بعدما ظهر النواب التغييريون الـ13 مفككين ومشرذمين في انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبه وهيئة مكتب المجلس، ودخول احزاب السلطة على خط استمالتهم واستمالة بعض النواب المستقلين، كثف النواب التغييريون اجتماعاتهم التنسيقية ويستعدون وفق معلومات لـ”جنوبية” لإعلان اسم لائحتهم المستقلة والتي سترشح اعضاء منها الى رئاسة لجان المال والخارجية والاعلام والصحة ومن ضمن لائحة موحدة وسيخوضون على اساسها المشاورات النيابية الملزمة.
وتأكيداً على خوضهم العملية التشريعية ومن منطلق مقاربة جديدة، يشير نائب تغييري لـ”جنوبية” الى انهم “سيخوضون العملية الانتخابية في اللجان من منطلق تنافسي وديمقراطي وانتخابي، ولمنع تكرار الكومبينات والصفقات والتعيين والتوافق على التزكية”.
بيان للنواب التغييريين
وفي السياق اعلن النواب التغييريون في بيان ان “انطلاقاً من مسؤولياتنا النيابية وثقة الشعب، وانطلاقاً من الدور الذي رفعه الناس منذ ١٧ تشرين. وتأكيداً على المبادئ التي نرفعها ونضغط لتصبح جزءاً من العمل النيابي، نعلن عن ترشيح نواب قوى التغيير في اللجان النيابية وفق مبدأ أولوية الإختصاص، والقدرة على تقديم نموذج جديد في العمل النيابي ينطلق أولاً من الشفافية وتقديم مصلحة المواطن تشريعياً على كل ما عداه من مصالح حزبية أو فئوية.
إقرأ ايضاً: «دولرة» السياحة: «للصيف والضيف».. ماذا عن اللبناني؟!
إن اللجان النيابية هي “مطبخ” التشريع وليست “مطبخ” المحاصصة واسترضاء هذا الفريق أو ذاك. وعليه نريد من حضورنا في هذه اللجان الدفاع عن حقوق الناس وتعزيز الشفافية داخل اللجان، خصوصاً مع الترهل الذي أصاب عمل المجلس النيابي منذ ثلاثة عقود، فبات لا يشرّع الا لخدمة مصالح من هم في السلطة.
نائب تغييري: سنخوض العملية الانتخابية في اللجان من منطلق تنافسي وديمقراطي ولمنع تكرار الكومبينات والصفقات والتعيين والتوافق على التزكية
بناءً عليه، اجتمع نواب قوى التغيير، وبحثوا في جلسة انتخاب لجان المجلس النيابي، وقد أجمع النواب على أهمية المشاركة في اللجان كافة لدورها المحوري وفق المبين أعلاه. وتم الإتفاق على ترشيح نواب قوى التغيير على اللجان النيابية الأساسية بالتوافق ما بين الأعضاء حسب كفاءة واختصاص وخبرة كل شخص. وانطلاقاً من تمسك النواب التغييريين بضرورة المصارحة والشفافية بعملهم النيابي قرر المجتمعون إعلان ترشيحاتهم رسميًّا عبر الأمانة العامة لمجلس النواب يوم الإثنين”.
