السلطة «تتأمل» بفوز ماكرون بولاية جديدة..ولبنان «حاضر» في لقاء طهران والرياض الخامس!

ماكرون
مع دخول البلاد "حمى الانتخابات" الفعلية وتأكيد انه ستجري في موعدها على بعد 22 يوماً من تاريخ الاستحقاق، تبدو كل الملفات مؤجلة الى ما بعد نتائج الانتخابات، وخصوصاً الاتفاق الاولي مع صندوق النقد الدولي وهو الامر الذي تعول عليه السلطة لمنع الانهيار الكامل والمؤجل فقط لاسابيع ثلاثة.

وترى مصادر متابعة لــ” جنوبية”، ان غالبية الاكثرية تراهن اليوم على تأكيد فوز إيمانويل ماكرون على مارين لوبان مع ترجيح آخر إستطلاعات الرأي فوز الرئيس الحالي والذي يعد في ولايته الثانية بدفع للاتفاق مع الصندوق وغيره.

انتكاسة جديدة لخطة التعافي الحكومية

واصيبت خطة التعافي الحكومية بإنتكاسة جديدة مع إعلان “​جمعية مصارف لبنان​”، رفضها “​خطة التعافي​ المعروضة من ​الحكومة اللبنانية​، والآيلة إلى تحميل المصارف والمودعين القسم شبه الكامل من الخسارة، الّتي نتجت عن السّياسات الّتي اعتمدتها الدّولة بحكوماتها المتعاقبة و​مصرف لبنان​”.

ووصفت في بيان، الخطّة بـ”الكارثيّة والمخالِفة للدستور اللبناني ولسائر القواعد القانونيّة المرعيّة الإجراء”، لافتةً إلى “أنّها كلّفت مستشاريها القانونيّين دراسة وعرض مروحة الإجراءات القضائيّة الكفيلة بحماية وتحصيل حقوق المصارف والمودعين، توخّيًا للمباشَرة بما تراه مناسبًا منها في هذا الصّدد”.

تهدئة ايرانية –سعودية ولبنان طبق اساسي!

وبعد انقطاع لنحو 7 أشهر، استأنفت إيران والسعودية جلسات الحوار بينهما في بغداد، برعاية عراقية وعُمانية، وسط مؤشرات إيجابية على إمكانية تحقيق خرق على صعيد العلاقات الثنائية.

غالبية الاكثرية تراهن اليوم على تأكيد فوز إيمانويل ماكرون على مارين لوبان والذي يعد في ولايته الثانية بدفع للاتفاق مع الصندوق وغيره

وقال مسؤول حكومي عراقي لوكالة «فرانس برس» إن «المحادثات استؤنفت الخميس الماضي فعلاً في بغداد»، فيما أكدت وكالة «نور نيوز» الإيرانية عقد جلسة حوار جديدة ضمت ممثلين لأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية، ورئاسة الاستخبارات السعودية، مشيرة إلى جهود بارزة لمسؤولين عراقيين وعُمانيين رفيعي المستوى، في تسهيل المحادثات.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: مأساة القلمون البحرية في «رقبة الأجهزة»..لماذا لم تتحرك لمنع إنطلاق القارب؟

وأضافت أن اللقاء جرى في «جو إيجابي»، ما يدفع إلى «تفاؤل باستئناف العلاقات الثنائية»، مرجحة عقد «اجتماع مشترك بين وزيري خارجية البلدين في المستقبل القريب».

يشار إلى أن جلسات الحوار بين البلدين بدأت بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، حيث عقدت 4 جولات بين أبريل وسبتمبر 2021، قبل أن تتوقف نتيجة عوامل إقليمية.

الكاظمي يحضر اللقاء

وكشف مصدر عراقي، في حديث لشبكة “​روسيا اليوم​”، فحوى الاجتماع السعودي الإيراني في بغداد، مشيرًا إلى أنّ “رئيس الحكومة العراقي ​مصطفى الكاظمي​ حضر الاجتماع بين الوفدين الأمنيين السعودي والإيراني في بغداد، كما حضره نائب مستشار ​الأمن القومي الإيراني​، ومدير المخابرات السعودية”.

التهدئة المتبادلة بين الرياض وطهران ستشمل لبنان وتمرير “هادىء” للانتخابات على ان يكون هناك “حديث” في الحكومة الجديدة والرئيس المقبل

ولفت المصدر، إلى أنّ “الجانبين اتفقا على انتهاء المفاوضات الأمنية، وسينتقلان إلى المفاوضات الدبلوماسية”، موضحًا أنّه “من المتوقع أن يكون لقاء سادسا على الأراضي العراقية”، مؤكدًا أنّ “الاجتماع كان إيجابيًا، واتفقا على مجموعة نقاط بالتهدئة بين الرياض وطهران”، مبيّنًا أنّ “الاجتماع استمرّ لعدة ساعات، وقام الوفد الإيراني بزيارة دينية، أما الوفد السعودي فغادر بغداد في وقت متأخر”.

وتشير مصادر دبلوماسية متابعة للقاء لـ”جنوبية”، ان التهدئة المتبادلة بين الرياض وطهران ستشمل لبنان وتمرير “هادىء” للانتخابات على ان يكون هناك “حديث” في الحكومة الجديدة والرئيس المقبل.

السابق
تمسك جعجع بمرشحه في البقاع الغربي يهز علاقته بحلفائه
التالي
«مأساة القلمون» تابع..العثور على 8 ضحايا من ركاب «بابور الموت» و9 لا يزالون مفقودين!