مرشح المقعد السني في دائرة الجنوب الثالثة محمد قعدان لـ«جنوبية»: توحيد المعارضة رفع حظوظ المنافسة

الانتخابات النيابية وزارة الداخلية

يتردد اسم محمد عبد اللطيف قعدان، في الاستحقاقات الانتخابية في الجنوب، وتحديدا دائرة مرجعيون – حاصبيا، منذ العام ١٩٩٢ ، لكن حظوظ النائب المرحوم احمد سويد كانت الأوفر، في لائحة الرئيس نبيه بري، ثم خلفه النائب الحالي البعثي قاسم هاشم، الثابت في لائحة “الثنائي الشيعي” إلى اليوم .

ترشح محمد قعدان، ابن مهنة المتاعب ، أمضاها بين الكويت وبيروت ، في العام ٢٠٠٠ لكنه سحب ترشيحه في آخر لحظة.

وجد ابن بلدة شبعا المقاومة، منذ الطلقة الأولى، نصرة لفلسطين ودفاعا عن لبنان، نفسه في لائحة “معا نحو التغيير” التي نجحت في جمع الطيف الأوسع من المعارضة، في دائرة الجنوب الثالثة ( النبطية، بنت جبيل، حاصبيا – مرجعيون ) المؤلفة من ١١ مرشحا .

المرشح عن المقعد السني الوحيد ، في هذه الدائرة، يستمد قوته واندفاعته، من بلدته شبعا ، التي كانت سباقة في البذل والعطاء . وهي تضم حوالي ١٧ الف ناخب .

هدفنا التصدي للفساد والفاسدين، ومحاسبة من سرق المال العام وأموال المودعين

وأكد المرشح قعدان، الذي ينافس على هذا المقعد، في مواجهة المرشح النائب قاسم هاشم ل “جنوبية”، “ان لائحة معا نحو التغيير المتناغمة فيما بينها، تخوض هذه الإنتخابات، لإنقاذ وإعادة التوازن لمصلحة أبنائنا والجيل المقبل، لأنه لا يمكننا أن نحرم أبناء هذا الوطن من غدٍ مشرق ومعافى”.
و قال”:هدفنا التصدي للفساد والفاسدين، ومحاسبة من سرق المال العام وأموال المودعين وجنى عمرهم”، مضيفاً “يوم الخامس عشر من ايار ، سيكون يوما مهما، للتعبير عن رفض هذه السلطة، بكل مكوناتها وأطرافها والاتيان بممثلين حقيقيين للناس، وخاصة في منطقتنا ، بعيدا عن الأحزاب، التي تتحكم بالوطن وادت به إلى الهلاك والانهيار “.

توحيد المعارضة الى هذا الحد في الدائرة الثالثة، إنما هو إنجاز مهم جدا

وتابع: انه من الضروري العمل على التخلص من هذه الدولة الفاشلة، القائمة على المحاصصة والتوافق وحكم المليشيات، وهذه الدولة باتت لا تليق بشعبها”.
وعن حظوظه في هذا الاستحقاق ، مع باقي أفراد لائحة معا نحو التغيير اعتبر قعدان ان “توحيد المعارضة الى هذا الحد في الدائرة الثالثة، إنما هو إنجاز مهم جدا، وهذا ما سيساعد في المنافسة الحقيقية، ولذلك فإن فرصنا كبيرة جدا، خصوصا في ظل وجود ضعف لائحة الثنائي في منطقة مرجعيون – حاصبيا”.

وأشار في الوقت عينه “إلى صعوبات لوجستية، تتمثل بوجود أكثر من ثمانين بالمئة من أبناء شبعا، منتشرين في أرجاء لبنان، والتي تعتبر الخزان الشعبي والانتخابي السني في المنطقة”.

السابق
بعد التوتر والغليان في الشارع.. اليكم مقررات مجلس الوزراء
التالي
«على مشارف النصر النهائي».. نصرالله يتلطّى خلف القضية الفلسطينية ونظرية «الحصار»!