إدمون رزق يطالب بتكذيب عون لفضيحة «ويكيليكس»..او محاكمته بتهمة الخيانة!

انتخابات 2022 ميشال عون

طالب إدمون رزق رئيس الجمهورية ميشال عون بتكذيب ما نقلته عنه وثائق “ويكيليكس”، وإذا كانت صحيحة دعا الى لجنة تحقيق برلمانية ومحاكمة عون بتهمة الخيانة العظمى.

وكتب رزق على صفحته على “الفايسبوك” تحت عنوان :”الخطر الداهم والمقنع على الكيان اللبناني برمته”.

وقال : “فخامة الرئيس ميشال عون، كشفت وثائق “ويكيليكس” أن اجتماعا حصل بين السفير الأميركي الأسبق في لبنان جيفري فيلتمان ووزير العدل الأسبق شارل رزق، جمعهما بالعماد عون في شهر آب من عام 2007، تحدّث فيه عون عن المسلمين السُنّة بلغة عنصريّة حادة،قال ميشال عون ما حرفيته:”السُنّة حيوانات، وهم غرباء لا جذور لهم، وعشّاق مال ومتطرّفون”.

إقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: كأس جول ريميه المُذهّب يَحط في لبنان..مجد يُعطى لبلد الارز!

وقال إنّ “التحالف الشيعي الماروني هو السبيل لمواجهة التهديد السُنّي، والمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستوفّر الحماية للشيعة والمسيحيّين”، وأن “لا خيار إلّا التعامل مع العلويّين لحماية لبنان من السُنّة”، وأنّ “سوريا يجب أن لا تقع بيد السُنّة لأنّهم سيتحالفون مع سُنّة لبنان ويطردون المسيحيين من المنطقة”. (هذا الكلام برسم سيد بكركي).

وبدأ فخامة الرئيس بمِن وصفهم بـ”الحيوانات” وإلصاق تهمة الإرهاب بهم، مروراً بوصف رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري بـ”الكذّاب”، وانتهاءً بتصويره أنّ الأزمة هي أزمة صلاحيّة سلبها السنّة من الرئيس المسيحيّ. (منقول)ما يفسّر عنصرية فخامة الرئيس ميشال عون، التصرف الوقح لوزير خارجيته السابق الذي كان مستشاره الشخصي.كما يفسّر التهديم الممنهج لمقومات الدولة اللبنانية التي نراها تنهار الواحدة تلو الأخرى.

نطالب رئيس مجلس النواب بما تملي عليه واجباته وصلاحيات المجلس الذي يرأسه بتشكيل لجنة تحقيق فورا

فبناء على هذه الفضيحة من التصريحات المدمرة، نطالب فخامة الرئيس ميشال عون بتكذيبها شخصيا وليس بواسطة مستشاريه، وعلى الهواء مباشرة.

وإلا نطالب رئيس مجلس النواب بما تملي عليه واجباته وصلاحيات المجلس الذي يرأسه، بتشكيل لجنة تحقيق فورا، فإن كانت هذه الوقائع مختلقة وكاذبة، يتم الاعتذار من فخامته علنا وإقامة الدعوى على “ويكيليكس”،وإن كانت صحيحة، ندعو المجلس النيابي إلى إقالة السيد ميشال عون ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى والتسبب بتدمير الكيان اللبناني.

إن من حق أي مواطن في لبنان أن يتوصل إلى الحقيقة الكاملة وإلى إحقاق الحق.فالكراسي والأشخاص مهما على شأنهم هم لخدمة المواطن وليس العكس.

السابق
بعدسة «جنوبية»: كأس جول ريميه المُذهّب يَحط في لبنان..مجد يُعطى لبلد الارز!
التالي
اسرائيل تُنقِّب.. والمفتي قبلان يُناشِد الدولة والمقاومة لحماية الثروة البحرية!