السعودية «تنفض يدها» من سلام.. و«تكليف هزيل» بأصوات شيعية وسنية لميقاتي!

نجيب ميقاتي و ميشال عون
حسم موقف "القوات" اللبنانية بعدم تسمية اي مرشح ولا سيما السفير نواف سلام، ترجيح كفة الرئيس نجيب ميقاتي، وليؤكد ان ترشيح سلام لم يحظ بدعم السعودية، وانها لم تكن جزءاً من اللعبة الحكومية، كما تشير مصادر النواب التغييريين لـ"جنوبية".

وتلفت المصادر الى ان تكليف ميقاتي محسوم لكنه سيكون هزيلاً وبأصوات سنية وشيعية، بينما لن يحصل الا على بضعة اصوات مسيحية بين 5 و10 نواب. وهذا التكليف الهزيل وفي ظل وجود جبهة معارضة لميقاتي قوامها “الاشتراكي” و”القوات” والنائب جبران باسيل، ان مهمته لن تكون سهلة وان مهلة الاربعة اشهر حتى نهاية العهد لن تؤدي الى حكومة جديدة!

ووفق خريطة اصطفاف الكتل النيابية، يعود ميقاتي رئيساً مكلفاً بأصوات كتل التنمية والتحرير (15) والوفاء للمقاومة (15)، الوطني المستقل (3) والمشاريع الخيرية (2)، الطاشناق (3) واللقاء الشمالي (6) و11 نائباً من المستقلين على الأقل، ما يعني نيل ميقاتي 55 صوتاً، ويرتفع الى 59 إذا صوّت له النواب نعمت افرام وجميل عبود وغسان سكاف وميشال الضاهر.

أزمة خبز وسوق سوداء!

وعادت ازمة الخبز الى الواجهة مع عودة مشهد طوابير المواطنين أمام الأفران لشراء الخبز في مختلف المناطق اللبنانية، إذ وصل سعر ربطة الخبز في السوق السوداء في النبطية الى 25 الف ليرة أي بزيادة عشرة آلاف على السعر الذي حددته وزارة الاقتصاد، بعد توقف الشركات عن تسليم المتاجر الخبز بسبب نفاد الطحين في فرن دير الزهراني. ما أدى إلى أزمة وحالة غضب عارمة لدى المواطنين الذين اتجهوا الى صيدا لتأمين الخبز او الى خلدة للحصول عليه بكميات كبيرة لعائلاتهم واصحابهم وجيرانهم.

إقرأ أيضاً: مالك لـ«جنوبية»: غالبية الطعون الـ 15 لا تتسم بالجدية لإبطال النيابة

وكما في صيدا، شهدت مناطق أخرى ازدحاماً خانقاً وعودة الطوابير للحصول على ربط الخبز. وانتظر العشرات دورهم للحصول على ربطة خبز أمام أحد أفران طرابلس، وامتدّ طابور طويل داخل احد الزواريب المؤدية الى خان العسكر.

وأكد وزير الاقتصاد امين سلام ان «لا أزمة رغيف ما لم يفتعلها أصحاب الأفران والدعم لا يزال مستمراً والاعتمادات مفتوحة وليس القطاع الخاص من يقرّر بشأن الدعم أو يُملي على الدولة ماذا ستفعل». اضاف «بعض التجار عوض أخذ الطحين المدعوم إلى الأفران لصناعة الخبز الأبيض يوزعونه في السوق السوداء».

وعزا نائب رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران علي ابراهيم في تصريح سبب أزمة الخبز الى «إقفال عدد من المطاحن بسبب عدم توافر القمح المدعوم وعلينا توقع الأسوأ».

تكليف ميقاتي محسوم لكنه سيكون هزيلاً وبأصوات سنية وشيعية بينما لن يحصل الا على بضعة اصوات مسيحية بين 5 و10 نواب

من جهته، طالب «تجمع موزعي الطحين في الجنوب» برفع الدعم كاملاً عن القمح وتحرير الاستيراد.

عون تداهم منزل سلامة

وبعد مداهمة منزله أمس الأول، دخلت دورية من أمن الدولة أمس فيلا حاكم مصرف لبنان في الرابية برفقة مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون التي أشرفت شخصياً على تفتيش الفيلا وأجرت جردة بموجوداتها. وفور خروج القاضية غادة عون وخبير الخزنات الذي رافقها من منزل سلامة وصل ثلاثة من محامي الحاكم إلى المكان واعترضوا على دخول عون الى الفيلا لكون سلامة سبق وقدم دعاوى مخاصمة الدولة.

وكان مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات طلب من النيابة العامة الاستئنافية تحريك دعوى الحق العام ضد رياض سلامة بجرائم الاختلاس، إلا أن القاضي زياد أبو حيدر رفض تسلّم الملف.

السابق
نتائج الاستشارات النيابية حتى الساعة: 12 صوتاً لميقاتي و12 لسلام وورقة بيضاء!
التالي
إنتظروها من بيروت فجاءت من بعبدا..عون تدعي على سلامة ونوابه السابقين ومديرين في «المالية»