النائب المنتخب عن جزين مسعد لـ«جنوبية»: لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بالدولة

النائب المنتخب شربل مسعد
تتصدر أولوية طبيب القلب النائب المنتخب شربل مسعد، القضايا الاجتماعية، المرتبطة بهموم الناس مباشرة، بحسب اولوياته، خصوصا في هذه الظروف القاهرة.

ورأى ل “جنوبية” أن قضية السلاح ، “لا يمكن أن تحل الا بالحوار ، واننا مع انتخاب دم جديد في رئاسة المجلس النيابي، انطلاقا من برنامجنا في اللائحة( ننتخب للتغيير) الذي جمعني مع النائب أسامة سعد والنائب المنتخب عبد الرحمن البزري”.

و قال مسعد ، الذي انتخب عن أحد المقعدين المارونيين في جزين ب ٩٨٤ صوت تفضيلي، وسط انهماكه في تقبل التهاني في قريته المجيدل “أنني اندفعت للترشح إلى النيابة بشكل مستقل، من معاناة الناس، الذين كنت إلى جانبهم في ساحات رياض الصلح ودوار إيليا في صيدا، مع بداية انطلاقة ١٧ تشرين ، وأيضا من خلال ما كنت المسه من وجع المواطنين ، أثناء تولي إدارة مستشفى جزين الحكومي التي استمرت من العام ٢٠١٨ إلى العام ٢٠٢٢”.

وأضاف “أن مسيرتي مستمرة، مع النائبين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري ، من خلال الثوابت التي خضنا الانتخابات معا على أساسها ، وننشد التغيير الحقيقي”.

مسعد: نجاحنا في جزين لا يعني إلغاء أحد فالناس اخذت قرارها وحاسبت في صناديق الاقتراع

و تابع”: اننا في هذه الكتلة، منفتحون على كل النواب، لا سيما التغييريين، على مستوى لبنان، والذين يشبهوننا”.

وحول مسأله سلاح حزب الله قال مسعد “:انا مع بسط الجيش اللبناني، سلطته على كافة الأراضي اللبنانية، من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، وأن يكون السلاح الوحيد ، هو بيد الدولة وتقوية الجيش اللبناني وان يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية”.

إقرأ أيضاً: اللبنانيون «ينتخبون »..حتفهم!

وأضاف “انا لا أحبذ كلمة نزع السلاح ، فحزب الله مكون أساسي في لبنان”، مؤكدا بأن “مسألة السلاح ليست محصورة بحزب الله ،فالسلاح منتشر في كثير من الأراضي اللبنانية وفي المخيمات الفلسطينية، ويجب معالجة قضية كل هذا السلاح، من بوابة الحوار بين اللبنانيين”.

وفيما يتعلق بانتخاب الرئيس نبيه بري مجددا لرئاسة مجلس النواب أوضح مسعد “انه يحترم الرئيس بري، الذي كان دائما صلة الوصل بين كل الأقطاب اللبنانيين ، ودوره في تدوير الزوايا، ولكننا سننتظر الأسماء المرشحة لرئاسة المجلس، ونبني على الشيء مقتضاه”.

منفتحون على كل النواب لا سيما التغييريين على مستوى لبنان والذين يشبهوننا

وتابع مسعد “ان نجاحنا في جزين، لا يعني إلغاء أحد، فالناس اخذت قرارها وحاسبت في صناديق الاقتراع، ويمكن أن تحاسبنا بعد اربع سنوات”.

وختم “يجب أن لا ننسى أن معركة انتخابات جزين، هي أكبر المعارك الانتخابية التي خيضت، بحيث كان لاعبوها كل الأحزاب الكبيرة، من التيار الوطني الحر إلى القوات اللبنانية وحركة امل وحزب الله، ورغم كل إمكانيات هذه الأحزاب استطعنا خرقها والفوز كمرشح مستقل”.

السابق
اللبنانيون «ينتخبون »..حتفهم!
التالي
«جنوبية» يكشف مضمون رسالة واشنطن إلى «حزب الله» عبر اللواء إبراهيم!