مُجدداً يُكرر الامين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن السيد نصرالله نظريته حول المؤامرة والحصار مستغلاً قضية عربية كالقضية الفلسطينية لتمجيد “مقاومته” التي اطاحت بالدولة عبر السلاح غير الشرعي، معتبراً أنّ “القدس تعود اليوم لتكون هي القضية الأساس”.
وقال نصرالله في كلمة له: “كل ما نتعرض له في لبنان وخط المقاومة من حصار وعقوبات وتضييق هدفه الأساسي دفعنا للتخلي عن القدس وفلسطين”.
وتابع في حديث له اليوم الثلاثاء: “الصمود في مواجهة الحصار جزء من معركة المصير والمستقبل والمقاومة، وكما لم تسقطنا الحروب فلن يسقطنا الحصار ولن نتخلى عن القدس وهذا عهدنا معها”.
أضاف: “كما تجاوزنا كل المراحل القاسية السابقة نقف بعون الله تعالى على مشارف النصر النهائي الذي نراه قريبا جدا”، مؤكداً اننا “سنحطم كل القيود نسقط كل المؤامرات وستسقط الخناجر التي تحاول طعننا في صدورنا وظهورنا”.
وختم: “القدس ستبقى هي العنوان والأساس والهدف وستبقى هي المحور”.