بالفيديو: تشييع مسلح «تحت العلم الأميركي» يتحدى «حزب الله» في الضاحية!

المشرفية - الضاحية الجنوبية لبيروت

يكاد مشهد تشييع علي فادي زعيتر في الضاحية الجنوبية، يقترب من الإنقلاب العشائري على “حزب الله” في عقر داره والإنشقاق العسكري عن أمنه الذاتي، و”رسالة متفجرة موجهة الى “حزب الله” الذي يتلاعب بالعشائر”، على حد تعبير أحد وجهاء بعلبك الهرمل، واستنكار “مشفر” على مقتل زعيتر في اشتباك مع الجيش اللبناني في حربتا، بعد إتهامه بقتل العريف في الحرس الجمهوري عباس قيس في منطقة الكفاءات.

الإنتشار المسلح وإطلاق النار الكثيف الذي رافق الجنازة، التي جابت شوارع الضاحية تقدمتها سيارة رباعية الدفع تحمل العلم الأميركي، تحدياً للحزب، وشقت طريقها بين البيئة الحاضنة والرايات الصفراء، مشهد يحمل دلالات عدة، لعل أوضحها تململ وغضب وخروج عشائري من تحت عباءة “حزب الله”.

عائلة القتيل ومعظم المسلحين الذين إنتشروا خلال التشييع كانوا من المقربين جدا لحزب الله

مصادر خاصة أكدت لـ”جنوبية” أن “عائلة القتيل ومعظم المسلحين الذين إنتشروا خلال التشييع كانوا من المقربين جدا لحزب الله والمؤتمرين بأوامره، ومن أشد المتحمسين له خلال فترة الانتخابات النيابية، وما ردة فعلهم الا لشعورهم أنهم تعرضوا لغدر وطعنة في خاصرتهم”.

وفي المقابل، كانت عشيرة ال زعيتر وصفت في بيان استدراج العسكري علي قيس الى محلة الليلكي، وقتله و سرقة ماله، بالفعل المشين ولا يمكن أن يصدر عن أحد أبناء ال زعيتر”، وطالبت “بإجراء تحقيق شفّاف يكشف هوية القاتل الحقيقي من جهة أخرى.

ثقافة تقديس الرنجر العسكري ليست من شيمنا نحن أبناء العشائر ومن يعرف تاريخنا يعرف جيدا عما نتحدث

وأضافت “إن ثقافة تقديس الرنجر العسكري ليست من شيمنا نحن أبناء العشائر ومن يعرف تاريخنا يعرف جيدا عما نتحدث”.

ولم يمر ساعات على التشييع حتى انتشرت قوة كبيرة للجيش اللبناني على مستديرة الكفاءات غطت كل الاتجاهات وفتشت كامل السيارات ودققت بالهويات.

السابق
قطع طرقات في بيروت يُحرّك «الداخلية».. والقوى الامنية
التالي
ارتفاع اضافي للدولار الأسود.. كيف أقفل مساءً؟