على بعد اسبوعين من الانتخابات النيابية، يستكمل “حزب الله” وفق مصادر جنوبية لـ”جنوبية”، استعداداته الانتخابية لـ”سحق” لوائح معارضيه ولرفع الحاصل، ولا سيما في دائرتي الزهراني-صور والنبطية -مرحعيون -حاصبيا الى اقصى رقم ممكن لتحصيل مرشحيه ارقاماً عالية وغير مسبوقة.
وترى المصادر ان “حزب الله” وبالتكافل والتضامن مع “حركة امل”، لم يوفرا اي طريقة للتهويل وتهديد المرشحين الشيعة المناوئين مما دفع بعضهم للانسحاب، ولكن البعض الآخر لم يستسلم للضغوط، كما جرى في الصرفند مع لائحة “معاً للتغيير” قبل اسبوعين وإجبار الناشط الاقتصادي والسياسي حسن خليل على الانسحاب من اللائحة التي تضمه الى رياض الاسعد وبشر ى الخليل ويوسف خليفة.
“حزب الله”، وفي مسعى لـ”تبكيل” منع اي محاولة اختراق لصفوف مرشحيه بدأ “حملة تجنيد” واسعة منذ اسبوعين تقريباً وتشمل رفع مستوى التعبئة في صفوف المندوبين.
ومع إقتراب موعد الاستحقاق، يتوقع احد المرشحين الشيعة المعارضين ارتفاع نبرة التخوين والتهديد. ولا يستبعد ان يتم استعمال القوة مع مرشحي النبطية المعارضين مع توسع حركتهم الاعلامية ولقاءاتهم الشعبية وتنسيقهم مع فاعليات بلديات واختيارية.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» يُحوّل بعلبك الهرمل إلى «حديقة خلفية» لتجارة الخطف والفدية!
من جهة ثانية تكشف المصادر الجنوبية نفسها، ان “حزب الله”، وفي مسعى لـ”تبكيل” منع اي محاولة اختراق لصفوف مرشحيه، بدأ “حملة تجنيد” واسعة منذ اسبوعين تقريباً وتشمل رفع مستوى التعبئة في صفوف المندوبين.
لا يستبعد مرشح معارض ان يتم استعمال القوة مع مرشحي النبطية المعارضين مع توسع حركتهم الاعلامية ولقاءاتهم الشعبية
اذ افرز لكل دائرة من دوائر الجنوب الثلاث، ما يقارب الـ6 الاف مندوب جوال وداخل الاقلام، وفي القرى والمدن.
ويعملون من ضمن فريق انتخابي ولوجستي كبير. ويتقاضى المندوب مبالغاً تتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين ليرة بالاضافة الى حوافز مالية ومساعدات غذائية وبونات بنزين ومازوت.
وتشير المصادر الى ان “تجنيد” هذا العدد من المندوبين يعني تحويل 18 مندوب جنوبي انتخابي الى ناخبين “مضمونين” يصبون لمصلحته “دغمة واحدة”!
