مع اقتراب انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وعلى اعتاب انتخاب مجلس نيابي جديد، اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنه “يجب عدم فرض الرئيس فرضًا فنحن بلد ديموقراطي والرئيس ميشال عون فُرض بسبب تعطيل المجلس مدة عامين”.
وقال الراعي في حديث تلفزيوني اليوم الأربعاء: “أشدد على وجوب حصول الاستحقاق الرئاسي قبل شهرين وأطالب دائمًا سفراء الدول بالسعي لعدم الوقوع في الفراغ أو التمديد”، لافتا الى أن “الدستور لا ينصّ على أن الأكثر تمثيلًا لطائفته يتولى المسؤولية”.
أضاف “وصيّتي الى الناخبين أن يدلوا بأصواتهم الحرة والواعية بدون أي ضغوطات، ونحن نتكلم لبنانيًا وليس مسيحيًا أو مارونيًا وفي هذه الانتخابات لدينا انهيار اقتصادي واجتماعي وانفجار الرابع من آب ويجب الذهاب نحو الأشخاص النظيفين والقادرين على التغيير”.
وتابع: “القضاء أصبح أداة بيد السياسيين ويتأثر بالهواء السياسي فتعيين القضاة يتمّ بواسطة القانون وليس السياسة”.
وقال الراعي: “مزعج أن يعمد وزير المالية الى عدم التوقيع على مرسوم هيئة التمييز فلا صلاحية له بوضعه في الجارور”.
وسأل: “لماذا عرقلة عمل المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت؟ هناك نيّة واضحة بالتعطيل من بعض الجهات والقضاء يجب أن يكون مستقلًا”.
