تحلّ الذكرى الاولى ل”تفجير التليل” في الخامس عشر من شهر آب المقبل، ويكون المحقق العدلي في الملف القاضي علي عراجي، قد اصدر قراره الاتهامي، في أسرع تحقيق عدلي تشهده الملفات القضائية المحالة امام هذا المجلس، علما ان عراجي تم تعيينه في 16 تشرين الثاني الماضي كمحقق عدلي، حيث واظب على عقد الجلسات التي بدأها مع الموقوفين ومن ثم مع شهود قبل ان يختم اليوم تحقيقاته ويحيل الملف الى النيابة العامة التمييزية لابداء مطالعتها، قبل اصدار قراره الاتهامي الذي سيحال بموجبه المتهمون امام المجلس العدلي للمحاكمة.
يكون المحقق العدلي في الملف القاضي علي عراجي قد اصدر قراره الاتهامي، في أسرع تحقيق عدلي تشهده الملفات القضائية المحالة امام هذا المجلس
ويضم هذا الملف خمسة متهمين هم جورج ابراهيم وابنه ريتشارد، وجرجي ابراهيم وهويدي الاسعد وعلي الفرج، كان القاضي عراجي قد أخضعهم لاستجواب مطوّل ، واجرى في ما بينهم مقابلات، تركزت حول كيفية وضع خزان الوقود ، الذي انفجر، في ارض يملكها الاول، جورج ابراهيم، وصاحب تلك المواد وعمليات التهريب التي كشفتها التحقيقات الاولية .
يضم هذا الملف خمسة متهمين هم جورج ابراهيم وابنه ريتشارد وجرجي ابراهيم وهويدي الاسعد وعلي الفرج
وشمل التحقيق ايضا عددا من الشهود بينهم ضباط من”الصف الاول” في الجيش، الذين كلّفوا بتأمين توزيع الوقود التي تم ضبطها على المواطنين ، قبل ان يؤدي التدافع نتيجة تجمع عدد كبير من المواطنين، الى اندلاع الحريق الناتج عن”قداحة” رماها الموقوف جرجي ابراهيم ،واشعلت الوقود التي اسفرت عن سقوط اكثر من 32 ضحية فضلا عن جرح آخرين.
شمل التحقيق ايضا عددا من الشهود بينهم ضباط من”الصف الاول” في الجيش الذين كلّفوا بتأمين توزيع الوقود التي تم ضبطها على المواطنين
وكان نقيب المحامين السابق محمد المراد قد تقدم بإدعاء شخصي ممثلا 27 من اهالي الضحايا والجرحى، ضد الموقوفين وكل من يظهره التحقيق، في وقت تحدثت معلومات عن مصالحة كانت تجري بين المدعين والمدعى عليهم.
