جنبلاط ينتقد تأخير الاستشارات: لا نحتاج «العميد المتقمّص»

وليد جنبلاط

الى حين اتضاح ما سيحمله الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في زيارته للبنان خلال الأيام القريبة المقبلة، يستمر تسرّب «الغازات السامة» من حقل كاريش، وهو تسرّب تسبّب به ارتطام السفينة اليونانية بـ»الخطوط الحمراء.

جنبلاط
ويقول رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط لـ»الجمهورية»، انّ «المطلوب وقف المزايدات والمماحكات في ملف الحدود البحرية والحقوق النفطية»، داعياً الى «الكف عن الطلعات والنزلات التي لا جدوى منها في هذا الملف الحيوي الذي يجب التعاطي معه بمسؤولية عالية بعيداً من أي نوع من أنواع العبث».

ويشدّد جنبلاط على أنّ «اتفاق الإطار الذي انطلق من عند الرئيس نبيه بري، هو المرجع الوحيد المناسب لمقاربة حقوقنا وفق مقتضيات المصلحة الوطنية اللبنانية استنادًا الى الخط 23»، معتبراً انّ «الاحتكام إلى هذا الاتفاق يعفينا من كل الاجتهادات التي لا لزوم لها».

ويرفض جنبلاط أي محاولة لإيجاد «شبعا بحرية»، مضيفاً: «نحن في غنى عن عميد حطيط جديد، يتقمّصه عام 2022 العميد ياسين».

وعمّا إذا كان يخشى من ان يتطور النزاع على الحدود البحرية وحقول الغاز الى حرب، يجيب: «قرار الحرب ليس عندي ولا عندك.. هذه مسألة اكبر منا».

وفي الشأن الداخلي، يستغرب جنبلاط «الإصرار على تكرار بدعة البحث في هوية رئيس الحكومة الجديدة خارج أحكام الدستور»، منبّها إلى انّ «التأخير في الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار الرئيس المكلّف يشكّل مخالفة واضحة للدستور».
ولدى سؤاله عن الاسم الذي يقترحه لتشكيل الحكومة المقبلة، يجيب على قاعدة «فصل السلطات»: «اللقاء الديموقراطي هو الذي يسمّي وليس أنا»

السابق
هوكشتاين يأتي بلا جديد.. وهذا برنامج زيارته!
التالي
الاستشارات الملزمة الاربعاء او الخميس!