملها، نقلت هذا النصر العظيم لتجار وسماسرة الحروب والأزمات، ومع الأسف الشديد ، هؤلاء التجار الأوغاد هم من صميم هذا الشعب المغلوب على أمره!
التجار الكسبة في ذروة ابتكاراتهم في بلورة مشاهد الذل والفساد ورغيف الخبز بات هدفهم الأخير ومنجم ثروتهم
هؤلاء التجار الكسبة هم اليوم في ذروة ابتكاراتهم في بلورة مشاهد الذل والفساد، فبعدما نهبوا كل شيء، ها هو رغيف الخبز بات هدفهم الأخير ، ومنجم ثروتهم.
إقرأ ايضاً: «هيئة الاسرى» تُقاضي مخزومي لخرقه مقاطعة إسرائيل.. وعويدات يتحرك!
يا عيب الشؤوم ، رغيف الخبز يُباع بالقطعة، والصورة أبلغ!
