تواصلت الاستشارات النيابية في قصر بعبدا اليوم، فبعد امتناع نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب عن التسمية، سمى ميقاتي كل من تكتل “الاعتدال الوطني”- تكتل وليد البعريني، و”التكتل الوطني المستقل”- تكتل طوني فرنجية وكتلة المشاريع، بينما سمى السفير نواف سلام كل من تكتل “اللقاء الديمقراطي”- تيمور جنبلاط وكتلة الكتائب.
“الاعتدال الوطني” سمى ميقاتي
ولفت النّائب وليد البعريني، باسم تكتّل “الاعتدال الوطني”، بعد المشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، إلى “أنّنا بعدما أعلنّا إنشاء التكتّل أمس، تمّ التّشاور بين الزّملاء، كما تم التّشاور ليلًا مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.
إقرا ايضاً: لبنان والعراق.. ضحية «الأصوليات» والغباء العربي!
وأشار إلى أنّ “بعد اطّلاعنا من ميقاتي على العنوان المقبل، سمّيناه لرئاسة الحكومة، ونتمنّى بعد التّكليف ألّا يطول التّأليف، لأنّه كلّما طال التّأليف، كلّما كان الانهيار أكبر”
“اللقاء الديمقراطي” سمى سلام
وأعلنت كتلة “اللقاء الديمقراطي”،تسمية السّفير السّابق نواف سلام لتشكيل الحكومة. وأشار رئيس اللّقاء الّنائب تيمور جنبلاط، بعد المشاركة في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، إلى أنّ”طلبنا الوحيد اليوم من السياسيين هو تسهيل تأليف الحكومة”، لافتاً الى “أننا لن نشارك في الحكومة، ولكن سنساعد على تشكيلها”.
تكتل “الكتائب” سمى سلام
وأشار النائب سامي الجميل، بإسمكتلة نواب “الكتائب”، بعد المشاركة في الإستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، إلى أنه “إنطلاقًا من نتائج الانتخابات، ظهرت رغبة اللبنانيين بتغيير النهج القائم”، معلنًا “تسمية السفير السابق نواف سلام لرئاسة الحكومة كبديل عن مرشح المنظمة”.
تكتل فرنجية سمى ميقاتي
أشار النائب فريد هيكل الخازن، متحدثًا باسم “التكتل الوطني المستقل”، إلى أنّ “النائب ملحم طوق مسافر وأعطى التوكيل للنائب طوني فرنجية”، معلنًا “أننا عقدنا اجتماعًا وتداولنا بمسألة تسمية رئيس الحكومة، وبعد التشاور أخذنا قرارًا بتسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والسبب ليس لأنه الخيار الذي الكثير من اللبنانيين يطمحون عبره إلى التغيير، ولكن في الحقيقة هناك مساحة للبلد، وتفترض تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، ومن لديه أوفر حظ بتشكيل حكومة بوقت سريع هو ميقاتي”.
“المشاريع” سمت ميقاتي
أعلن النائب طه ناجي، بإسم كتلة “جمعية المشاريع”، بعد المشاركة في الإستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، “أننا سمينا نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة”، موضحًا أن “الحكومة المقبلة لديها ملفات ومهمات كثيرة، كالإتفاق مع صندوق النقد الدولي، وأزمة الطحين والخبز والمياه
