حضرت”سخونة”الملف البحري سياسياً، لتعكس”حماوة” ستشتدّ مع الساعات المقبلة، وفق التطورات التي ستتّضح تباعاً مع دخول السفينة “اينيرجيان باور” الى حقل كاريش في المنطقة المتنازع عليها بين لبنان واسرائيل.
لم يمنع ما حصل في أن تكون وجهة اللبنانين إلى” بحر بيروت” حيث افترشوا بعدّتهم “الطبيعية” الشاطئ هرباً من حرارة “مقبولة”، من المتوقّع أن تحمل الأسبوع المقبل ارتفاعات محدودة.
استمتع الصغار والكبار بيومهم بما تيسّر لهم من مساحة تسلية في مسبح “السان بلاش” الذي اكتسى بالمئات من الهاربين إليه، فالمنتجعات والمسابح الخاصة باتت خارج قدرتهم، لكنهم لجؤوا إلى” بديل” وفّير لاقتناص لحظات راحة على شطّ المدينة، حيث “العين” على الضفّة الأخرى من بحر قد “يلتهب” بنيران أزمة، بطلها مجموعة تدّعي حماية الحدود ” قولاً” وليس “فعلاً”.
