بدأت القوى السياسية اللبنانية تحضيراتها للانتخابات البلدية والاختيارية في العاصمة بيروت. ويبدو ان التحضيرات انطلقت باكرا في اعادة احياء الماكينات الانتخابية وجس نبض بعض الشخصيات البيروتية ومدى استعدادها لدخول المنافسة، التي يبدو انها “لن تكون سهلة على الاطلاق انطلاقاً من نتائج الإنتخابات النيابية”، بحسب ما أكده خبير انتخابي بيروتي لـ”جنوبية”.
التحضيرات انطلقت باكرا في اعادة احياء الماكينات الانتخابية وجس نبض بعض الشخصيات البيروتية
وفيما تتحضر قوى التغيير في منافستها القوية مع القوى الاخرى، اوعزت، بحسب المصدر، الى “بعض كوادرها ممن كانوا اعضاء في المجالس البلدية السابقة، لتحضير دراسات حول الواقع المتردي في بلدية بيروت، وامكانية استنهاض لجانها المتخصصة لاعادة احيائها على اسس متطورة، وتمتين العلاقات مع القوى السياسية المحلية والخارجية، لدعم المشاريع الانمائية والاحتماعية والبيئية والخدماتية التي اضحت اولوية المواطن البيروتي”.
الحماسة البيروتية للدورة الانتخابية المقبلة كبيرة جدا وتأتي من النخب
وأكد الخبير، ان “الحماسة البيروتية للدورة الانتخابية المقبلة كبيرة جدا، وتأتي من النخب والهيئات واعضاء المهن الحرة والتجار وغيرهم، وذلك في سعيهم لاعادة استنهاض مدينتهم على اسس عصرية ومتطورة وحديثة والذين يحبونها ويرغبون بإعطاء وقتهم لانقاذها”.
وتوقع ان “يفوق عدد المرشحين من كل الاطياف والجهات البيروتية، اضعاف الذين ترشحوا للانتخابات النيابية المنصرمة، وقد يتجاوز العدد الالف مرشح على 24 مقعدا، يريد البيارتة المحافظة على المناصفة رغم عدم لحظ ذلك في القانون”.
